{ وجهت لي لجنة الرياضة بمهرجان السياحة والتسوق الثامن دعوة رسمية لمشاهدة فعاليات هذا المهرجان الكبير وحقيقة قامت اللجنة بعمل كبير وجديد ، فالافتتاح كان بالليزر وشاهدت مباراة المريخ وكمبالا سيتي واللجنة الرياضية لم تقصر في حق الضيوف واستضافتهم في أفخم الفنادق ببورتسودان وكرمتهم افضل تكريم وسهرت على راحتهم في كرم سوداني اصيل وخدمات اللجنة امتدت للجميع حتى لغير المدعوين فهناك اشخاص تسولوا على اللجنة ولم توجه الدعوة الرسمية لهم وأقاموا في الفنادق دون علم اللجنة ولبوا دعوات مختلفة ودون علمها ايضا .. مما حدا بادارات الفنادق للإتصال باللجنة وسألتهم عن هوية هؤلاء النزلاء وخوفا من الإحراج تكفلت اللجنة بدفع إقامتهم في الفنادق وإعاشتهم ايضا كما تكفلت بتذاكر سفر عودتهم للخرطوم وأتوقع من المسؤولين بالمؤسسات الصحفية المختلفة ان يطلبوا من الشخص المسافر خطاب دعوة من اللجنة المنظمة حتى تسمح له بالسفر للجهة المعنية واذا اقامت هذه المؤسسات الصحفية بإبتعاث مناديب لتغطية أية فعاليات مختلفة فعليها ان تتكفل بإعاشة وإقامة وسفر مندوبيها وبعد عودتهم تطلب منهم الفواتير المؤيدة للصرف. { علما بان المهرجانات والإحتفالات ستظل متواصلة فعلى المؤسسات الصحفية أن تراعي مكانتها وألا تعرض اللجنة المنظمة لحرج مع مندوبيها. { وسفر المناديب التابعين لأية مؤسسة صحفية يفترض أن يكون بضوابط معينة وألا تسمح المؤسسات الصحفية بسفر أي مندوب منها ويدعي أنه يمثلها رغم أن المؤسسة الصحفية لم تتسلم خطابا رسميا بالدعوة ، وتفاديا لهذا الحرج البالغ الذي سببه هؤلاء المتسولون للجنة الرياضية بمهرجان السياحة والتسوق ببورتسودان فيجب أن يكون مندوب المؤسسة الصحفية لديه المصروفات اللازمة وتذاكر سفره وجميع مستلزماته. { ما شهدته ببورتسودان سبب حرجا بالغا للجنة المنظمة بمهرجان السياحة والتسوق ولكنها تعاملت بحكمة مع هذا الأمر وعالجته .. نتمنى ألا يتكرر ذلك مستقبلا وما في داعي للإحراج يا متسولين .. احترموا مؤسساتكم الصحفية وأنفسكم قبل كل شيء.