* نال حارس مرمى المريخ اليمني الأصل اليوغندي الجنسية نجومية المباراة التي جمعت فريقه بالهلال مساء الأحد الماضي بملعب إستاد الخرطوم على نهائي بطولة كأس السودان ،ولكن نجومية الحارس جمال سالم لم تنتج لتفوقه في الأداء ولكن بسبب عدم استثمار مهاجمي الهلال للفرص السهلة التي لاحت لهم خلال شوطي المباراة، حيث كانوا يسددون الكرات في يدي الحارس ولا يتعاملون بالجدية المطلوبة في مثل هذه المباريات ولو تعامل لاعبو الهلال مع الفرص التي لاحت لهم خلال المباراة بمثلما تعامل المهاجم بكري المدينة مع الكرة العكسية التي وصلته من زميله معاوية فداسي لناءت شباك جمال سالم بالأهداف. * ضعف سالم في الكرات المعكوسة كان واضحاً ولم يكن جديداً علينا فقد تابعنا اللاعب خلال مشاركته مع المريخ في بطولة سيكافا، وكان زميلنا المريخي معاوية صابر يعلق دائماً عن ضعف جمال سالم في الكرات المعكوسة واليوم صار بطلاً في عيون الصحافة الحمراء ونقول لهم إن حقيقة ضعف الحارس جمال سالم سوف تظهر بوضوح خلال مشاركة المريخ في بطولة الأندية الأفريقية في الموسم المقبل، لأن مهاجمي تلك الأندية لا يرحمون ولا يهدرون مثل السوانح التي أهدرها لاعبوا الهلال في مباراة الأحد الماضي . * ولو تعامل مهاجموا الهلال في المباراة القادمة التي تجمع الفريقين مساء الثلاثين من شهر أكتوبر الجاري بذكاء وسددوا في زوايا المرمى وليس في يدي الحارس جمال سالم مع الإستفادة من ضعفه في الكرات المعكوسة فسوف ينتصر الهلال بعدد وافر من الأهداف. * ولو تعامل الهلال بالطريقة التي ذكرتها في المباراة السابقة لكان قد فاز على المريخ فوزاً ساحقاً، لأن المريخ الذي شاهدناه ومنذ بداية الموسم الحالي ليس له شكل أو تنظيم واضح فقط يجري لاعبيه دون هدى أو خطة واضحة الملامح. * أما اللاعب المصري أيمن سعيد الذي وجد نفسه بطلاً في الدوري السوداني فأين كان عندما كان يلعب في الدوري المصري ،فهذا اللاعب يعتمد على الفهلوة واستفزاز الخصم ويلعب بطريقة الممثل المصري عادل إمام، ولكن الفرق في أن عادل إمام يجعل الجمهور يضحك بينما يضحك أيمن سعيد على الجمهور . * وبالنسبة للاعبي الهلال فإن مباراة الثلاثين من أكتوبر هي نكون أو لا نكون وهي مباراة ثأرية وجمهور الهلال يرغب في الثأر حتى لو طار كأس الممتاز ويقيني أن أي مجموعة من لاعبي الهلال المتواجدين في الكشوفات اليوم يمكنها إنزال هزيمة نكراء بالمريخ الضعيف شريطة الأداء بجدية مع العزيمة والإصرار.