لازالت أنظار اللجنة الفنية بنادي الهلال ترقب العديد من الحراس وتنقب عن العديد من الأسماء وصولاً لمن يحرس العرين الأزرق موسم 2015م بعد إعلان مجلس إدارة نادي الهلال عدم رغبته في تجديد التعاقد مع قائد المنتخب الوطني الحارس المعز محجوب، بالإضافة لعدم توفيق أوضاع الحارس الجنوب سوداني جمعة جينارو، نظراً لانتهاء فترة قيده بالكشوفات الهلالية، حيث عاد إلى موطنه دون أن يتوصل إلى اتفاق مع النادي، وفي ذات الوقت يقلب مجلس الهلال أوراقه ويفاضل بين الأسماء المطروحة على طاولته بدءاً بحارس الجبل الأسود الذي يتوقع وصوله اليوم مروراً بالتوغولي وانتهاءً بالغاني المنهارة صفقة ضمهما للكشوفات، بالإضافة لبعض الحراس الوطنيين الذين تناقلت الصحف عن اهتمام الهلال ببعضهم إلا أن أياً من هذه الصفقات لم يحسم بعد . المعز يخرج بالباب الكبير جاهر مجلس الهلال بعدم رغبته تجديد التعاقد مع عميد لاعبي المنتخب الوطني المعز محجوب بعد انتهاء عقده وبرر المجلس الخطوة التي أقدم عليها نيته في تجديد دماء الفريق والبحث عن عناصر شابة يمكنها أن تقدم الكثير للفرقة الهلالية في مقبل السنوات . ولم تشفع ل(ديدا) كما تطلق عليه جماهير الهلال مشاركاته الأخيرة مع الفريق وقيادته للتتويج ببطولة الدوري الممتاز بجانب الزود عن مرمى الهلال في الجولات الأخيرة من دور المجموعات. السليني : خبرات المعز مفيدة لأي فريق الاستغناء عن المعز وجد انتقادات كبيرة من الفنيين خاصة مدربي الحراس وفي مقدمتهم هشام السليني الذي أكد على أن القدرات الفنية الكبيرة والخبرات التي اكتسبها حارس الهلال تجعله قادراً على العطاء لعدة مواسم واعتبارها عاملاً مساعداً يعينه على مواصلة المشوار، وعاب على المجلس تفريطه في حارس بقدرات محجوب، بل نصح السليني الغريم التقليدي المريخ بالإسراع في قيد المعز ليكون ضمن الخيارات المتاحة أمام الجهاز الفني بدلاً من الاعتماد على حارس واحد ( جمال سالم ) دون أن يجد أي منافسة تذكر، وأشار في حديثه للعديد من الصحف إلا أن خبرات المعز مفيدة لأي فريق يكسب توقيعه . وجهة محجوب القادمة المعز محجوب أشار في أكثر من تصريح صحفي بعد القرار باحترامه لرأي المجلس وخياراته، وأوضح بأن تركيزه الآن ينصب على مشاركات المنتخب الوطني والمباراتين الحاسمتين أمام جنوب أفريقيا والكنغو في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2015م بعدها سيتخذ قراره ويحدد وجهته المستقبلية . كما أن العديد من الأندية أبدت رغبتها الظفر بخدماته وفي مقدمتها أهلي شندي وهلال الأبيض . جينارو .. لم يحسم أمره غادر جمعة جينارو إلى موطنه في جنوب السودان دون أن تتوصل إدارة الهلال لأي اتفاق مع اللاعب الذي أكد ذلك من خلال حوار أجرته الرأي العام، وقال بأنه لم يحدد وجهته بعد، وأشار إلى أن تواجده في جوبا لأجل الاطمئنان على والدته . ورشحت العديد من الأنباء التي تشير إلى رغبة أندية أفريقية كسب خدمات الحارس الذي قدم مردوداً مميزاً مع الهلال في دوري أبطال أفريقيا وقاده للوصول إلى دور المجموعات من بينها فيتا كلوب ومازيمبي . جينارو جاهر برغبته في الاستمرار مع الهلال من خلال التصريحات التي أطلقها مؤخراً، وأعلن فيها انتظاره للجنسية السودانية ليعود للهلال . مستوى جينارو جعله محل إشادة المدربين الذين تعاقبوا على الإدارة الفنية للهلال خاصة الفرنسي غارزيتو الذي أثنى على قدراته العالية وراهن على نجاحه، بل ومنحه فرصة المشاركة على حساب المعز محجوب رغم حداثة تجربته وقلة خبراته إلا أن جمعة أفلح في إثبات جدارته وحاز على ثقة الفرنسي والبرازيلي كامبوس من بعده والبلجيكي الأصل تونسي الجنسية نصر الدين نابي، حيث كان جينارو خيارهم الأول. إلحاق جينارو بالكشوفات الزرقاء يستوجب حصوله على الجنسية السودانية وهو الأمر الذي لا يعلم جمعة بشأن خطواته شيئاً . الخيارات الأجنبية اهتمت الصحافة الرياضية في الأيام الفائتة بالحراس المرشحين للانضمام للهلال التي بدأت بالغاني والحارس الاحتياطي لمنتخب النجوم السوداء ادامز إلا أن عدم رغبته خوض تجربة احترافية بالسودان وضعف المقابل المادي بحسب ما تناقلته المواقع الرياضية الغانية حالا دون اتمام الصفقة التي انتهت قبل أن تبدأ. برز بعدها حارس الجبل الأسود فالدان وهو من أكثر الأسماء التي تم تداولها باعتباره أقرب الحراس إلى كشوفات الأزرق بعد أن أبدى موافقته المبدئية باللعب للهلال، إلا أن فصول الصفقة لم تكتمل بعد. وسبق للصحف الرياضية الصادرة في الخرطوم أن أشارت إلى الحارس التوغولي (بابا تاكجون ) يجري التفاوض معه للزود عن شعار الأزرق . كل هذه الخيارات مطروحة ولم تحسم بعد، كما أن هنالك العديد من الحراس الوطنيين الذين تتداول لجنة التسجيلات شأنهم ومن بينهم حارس وادي النيل الخرطومي . من يحرس المرمى الأزرق ؟ تبقى كل الخيارات والأسماء المطروحة مجرد ترشيحات سيما وأن اللجنة الفنية المختصة لم تبت في الأمر، كما أن مجلس الهلال لم يقدم على أي خطوة عملية بالتعاقد مع أيِّ من النجوم الذين تناقلتهم وسائل الإعلام ، ما يفتح الباب أمام الاجتهادات حول المنضمين لشغل هذه الخانة الحساسة في ظل عدم التجديد للمعز وجمعة .