7 مرات فازت قوون بأفضل صحيفة وابتكارات متعددة انفردت بها الطاقم الاداري للصحيفة الطاقم الاداري لصحيفة قوون يتكون من: كمال احمد محمد (الوجيب) ويشغل منصب المدير التنفيذي وهو يقوم باعمال اخرى ليكون بمثابة جوكر الصحيفة. الطيب محمد سليمان يشغل منصب المدير المالي ويشرف على كل المعاملات المالية الخاصة بالصحيفة واوجه الصرف بها. الاخ الطيب محمد سليمان تظل الانظار تتطلع اليه خاصة آخر كل شهر عندما يتم صرف المرتبات ومثل هذا المنصب المهم كانت تفتقر اليه قوون لسنوات طويلة. عبدالرحمن ابوريدة حاليا هو مكلف بالعمل في مكتب شئون العاملين حيث ظل يرتب وينظم بكل ماهو متعلق بهم في الوقت انه يعتبر كاتبا صحفيا متمكنا لديه الكثير من المساهمات الا انه يبدو انشغاله بالعمل في شئون العاملين قلل كثيرا من كتاباته. قوون في عهدها الجديد بعد ان آلت قوون لمالكها الجديد الاستاذ طه علي البشير كان طبيعيا ان يتغير الطاقم الذي يقود الصحيفة في عهدها الجديد ليكون الطاقم الذي يقع على عاتقه قيادة الصحيفة مكون من: السيد طه علي البشير رئيساً لمجلس الادارة. الاستاذ طلال مدثر رئيساً للتحرير. السيد عمر طيفور مدير عاما وقد سبق الاستاذ طلال مدثر لرئاسة تحرير الصحيفة الاستاذ مفتي محمد سعيد الذي قضى فترة قصيرة في رئاسة تحرير الصحيفة ومفتي معروف عنه انه كان من الرعيل الاول بالصحيفة وكانت له اسهامات عديدة في نجاح الصحيفة ليخلفه الشاب المهذب طلال مدثر الذي رغم قصر تجربته الا انه اكد حسن قيادته للصحيفة التي ادخل فيها العديد من الاضافات. عمر طيفور المدير العام للصحيفة يكفي انه ظل مواصلا مع قوون منذ اصدارها في عام 1990 وحتى الآن ليكون هو الاقدم او الاكثر خبرة ودائما تتم استشارته في العديد من الامور المتعلقة بالصحيفة. بالنسبة لرئيس مجلس ادارة الصحيفة الاستاذ طه علي البشير فانه اول خطوة اتخذها اعادة تقييم العاملين بالصحيفة الشئ الذي ادخل الفرح والسرور في نفوسهم وهذا ماتسبب في مضاعفة الجهد من اجل ان تظل قوون في مقدمة الصحف كما كانت. عبده قابل اليوم الذي يوافق الحادي والثلاثون من شهر اكتوبر هو اليوم الذي صدر فيه اول عدد من صحيفة قوون وذلك في عام 1990 عندما شرع الطاقم المكون من الاساتذة رمضان احمد السيد وعمر طيفور ومفتي محمد سعيد اصدار صحيفة قوون التي ولدت باسنانها اذ استطاعت منذ بدايتها ان تأخذ لها مكانا متميزا وسط الصحف الرياضية التي كانت آنذاك تعد على اصابع اليد الواحدة الا ان الغالبية العظمي من تلك الصحف لم تواصل مسيرتها كما كان هو الحال مع صحيفة قوون التي ومن خلال فترة قصيرة اصبحت هي سيدة الصحف الرياضية بالسودان حيث ظلت تسير من نجاح الى نجاح بفضل كتابها المميزين. هنالك صحف رياضية سبقت قوون في الاصدار الا ان تلك الصحف ظلت تتوقف من وقت لآخر باسباب اعترضت طريقها لتعود مرة اخرى بعد توقف اما من تلقاء نفسها او من السلطات المسئولة لتظل قوون هي الصحيفة الوحيدة الصامدة اذ ظلت تصدر بانتظام طوال ربع قرن من الزمان الا في فترات قصيرة كان التوقف لاسباب تتعلق ببعض التجاوزات ولم يكن التوقف مصدره صعوبات في اصدار الصحيفة او عقوبات تنزل عليها لذلك ظلت تواصل الصدور وتسير من نجاح الى نجاح طوال ال 25 عاما الماضية هي عمر الصحيفة التي تحتفل اليوم بعيدها الخامس والعشرين اي بيوبيلها الفضي. أسباب قاهرة أحدثت هزة في الصحيفة اسباب قاهرة ادت لحدوث هزة في الصحيفة بعد ان كان الاستقرار يسودها طوال 23 سنة كاملة وتلك الاسباب اثرت كثيرا في الصحيفة التي لم يحدث ان قابلت مثلها من قبل. الشئ الذي ادى لان تأتي ادارة جديدة تشرف على الصحيفة وبعد ان تم حصر كل المشاكل والعقبات عادت قوون لتزدهر وتتصدر الصحف من جديد سواء كانت صحف رياضية أو سياسية او اجتماعية. هنالك خطط عديدة يتم طرحها من اجل ان يتواصل تطور الصحيفة ليكون عند حسن ظن القارئ العزيز الذي ظل متمسكا بها كصحيفته الاولى تقدم له المواضيع الدسمة سواء في الرياضة المحلية او العالمية وهذا ما ادى ليرتبط القارئ بقوون اكثر واكثر. كلمات عن أقدم العاملين في قوون هنالك عدد من قدامى العاملين بصحيفة قوون ظلوا يبذلون كل جهدهم من اجل صدور اول عدد لها وحتي اليوم. من ابرز محرري الصحيفة الاستاذ الكبير احمد الحاج مكي الذي كان يعتبر هو المحرك للصحيفة في كل السنوات التي انقضت من عمرها حيث كان احمد الحاج يسهر الليالي من اجل جمع المواد ويظل ساهرا حتى يتم ارسال الصحيفة الى المطبعة. الجيلاني عيسى ايضا من احد قدامى العاملين بالصحيفة اذ ظل يقوم بمهام عديدة تتعلق باعداد الصحيفة ووضع الخطوط ومتابعة النشاط الكروي الذي ظل يعكسه بتوسع حتى يومنا هذا. صلاح ود احمد هو من قدامى محرري الصحيفة له كتابات تتصف بالحيادية والتركيز . ظل مواصلا العمل بالصحيفة منذ سنوات طويلة وهو يعد من اكثر المحررين الذين يقوموا بصياغة العديد من المواضيع والاخبار. ابراهيم الجيلي يكفي انه بدأ من الصفر وبمثابرته وجهده صار من اكثر محرري الصحيفة اصطيادا للاخبار خاصة تلك التي تتعلق بفريق الهلال. علي الزغبي يعتبر واحدا من المحررين الذين يعملون بهمة ونشاط لجلب الاخبار الخاصة باتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة الى جانب الموردة عندما كانت تلعب في الممتاز. ولاننسى الكاتب المتمكن عصام طمل الذي كان له مساهمات كبيرة في جلب الكثير من الاخبار التي تحدث ردود فعل الى جانب اهتمامه بالكتابة في الكرة والرياضة عامة في ولايات السودان المختلفة وفي هذا الصدد ظل يحقق نجاحات عديدة. هاني عبدالله يونس وحامد حمزه نجاح مطرد في الرياضة العالمية حقق المسئولان هاني عبدالله يونس وحامد حمزه اكبر نجاح في اعداد الصحفات العالمية للصحيفة حيث ظلا يبذلان جهدا كبيرا في متابعة الاخبار العالمية وعكسها على الصفحات الثلاثة المخصصة لها بالصحيفة وفي هذا يجد هاني وحامد صعوبة كبيرة في المتابعة الا انهما بجهدهما ومثابرتها يتمكنان من اصطياد كل الاخبار الرياضية العالمية بعد جهد جهيد ليطالعها القارئ في دقائق رغم انها ظلت تستغرق وقتا طويلا لمتابعاتها واعدادها بالصورة التي يراها القارئ. محمد عبدالماجد وكتاباته الساخرة الزميل محمد عبدالماجد ظل مواصل الكتابة في صحيفة قوون منذ فترة ليست بالقصيرة وظلت كتاباته تأخذ طابع السخرية المحببة للقراء لذلك ظل مايكتبه يجذب القراء نحو الصحيفة ليطالعون كتاباته الساخرة التي تثير الضحك في احيان كثيرة. وطابع السخرية الذي يكتب به محمد عبدالماجد كثير من القراء يتوقعون له ليكون مايكتبه محمد عبدالماجد مخالفا لكل الكتابات ومن هنا جاء التميز لمحمد عبدالماجد في كتاباته. كتاب جدد صاروا اضافة للصحيفة في الفترة الاخيرة عمل مجلس ادارة الصحيفة على تدعيم الصحيفة بعدد من الكتاب الممتازين في عدد من الصحف بعضهم بعقد عمل في الصحيفة والبعض الآخر بالعمل متعاونا ومن بين اولئك الكتاب الذين ضمتهم الصحيفة محمد ميرغني – محمد الجزولي – عمر الطيب – محمد عوض – ايمان بدوي – محمد سليمان – الزين عثمان – مصطفي عيدروس الذي كان هو آخر العنقود وكل الذين انضموا اخيرا للصحيفة اثبتوا وجودهم وتأكد انهم كانوا عند حسن الظن. خالد عز الدين وداؤود مصطفى الأخوان العزيزان خالد عز الدين وداؤود مصطفى انضما الى صحيفة قوون في الفترة الاخيرة ولكل منهما عمود يومي يطرح فيه الكثير من المواضيع المهمة التي يتابعها القراء بشغف واهتمام. خالد عزالدين وداؤود مصطفى من الصحفيين المتمرسين الذين قضوا سنوات عديدة في الصحافة الرياضية ليصبحا هما الاكثر تمرسا ليكون الاثنان اضافة حقيقية للصحيفة بما يطرحاه من مواضيع جيدة تجذب القارئ وتشده نحو قراءتها. التصوير الزميل محمد دفع الله المصور البارع صاحب اللقطات الرائعة يعتبر هو المصور الاساسي والرئيسي لصحيفة قوون ومن المصورين الذين يمتازون باللقطات المعبرة التي قل ان يقوم بتصوريها مصورون آخرون هناك ايضا المصور الخبرة الذي انضم للصحيفة اخيرا ابوبكر شرش وهو من المصورين اصحاب الخبرات وهو بلاشك سيكون اضافة حقيقية للصحيفة. تحية للعاملين هنالك عدد من الاخوة العاملين بالصحيفة يقوم كل منهم بالعمل الموكول اليه بصدق وامانة اذ ظلت الغالبية منهم تعمل بالصحيفة منذ عدة سنوات من خلالها وضح انهم كلهم اخلاص ومثابرة في العمل الجاد بالصحيفة والعاملون بالصحيفة نحييهم فردا فردا وهم: دفع الله – وليم – طه – سيدة ولاننسي خالد حسن والطيب جرس. الجمع والتصميم والتصحيح هنالك عدة زملاء يقع على عاتقهم الجزء الاكبر والاهم في اصدار الصحيفة هم الزملاء في الجمع الالكتروني والتصميم وهم: مصطفي محمد – خالد عوض واسلام محمود ومحمدالشايقي اما قسم الجمع الالكتروني يضم كل من مجدي الصادق – امير حضرة وحذيفة العقاد وفي قسم التصحيح ابراهيم الكاشف وحسن موسي. قوون كانت الأولى في إيفاد محرريها لمرافقة الفرق في البطولات الخارجية درجت صحيفة قوون منذ بداياتها الاهتمام بكل الاندية لدرجة ان اي فريق كان يسافر للخارج لاداء مباريات تنافسية كانت قوون توفد احد محرريها لمرافقة البعثة المسافرة على حسابها وظل ذلك ديدن الصحيفة الى يومنا هذا. وقد كانت كثير من الصحف تبخل بدفع تكاليف محرريها لمرافقة البعثات الرياضية للخارج وهذا مادفع الكثير من الصحف خاصة الرياضية ان تعامل محرريها بنفس معاملة قوون. صحيفة قوون كانت الاولى على الدوام بحصدها جوائز احسن صحيفة رياضية قبل عدة سنوات درج مجلس الصحافة والمطبوعات على تقديم جوائز الصحف الاكثر تميزا سواء الصحف السياسية او الرياضية او الاجتماعية وظلت قوون ولسنوات متتالية تفوز بجائزة احسن وافضل صحيفة رياضية وهذا تكرر 7 مرات كون ان تحتكر قوون جوائز التفوق كأحسن واميز صحيفة رياضية 7 مرات فهذا تأكيد بان قوون فعلا هي الصحيفة الرياضية الاولى وهذا ماكان سببا لمزيد من التجويد بعد ان كسبت قوون المزيد من القراء الذين ظلوا يتزايدون باستمرار بسبب ماتقدمه قوون من مواد يجد فيها القارئ العزيز كل مايريد ويتطلع اليه. انجازات عديدة لقوون صحيفة قوون كانت هي الرائدة في اقامة منافسات في الكرة الخماسية التي ظلت قوون تحتضنها من خلال عدة دورات فكان ان انتشرت الكرة الخماسية بفضل صحيفة قوون من انجازات قوون تنظيم منافسات للعديد من الفرق ظلت تجد حضورا مكثفا وهذا ظل يتواصل في كثير من الالعاب. قوون كانت هي الصحيفة التي ابتكرت الجوائز التي تقدم لنجوم مباريات كرة القدم وتلك الجوائز كان فيها تحفيزا للاعبين من اجل الاجادة وتقديم مايمتع الجمهور. ظلت قوون دائما تحتفل بالفرق التي تحقق انجازات سواء على المستوى المحلي او الخارجي وفي هذا الصدد كانت قوون هي السباقة كعهدها دائما. اكثر من مرة اقامت قوون منافسات في شكل اولمبياد مصغر ظل يشتمل على الكثير من الالعاب التي ظلت تشد الجماهير التي كانت تحضرها بكثافة. عمر بشاشة ووراق عمر بشاشة وعاصم وراق يشغلان منصبي مدير التحرير بالنسبة لبشاشة . وسكرتير التحرير بالنسبة لوراق وهما ينصبان في عملهما بصورة دائمة ومستمرة اذ يقع على عاتقهما استلام المواد التي من خلالها تصدر الصحيفة في اليوم التالي حيث يعمل الاخوين بشاشه ووراق عملا مضنيا يكلفهما السهر يوميا للاطمئنان على المواد التي تنشر وتحديد المواضيع المهمة التي تستحق النشر بسرعة وبين المواضيع التي يمكن ان يتم تأجيلها. حقيقة منصب مدير التحرير وسكرتير التحرير هما من اشق المناصب في الصحيفة حيث يستدعي ذلك متابعة دقيقة لكل كبيرة وصغيرة في الصحيفة قبل الدفع بها للمطبعة. 8839 عدد صدرت من الصحيفة حتى اليوم عدد صحيفة قوون الصادر اليوم والذي هو بين يدي القاري العزيز هو العدد رقم 8839 وهذا العدد الكبير قل ان يوجد حاليا في كافة الصحف الرياضية كانت ام سياسية او اجتماعية الا قلة وتواصل استمرار قوون لتلك الفترة الطويلة كان من اسبابه تميز طاقمها الذي يقودها المكون من رمضان احمد السيد وعمر طيفور ومفتي محمد سعيد الى جانب المحررين العاملين بها هم من الرعيل الاول نذكر منهم الجيلاني عيسي وابراهيم الجيلي وصلاح ود احمد وعلي الزغبي وآخرين تركوا العمل بالصحيفة منهم الاستاذ عبده فزع. ماظل يميز قوون من كافة الصحف الرياضية ان قوون كان العاملون فيها يشكلون تشكيلة ثابتة لها لذلك ظل التجانس والانسجام متواصل الشئ الذي قاد للنجاح المطرد الذي ظلت تحققه وتأتي على رأس جميع الصحف السياسية والرياضية وارقام التوزيع هي التي اثبتت ذلك. الخبير محمد حسن نقد نسأل الله ان يشفيه الخبير الكروي والمدرب الكبير محمد حسن نقد ظل لعدة سنوات يثري صحيفة قوون بالكثير من المعلومات التي تتعلق بالمنتخبات الوطنية بشتى انواعها الى جانب استعراض شامل لكرة القدم العالمية وكتابة الكثير من المعلومات عنها وهي معلومات اضافت للقراء الكثير وذلك من خلال الخبير نقد الذي يتواجد حاليا بالقاهرة للعلاج الذي وصل لمراحله النهائية ليعود متعافيا بعد عدة ايام للسودان لمواصلة الكتابة بالصحيفة. نسأل الله ان يمنحه العافية حتي يعود وهو اكثر رغبة وآخر نشاط.