ظل نجم فريق الكرة بنادي الموردة والكرة السودانية في عصرها الذهبي سليمان دفع الله المحينة يعاني من وطأة المرض والتقدم في السن بعد أن ذهب عنه بريق الشهرة وخفتت أضوائها وقد كان نجماً يشار له بالبنان وتتناول إبداعاته في المستطيل الأخضر المجتمعات. ولأن وسطنا الرياضي لا يزال بخير فقد امتدت يد العناية والرعاية لنجمنا الذهبي سليمان دفع الله المحينة ممثلة في رئيس مجلس إدارة نادي الهلال السيد أشرف سيد أحمد الحسين الكاردينال والذي وجه بإدخاله مستشفى النيل الأزرق بام درمان متكفلاً بتكاليف علاجه كاملةً مهما بلغت لتجد اللفتة البارعة الإشادة والتقدير من كافة ألوان طيف مجتمعنا الرياضي . ولأن (قوون) أعجبت كالاخرين بهذه اللفتة البارعة من رئيس مجلس إدارة نادي الهلال وهو يقود ناديه للإضطلاع بدوره الريادي ويقوم بالرعاية والاعتناء بالنجم الذهبي سليمان دفع الله المحينة وفاءً وعرفاناً لما قدمه دفاعاً عن ألوان شعار منتخبنا الوطني في العصر الذهبي للكرة السودانية؛ لذلك خفت لمستشفى النيل الأزرق لتقف أولاً على الحالة الصحية للنجم المحينة ولتوثق لهذه اللفتة البارعة التي قام بها رئيس نادي الهلال لأنها تحسب أن بها العديد من الدروس والعبر.. فمعاً عزيزي القارئ لحصاد القلم والكاميرا: النجم الكبير بالغرفة 17 بمستشفى النيل الأزرق لم نجد صعوبة في الدخول لمستشفى النيل الأزرق بعد أن تفهم مسؤولو البوابة لمهمتنا التي قدمنا من أجلها فدلفنا سريعاً نحو الغرفة 17 التي تضم نجم الكرة السودانية في عصرها الذهبي الكابتن سليمان دفع الله المحينة، وجدناه وبرفقته صديقه سيف الدين عوض محمد الشهير بلقب (بطة) ومعهما ابن أخته إضافةً للزميل هيثم محمد السيد، وكانت نفسيات الكابتن المحينة عالية وقد استقبلنا والابتسامة تكسو محياه، وقد بدت العافية تدب في أعضاء جسمه بعد العناية التي وجدها من أسرة المستشفى . الدكتور علاء الدين يطمئن الجميع الكاردينال اودع بخزينة المستشفى المال وتكفل بالنفقات مهما بلغت أسرة المستشفى تقف على راحة النجم الكبير طمأن الدكتور علاء الدين حامد الجميع على الحالة الصحية للنجم الكبير سليمان دفع الله المحينة، وقال إن الفحوصات اللازمة قد أجريت له ويجد عناية فائقة من أسرة مستشفى النيل الأزرق وقد تحسنت حالته كثيراً بعد نظافة الجروح والتحكم في درجة السكر في الدم من قبل الأطباء؛ ويتوقع أن تسير حالته في تحسن في الأيام القليلة القادمة شاكراً السيد أشرف سيدأحمد الحسين الكاردينال رئيس مجلس إدارة نادي الهلال على تكفله بعلاجه وإيداعه مبلغ من المال بخزينة مستشفى النيل الأزرق متكفلاً بكافة تكلفة العلاج مهما بلغت,وقال إن هذا يدل على معدنه الطيب وتفهمه للمعاني السامية للرياضة، وقال إن هذه الخطوة تثبت أن الوسط الرياضي لا يزال بخير وأنه أسرة واحدة وجسد واحد. أبدت أسرة مستشفى النيل الأزرق بأم درمان إهتماماً متعاظماً بالحالة الصحية لنجم منتخبنا الوطني ونادي الموردة الأسبق سليمان دفع الله المحينة منذ لحظة دخوله المستشفى وقاموا بإجراء الفحوصات اللازمة ونظافة الجروح، وظلوا يقفون على راحته الأمر الذي وجد الإشادة والتقدير من كل المهتمين والمرافقين للنجم الكبير متمنين له عاجل الشفاء وللمستشفى دوام الإزدهار . صديقه سيف الدين (بطة) يروي القصة المحينة يعاني مرضين أحدهما عضوي ناتج عن داء السكر والاخر نفسي الكاردينال التقط القفاز وتكفل بنفقات العلاج وهؤلاء اقنعوه بالعودة للمستشفى تحدث إلينا صديقه سيف الدين عوض محمد الشهير بلقب (بطة) عن الحالة الصحية للنجم المحينة والتي استدعت إدخاله لمستشفى النيل الأزرق قائلاً:" بدأت الحالة الصحية للكابتن المحينة في التدهور في الأشهر الأخيرة لمعاناته من داء السكر اللعين والذي خلف جروحاً في أرجله التي طالما أطربت محبي كرة القدم , إضافة لمعاناته من مرض الزهايمر وبمبادرة من الأستاذ الصحافي هيثم محمد السيد والدكتور علاء الدين حامد والسيد جمال ميرغني (الحلبي) قطب نادي الهلال والذين زاروا المحينة بمنزله ووقفوا على حالته الصحية ليقرروا الإستعانة ببعض الأطباء منهم الدكتور حاتم ادم لمعرفة ما يعاني منه بالتحديد .. وبعد زيارة مجموعة الأطباء كانت النتيجة أنه في حاجة لدخول المستشفى بصورة عاجلة لأنه يعاني مرضين أحدهما عضوي وهي الجروح الناتجة عن داء السكر، والآخر نفسي وهو داء الزهايمر وقرروا أن يبدأ العلاج أولاً بالمرض العضوي . وعندما علم السيد أشرف سيد أحمد الحسين (الكاردينال ) رئيس مجلس ادارة نادي الهلال بالأمر التقط القفاز وقام بالتوجيه بإدخاله المستشفى للعلاج متكفلاً بنفقات علاجه كاملةً ,جئنا أمس الأول للمستشفى ولكنه رفض البقاء مصراً على الذهاب للمنزل وبالفعل وعملاً بنصيحة الأستاذ كمال افرو سمحنا له بالذهاب للمنزل وأخذناه للمنزل وفي الصباح وبمعاونة الدكتور السفير علي قاقارين والكابتن محمد عبدالله مازدا المدير الفني لمنتخبنا الوطني والدكتور عمر النقي إضافةً للبروفيسور معاوية الدرديري تم إقناعه بالعودة للمستشفى لتلقي العلاج وها هو الان يتلقى العلاج بمستشفى النيل الأزرق. المحينة ل"قوون":تعلمت الإنجليزية في إنجلترا لاحظت (قوون) أن النجم المحينة يدخل بعض الكلمات والتعابير الإنجليزية أثناء حديثه وبسؤاله عن ذلك قال المحينة بأنه عندما سافر إلى العاصمة البريطانية لندن لتلقي العلاج من الإصابة التي ألمت به عندما كان لاعباً بقي بها لمدة ستة أشهر متواصلة تعلم خلالها اللغة الإنجليزية، ويشعر بإمتنان شديد نحو الإنجليز لأنهم يهتمون بالإنسان بغض النظر عن خلفيته العرقية والدينية. وأضاف بأن اللغة الإنجليزية ومن فرط حبه للإنجليز صارت تتدخل في حديثه بطريقة لا إرادية وهو سعيد بذلك.