{ الثاني من أكتوبر القادم ، يوم الأحد ، يستضيف هلال الملايين باستاده بام درمان «المقبرة» فريق الترجي التونسي في مباراة ذهاب نصف النهائي لكأس الأندية الأبطال.. { هي مباراة تمثل نهائي مبكر بين فريقين كبيرين!! الهلال الأول أفريقياً وعربياً حسب تصنيف الاتحاد الدولي للإحصاء على مدى أربعة شهور متتالية ... والترجي الحائز على بطولة الأندية الأبطال في تسعينات القرن الماضي .. مرة واحدة!!
{ هلال الملايين، يلعب داخل ملعبه وبين جمهوره!! الأزرق الدفاق!! النظرية تقول بأن من يلعب على أرضه وبين جمهوره يجب أن يفوز مستفيداً من الملعب والجمهور!!
{ جماهير الموج الأزرق الدفاق لم تقصر يوماً في أداء واجبها!! رابطة أهل الهلال المركزية بقيادة الأخوة إسماعيل ونمر وأركان حربهم دائماً كان لهم قصب السبق في التنسيق والاستنفار.
٭ أولتراس الهلال، هلالاب بلا حدود، الموج الأزرق، مهيرات الهلال، منتدى رائدات الهلال، وبقية الروابط الهلالية الكبيرة في كرري، الكلاكلة، والدروشاب والحاج يوسف والخرطوم، دائماً كانت عند الموعد!!
{ أولتراس الهلال لديها مبادرة جديدة وهي «مدرج الألفي محارب» .. وهو مدرج يضم الفين من محاربي الهلال منتظمين في الهتاف والتشجيع على مدار التسعين دقيقة .. هذه معلومة وافانا بها الأمين العام لأولتراس الهلال الأستاذ ناجي عثمان سيد أحمد!!
{ هذه فكرة رائعة ونحن نؤمن عليها!! بل وننادي كل هلالي بالانضمام لمدرج الألفي محارب، ليكونوا وقوداً للاعبين داخل الإستاد طوال التسعين دقيقة!! زائد الزمن الإضافي كمان!!
{ حقيقة للهلال جمهور عظيم ويقف خلف الفريق في كل الأوقات!! ولقد تغيرت طرق التشجيع للطرق الحديثة، من لافتات ومزامير وموسيقى وقمصان وأعلام.. أصبحت طرق تشجيع حضارية تبث الروح في أوصال اللاعبين وتشد من أزرهم..
{ المباراة القادمة ضد الترجي هي مباراة جمهور في المقام الأول.. عادة ما يقولون بأن الجهمور هو اللاعب رقم 12 ولكن نقول بأن الجمهور هو اللاعب الأول..
{ ومن حسن حظنا أن الترجي سيلعب مباراة الإياب بتونس بدون جمهور!! حسب قرار الكاف!! إذن حرم الترجي من اللاعب رقم (1) .. فلابد من استغلال وقفة الجماهير مع الفريق باستاد الهلال يوم الثاني من أكتوبر.
{ ننادي بالمزيد من التنسيق بين مختلف روابط الهلال، وعلى رابطة أهل الهلال المركزية بدء التنسيق لهذا الأمر منذ اليوم.. نريد أن نملأ الاستاد تماماً بكل ما هو أزرق..
{ وأنا كلاعب كرة سابق أقول لكم إن مثل هذا الإستعداد يملأ اللاعب حماساً واصراراً وقوة للفوز!! يدفعه للبذل والجهد داخل الملعب!!
{ مباراة الثاني من أكتوبر يجب أن تحسم لحد كبير تأهل الهلال للمباراة النهائية!! بفارق الأهداف!! بفارق هدفين على الأقل!! لدينا هجوم كاسح يمكنه إحراز هدف أو اثنين في مباراة الرد بتونس..
{ سبق أن لعبنا نهائي هذا الكأس مرتين عامي 87 و92 أمام الأهلي القاهري والوداد المغربي ولم نحرز الكأس .. ولعبنا مرتين قبل النهائي أمام النجم الساحلي 2007 ومازيمبي الكنغولي عام 2009م .. وخرجنا بفارق الأهداف.
{ هذه المرة نريد أن يكون عدد الأهداف والنقاط لنا!! لا نريد الخروج من نصف هذا النهائي!! نريد تجاوز الترجي التونسي!!