* السهل الممتنع:عمر أحمد الطيب * افتتح المريخ أولى جولاته بالموسم التنافسي 2015 بفوز مريح على فريق الرابطة كوستي العنيد وهو بالتأكيد فوز مهم للأحمر في مستهل مشواره بالدوري الممتاز وكثيراً ما كان فقد نقاط مباريات الجولات الأولى سبباً مباشراً في ضياع بطولة الدوري الممتاز من المريخ في المواسم السابقة * عودة اللاعب محمد عبدالمنعم عنكبة للتسجيل مع نجومية مطلقة بالمباراة من مكاسب الأحمر باللقاء وخاصة عقب الثقة التي أصبحت شبه مفقودة بين اللاعب وجماهير الفريق نتيجة لارتباط اللاعب بصفة إهدار وضياع أضمن فرص التسجيل حسب مزاعم وإدعاء جماهير المريخ والتي دائماً ما تنتقده مطالبة اياه بالتعامل الأمثل مع الفرص المتاحة. * ثقة اللاعب بنفسه وإصراره على الإجادة والظهور بصورة مشرفة قاده لأن يكون أحد أفضل لاعبي المريخ بالمباراة لرد الاعتبار والرد على المتشككين في قدراته فكان عند الموعد ومزيد من الاجتهادات والتألق. * بمثلما كان هناك ايجابيات للأحمر بالمباراة قابلتها بعض السلبيات وأبرزها العقدة التي أصبحت ملازمة للمريخ كل مباراة منذ الموسم السابق وهي ولوج هدف بمرمى المريخ بكل مباراة أو معظم مواجهات الفريق يتعرض مرماه لهدف. * في قاموس كرة القدم والعالمية على وجه الخصوص ولوج مرمى أي فريق للأهداف من الممارسات الطبيعية في كرة القدم وولوج مرمى المريخ لأهداف بمفهوم ولغة كرة القدم شيء طبيعي بمثلما أن كرة القدم نصر وهزيمة. * المريخ مقبل على منافسة قارية كبرى ومن أكبر المنافسات بالقارة السمراء ممثلة في دوري أبطال أفريقيا ومواجهة حامية الوطيس أمام فريق عزام التنزاني وهذه المنافسة القارية الكبرى دائماً تخضع لحسابات دقيقة. * ولوج هدف بمرمى المريخ داخل الديار أو خارج الديار له تأثيره الكبير في مسار الفريق بالبطولة ودونكم مواجهة الأحمر في آخر مشاركة الموسم الماضي أمام كمبالا سيتي، حيث غادر الأحمر المنافسة من مرحلة التمهيدي بفارق الأهداف أمام الفريق اليوغندي. * من هنا تأتي أهمية التفكير مراراً وتكراراً في أن ولوج هدف مرمى المريخ وحتى على المستوى المحلي ببطولة الدوري الممتاز يمثل هاجساً كبيراً للأحمر في مشواره الأفريقي وهي أشياء يجب أن يضعها الجهاز الفني للأحمر بقيادة غارزيتو ومحسن سيد نصب أعينهما خاصة وأن مباراة عزام على الأبواب. * عانى المريخ كثيراً في المواسم السابقة إبان مشاركته الأفريقية من فارق الأهداف بوداع متواصل للبطولة الأفريقية والتي تعتبر فيها فروقات الأهداف وأهداف خارج وداخل الأرض بمثابة حجر الزاوية في لائحة المنافسة وتحدد بصورة قاطعة استمرار الفرق في المنافسة من عدمه وهي أشياء على الجهاز الفني للمريخ وضعها في الحسبان لأنها تسببت كثيراً في خروج الأحمر من المنافسات الأفريقية مراراً وتكراراً. * إحراز فريق الرابطة هدف بمرمى المريخ على أرضه ووسط جمهوره يمثل ناقوس الخطر للأحمر وأن يكون بمثابة تحذير قوي اللهجة للجهاز الفني للمريخ بتفادى هذه المعضلة والعمل على عدم تكرارها مستقبلاً. * تكرار سيناريو مباراة الرابطة كوستي واستقبال مرمى المريخ لهدف بالبطولة الأفريقية أمام عزام أو غيره حال استمرار الأحمر في مراحل البطولة بإذن الله تكرار ذات السيناريو يمثل مشكلة كبرى قد تعوق استمرار المريخ بدوري الأبطال ووضع الحلول لهذه المعضلة شأن يخص الجهاز الفني للمريخ بقيادة المدرب غارزيتو ويجب أن يضعه في الاعتبار. * الجهاز الفني للمريخ مطالب بوضع حائط صد قوي البنيان يحمي عرين الأحمر وخاصة في جولات الفريق بالقلعة الحمراء والجلوس مع مدافعي الفريق لمعالجة هذه المعضلة وخاصة وأن درجة التفاهم بين لاعبي العمق الدفاعي كبيرة وخاصة الثنائي على جعفر وأمير كمال ولكن التوليف الدائم لأطراف الجنب ولد عدم التفاهم وبعض الضعف وهي أشياء خارجة عن الإرادة لإصابة بعض اللاعبين والكرة الآن في ملعب الجهاز الفني لمعالجة ظاهرة ولوج الأهداف داخل الأرض لظهور مشرف دائم بدوري الأبطال.