رفضها علاء الدين يوسف ... وشغلت مصعب عمر تقرير:مجاهد العجب اثارت شارة القيادة في الفرقة الحمراء جدلاً لم ينته الى الآن سواء في الاوساط الاعلامية او بين اللاعبين وعلى الرغم من التأكيدات التي اطلقها كبار النجوم في المريخ بان شارة القيادة لم تكن يوما ما سببا للمشاكل بين عناصر الاحمر الا ان الحديث المتواصل عنها والنفي من قبل هذا وتأكيدات ذلك تشير الى ان ثمة ما يخفى على الجميع ... (قوون) فتحت هذا الملف وتتبعته منذ ان اعلن الفرنسي دييغو غارزيتو اختياره لامير كمال ليكون كابتنا للفرقة المريخية منذ مباراة كابوسكورب في ذهاب دوري ابطال افريقيا التي كسبها الاحمر بهدفين نظيفين . خيار غارزيتو يرى الفرنسي دييغو غارزيتو بان صفات القائد وشخصيته تتوافر في النجم امير كمال لما يتمتع به من هدوء وثبات انفعالي في كل المباريات بالاضافة للقبول الذي يحظى به في اوساط اللاعبين بالاضافة لاجادته القيام بالمهام والواجبات الموكلة للكابتن دون ان تشغله عن القيام بواجباته او مهامه الاساسية كاحد اللاعبين . كانت مباراة كابو سكورب الاولى التي يتقلد فيها امير شارة الكابتنية ونجح في القيام بمهامه كقائد في توجيه زملائه والتواصل معهم والتحدث الى الحكم متى دعت الحاجة لذلك وهو ذات الامر الذي ذهب اليه الفرنسي بعد ان افصح للصحافة عن الاسباب التي دفعته لاختيار امير لتلك المهمة . شغلت مصعب عن واجباته يرى الفرنسي وبحسب تأكيدات احمد الباشا ايضا في حواره مع الزميلة الصدى ان شارة القيادة شغلت مصعب عمر عن القيام بمهامه في كثير من الاحيان ما اثر على مردوده في مباراة عزام التنزاني لذلك فضل الفرنسي اختيار امير كمال للمهمة . مباراة الخرطوم وأحاديث عن القائد رشحت بعض الانباء التي تشير الى اعتراض العديد من اللاعبين ( القدامى ) على منح امير لشارة الكابتنية ما انعكس سلبا على اللاعب ومردوده في لقاء الخرطوم حيث كان متواضعا على غير العادة بل ارجعت الصحف التي تناولت الامر الى الاثر النفسي السيئ الذي تركته الاحتجاجات عند امير . أكثر من مرة ليست هذه المرة الاولى التي يكثر فيها الحديث عن شارة الكابتنية في المريخ فقد سبق وان اثار الامر لغطا في المواسم السابقة التي تناوب فيها على القيادة اكثر من لاعب بينهم سعيد السعودي وموسى الزومة وفيصل العجب وان اتفقت جميع آراء الفنيين على ان هؤلاء لا تتوافر في اياً منهم صفات القائد الميداني حيث يكتفون باجراء المراسم الخاصة بالقرعة فقط . الباشا وبله ينفيان الامر لا يشغل الصحافة الرياضية فقط بل يمتد للاعبين انفسهم حيث سارع احمد الباشا بالقول لا خلافات بين لاعبي المريخ حول من يتولى الكابتنية او يرتدي الشارة وجميعهم يساندون المدير الفني الفرنسي غارزيتو في اختياره لامير كمال وان كل ما يثار حول الامر ليس الا اجتهادات صحافية فقط . واضاف انه لا يتذمر من عدم ارتدائه للشارة بل يركز على ان يستفيد الفريق من خدماته ويقدم افضل مالديه من عطاء ، وقبل ان يجف المداد الذي كتبت به تصريحات الباشا في الصدى اناب بله عن قدامى اللاعبين واعلن في حواره مع صحيفة الزعيم امس : انه لا يتضجر من منح الكابتنية لامير كمال او غيره بل ان الامر لا يمثل هاجسا له سيما وانه اقدم اللاعبين الآن في كشوفات المريخ . مما يجدر ذكره ان بله كان يتولى قيادة الفرقة المريخية مطلع هذا الموسم الا ان غيابه بداعي الاصابة عجل بتنقل الشارة بين عدة لاعبين آخرين . علاء الدين يرفضها سبق لعلاء الدين يوسف ان رفض ارتداء شارة القيادة في الفرقة المريخية منذ الموسم الماضي وان كان فييرا كما يحلو للانصار ان يطلقوا عليه هو اول لاعب وقع في كشوفات المريخ بين المجموعة الحالية لكن مشواره انقطع مع الاحمر بالمواسم التي ارتدى فيها شعار الهلال .علاء برر موقفه بانه لا يريد الشارة ولايرغب بها بل سيكتفي بالقيام بمهامها كاحد اللاعبين الكبار في الفرقة المريخية وذهب الى ابعد من ذلك عندما اعلن مساندته لمن يرتديها من النجوم الآخرين . من غارزيتو الى قدامى اللاعبين تظل الكابتنية احدى القضايا التي تشغل الشارع المريخي سيما وان الجماهير الحمراء او الاجهزة الفنية المتعاقبة لم تجمع على لاعب ليتولى تلك المهمة ويؤدي الشارة بحقها ومستحقها .