إستقر مجلس إدارة نادي الهلال على المدير الفني البلجيكي " باتريك سيموس" لتولي مهمة تدريب الفريق الموسم المقبل بعد أن كان الفريق مر بتجربة صعبة في الموسم الأسبق الذي وقف فيه على المنطقة الفنية للهلال مالايقل عن سبعة مدربين منذ بداية الموسم وحتى نهايته ولن تكون مهمة المدير الفني للفريق سهلة في الموسم المقبل الذي يخوض فيه الفريق تحدي مسابقة دوري أبطال إفريقيا ويخطط عبرها إلى الوصول لأبعد المراحل بعد أن خرج الفريق في النسخة السابقة من مرحلة المجموعات لكن الوضع سيكون مختلفا في الموسم المقبل ، ويعول الشارع الأزرق على بصمة المدير الفني في قيادة الفريق إلى تقديم أفضل المستويات على مستوى دوري الأبطال والحفاظ على لقب الدوري الممتاز الذي حاز عليه الفريق في الموسم السابق لكن مشوار المدير الفني الجديد مع الفرقة الزرقاء بالمقابل لن يكون مفروشا بالورود أيضا خاصة وأنه سيكون تحت مجهر الإعلام والجماهير مما يؤثر بشكل كبير على تكوين الأجواء التي يعمل فيها المدير الفني في الموسم المقبل مما يحد نسبة نجاحه أو عدم توفيقه مع الفريق إضافة لشخصية المدير الفني نفسه وطريقة تعامله مع اللاعبين أولا وعدم السماح للإدارة بالتدخل في عمله في الملعب ثم وضع خطوط حمراء لتعامل الإعلام معه بحثا عن إستقرار الأجواء في الفريق بدون إثارة إعلامية بجانب رغبة المدير الفني نفسه في شق طريقه بنجاح مع الفريق في الموسم المقبل لكن ينبغي القول أن باتريك سيخوض مهمته وهو مطالب أولا بقيادة الفريق على الأقل للتأهل إلى مرحلة المجموعات للنسخة المقبلة لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لنيل الثقة في الشارع الأزرق بقدرته على قيادة الفريق بنجاح والواقع يقول أن المدير الفني للهلال سيكون المسؤول الأول عن مشوار الفريق في الموسم المقبل سواء على المستوى المحلي أو المستوى الخارجي الذي يركز عليه الهلال بشكل أكبر لتقديم نفسه بشكل مختلف ، وينتظر الأهلة الشكل الجديد لفريقهم في الموسم المقبل تحت قيادة المدير الفني البلجيكي الذي يأمل أيضا أن يصنع النجاح مع الفريق ليكون إضافة له في مشواره التدريبي ،، هل يخالف باتريك التقاليد ؟ إهتزاز كرسي التدريب في الهلال خلال الموسم السابق أثر على الفريق بعض الشئ في الموسم السابق لكن المدير الفني البلجيكي سيعيد لاعبيه خارجيا بعيدا عن تأثيرات الإعلام والجماهير قبل بداية المشوار في دوري الأبطال الإفريقي ويسعى باتريك لأن يتفادى الطريق الوعر التدريبي في الهلال الذي مر به الفريق في الموسم السابق وتساقط الأسماء تلو الآخر في المنطقة الفنية بعد أن كانت البداية بالمدير الفني التونسي نصر الدين النابي الذي قاد الفريق من بداية الموسم لينسحب من مهمته قبل تأهل الفريق إلى مجموعات أبطال إفريقيا ليخلفه البرازيلي كامبوس لكن الأخير لم يستمر طويلا وتولى المهمة بعده الوطني التاج محجوب ثم مبارك سليمان والذي لم يستمر طويلا أيضا ليخلفه عاكف عطا قبل أن يسمى فوزي المرضي مديرا فنيا جديدا للفريق قبل نهاية الموسم المحلي بأربع جولات وبإستذكار شريط الموسم السابق سيكون البلجيكي بالتالي في مهمة كبيرة وهى قيادة سفينة الفريق وسط الإعلام والجماهير والآراء التي ستكون مختلفة معه بالتأكيد بعد بداية الموسم والإنتقادات التي يمكن أن تظهر بين الفينة والأخرى لكن سيكولوجية باتريك نفسه هى الطريق الذي سيمضي به بالفرقة الزرقاء إلى المطلوب وهو نجاح الفريق على مستوى دوري أبطال إفريقيا تحديدا إضافة إلى طريقة التعامل مع اللاعبين وكيفية تفجير طاقات اللاعبين في الملعب وهى التفاصيل الدقيقة التي يستطيع بها المدير الفني أن يتقرب بها للاعبين بتصدير الثقة للأساسيين مع منح الثقة لعناصر الدكة وحبس أسرار اللاعبين في غرفة تبديل الملابس قبل وبعد كل لقاء ، مشوار الورود والبارود ينتظر البلجيكي باتريك في الهلال خلال الموسم المقبل الذي يتطلع فيه الشارع الأزرق لأن يعيد الأخير إستقرار التدريب الذي عرف به الفريق خلال المواسم المقبلة ومخالفة تقاليد الموسم السابق الذي لم يعرف فيه الهلال الإستقرار على المستوى التدريبي لكن أنصار الفريق يأملون في أن يثبت باتريك نفسه سريعا مع الهلال ويؤكد أنه المدرب المناسب في المكان المناسب