قصاصات رياضية...محمد محسن ركاب [email protected] - خسر الهلال قمة الكأس لأن إعلامه صوَّر الفريق في صورة الفريق الذي لن يقهر في قمة الأحد وأن النتيجة مضمونة والكأس في دولاب الهلال فانتقل الإحساس لإدارة الهلال وجهازه الفني ولاعبيه وجمهوره . - دخل لاعبو الهلال لقمة الأحد الماضي وهم مشبعون بثقة مفرطة في أنفسهم انعكست سلباً عندما وجدوا المريخ غير موجود على أرضية الملعب في بداية المباراة واحراز بكري عبد القادر المدينة للهدف الأول . - انتقل إحساس الثقة المفرطة وضمان النتيجة لإحساس بأن المباراة في جيبهم فاستعرضوا وأضاعوا فرصاً بالجملة ولعبوا باستعراض واستهتار . - عادل المريخ النتيجة سريعاً بسبب توهان خط دفاع الهلال وإحساسهم بأن المريخ ليس لديه أنياب ليهاجم بها فسجل ضفر هدفاً دراماتيكياً لايمكن أن يدخل رغم الشكوك حول الهدف بداعى التسلل . - انتهى الشوط الأول خيره وشره وكان الهلال الأفضل ولأن الشوط الثاني يسمى شوط المدربين وأنني لا أعتقد أن الهلال كان يديره جهاز فني في تلك المباراة فقد فطن المريخ لمواقع ضعف الهلال، ولأن برهان تية مدرب يجيد قرأ الملعب وإدارة شوط المدربين بامتياز فقد بنى استراتيجية تساعد المريخ على الفوز . - رغم هذا أتت الفرصة للهلال للتقدم من جديد بضربة جزاء ارتكبت مع نزار حامد ولأنني أشير مجدداً إلى أن الهلال لم يديره جهاز فني في تلك المباراة، لأن ضربة الجزاء أعطيت لسليمانو سيسيه الذي ليست لدية أي خبرة في تنفيذ ضربات الجزاء، وهناك لاعبين أكثر مقدرة على تنفيذ الضربة منه والذي وضح عليه الاضطراب الشديد عند التنفيذ فأوحيت لمن حولي أنه سيضيعها ولم يخب ظني . - كانت ضربت الجزاء قاصمة ظهر الهلال والجهاز الفني الحاضر الغائب يتفرج على فريقه ولاعبين أمثال كاريكا وسيدي بيه ونزار حامد عالة على الفريق ولم يحرك ساكناً لتغييرهم والدفع ببشة ومهند ومحمد عبد الرحمن بدلاء يغيرون مجرى المباراة ويعيدون التوازن للهلال . - انتظر الجهاز الفني حتى سجل المريخ هدفه الثاني ثم الثالث ليجري تغييراته بدخول بشة والجزولي وبعدهم محمد عبد الرحمن بعد خراب مالطا وإحساس اللاعبين بأن المباراة قد ضاعت منهم لم يقدم البدلاء الثلاثة مايشفع للهلال بتدارك النتيجة رغم أن الزمن كان مبكراً لنهاية المباراة . - يتحدث كثيرون عن تدخل الإعلام في تشكيلة الفريق أن حدث هذا فتلك طامة كبرى يجب تداركها وإبعاد كل من ليس له دخل بالشأن الفني في الهلال بالتدخل في التشكيل . - ذهبت الكأس لفريق المريخ وهي بطولته المحببة وتبقت لنا بطولتنا المحببة الدوري الممتاز ولكي نحصد بطولتها لابد من إعادة صياغة الفريق وتهيئة اللاعبين نفسياً والجلوس مع مطلقي السراح وطمأنتهم على مستقبلهم مع الفريق حتى يتهيئوا نفسياً للمواجهة ويلعبوا المباراة بروح طيبة ويسعدوا جمهور الهلال الوفي الذي مازال يعطي اللاعبين دون مقابل . آخر قصاصة - مازال النقل التلفزيوني أمر محيِّر ومحلك سر يقف أمام رغبة المشاهدين في المتابعة ، وفي الأنباء أن شركة سوداني للاتصالات دخلت في الخط لتقريب وجهات النظر بين الاتحاد والتلفزيون القومي لمحاولة نقل قمة الدوري . - يقف الاتحاد مكتوف الأيدي كما التلفزيون في انتظار تدخل رئاسي أو مبادرة كما أعلنتها شركة سوداني للاتصالات وعلى المشاهدين ترقب فرج قريب في سودان المبادرات وحل الجوديات لجميع مشاكله . - تبقت أيام وسنسمع محترف من العيار الثقيل في الطريق ولاعب ينضم إلى غرفة تسجيلات النادي الفلاني ويحدث هذا بعيداً عن الأجهزة الفنية للأندية واحتياجات النادي فقط يتحكم فيه الإداريون ورغباتهم وسماسرة الصحف والمنتفعين . - ليشطب المنضمين في التسجيلات التكميلية دون أن يقدموا أي مردود يذكر، سأتناول هذا الموضوع لاحقاً إن شاء الله – تبقى الرابطة كوستي فريق أعطى كل ماعنده هذا الموسم وقدم موسماً رائعاً وجميلاً وكانت كوستي تلك المدينة الرائعة حاضرة بجمهورها الذواق واستادها الأجمل في الولايات، وكانت المدينة وجمهورها حديث كل المدربين والأندية التي زارتها ، واختتم الفريق مبارياته أمس الأول بانتصار عريض على نيل الحصاحيصا بأربعة أهداف منافساً على المركز الرابع للتمثيل في الكونفدرالية في انتظار هدية تأتيه من الأهلي شندي وكان الأجمل وداع الجمهور للاعبي الرابطة بأن لن ننسى أياماً مضت فرحاً قضيناها بعد انتهاء مباراة النيل . - مريخ كوستي وهلال التبلدي قمة بين غرب ووسط البلاد عنوانها الصاعد الثالث مباشرة للممتاز ومن يلعب السنترليق، نتمناها نحن لمريخ كوستي تلك المدينة التي ولدنا فيها ولكن مانيل المطالب بالتمنى . جمعة مباركة.....كان حيين بنتلاقى