* أسعدت النتيجة الطيبة التي عاد بها الهلال من جمهورية الكنغو الديمقراطية الشعب السوداني عامةً وجماهير الهلال على وجه الخصوص. * ولكن على الهلال قفل صفحة سانجا بليندي الكنغولي وفتح صفحة النادي الأهلي الخرطومي فهو فريق لا يستهان به وعلى المدير الفني للهلال نبيل الكوكي أن يضع في حساباته أن الفريق قد تعادل مع المريخ وتفوق على الأهلي شندي في الدوري الممتاز لهذا الموسم. * كما أن الفريق قد إنتظم في معسكر مقفول حتى نهاية الدورة الأولى التي تبقت له فيها ثلاث مباريات تشمل مباراة الهلال ويسعى النادي الأهلي لكسب نقاطه التسعة. * على الهلال أيضاً أن يكسب التسع نقاط في المباريات المتبقية له في الدورة الأولى وهي أمام مريخ الفاشر والأهلي الخرطومي إضافةً للقاء القمة أمام المريخ. * فوز الهلال في الكنغو ليس جديداً ولا غريباً فقد حقق الهلال الفوز من قبل على مازيمبي الكنغولي. * وكان السفير الدكتور علي قاقارين رئيساً لبعثة الهلال في أول مباراة يلعبها مع مازيمبي بالكنغو وعاد الهلال بنتيجة إيجابية وهذه المرة إنضم له الأسد فوزي المرضي ليقودا البعثة خير قيادة لأنهما من قدامى لاعبي الهلال ويعرفان أساليب الحرب النفسية التي تلجأ لها الأندية الأفريقية. * ركز الأسد وقاقارين على الجوانب النفسية مع لاعبي الهلال وتركا للكوكي مهمة الإدارة الفنية والتكتيكية لذلك حقق الفريق الفوز الذي كان يمكن أن تتضاعف نتيجته لولا سوء الطالع. * أما المريخ فقد أدخل نفسه في مأزق حقيقي وهو لا يحسن معاملة ضيفه نادي الترجي الرياضي التونسي فقد وصلت بعثة الترجي للخرطوم بعد أن دفعت رسوم تأشيرات الدخول للسودان كاملة وحتى رئيس البعثة ورئيس النادي قام بدفع رسوم تأشيرة الدخول. * كان على مجلس إدارة نادي المريخ الإتصال بسفارتنا في تونس للعمل على إعفاء أعضاء بعثة الترجي من رسوم تأشيرات الدخول حتى تضمن بعثة المريخ المعاملة بالمثل عندما تتجه صوب تونس لأداء لقاء الجولة الثانية والحاسمة ولكن مجلس المريخ لم يهتم بهذا الأمر. * كما أن بعثة نادي الترجي طلبت 40 تذكرة يوم المباراة ,فمنحها مجلس المريخ الأربعين تذكرة ولكنها بالمدرجات الجانبية وحتى لاعبي الفريق الذين لم يشاركوا في المباراة شاهدوها وهم وقوفاً على أرجلهم من بدايتها وحتى صافرة نهايتها. * وعندما غادرت بعثة نادي الترجي الرياضي التونسي عائدةً الى بلادها لم يقم أحد بوداعها بمطار الخرطوم وكل هذه التصرفات سوف تلقي بظلالها السالبة على المريخ في لقاء الذهاب بتونس يوم الثالث من شهر مايو المقبل. * لا يزال غارزيتو يلاحق الهلال ففي هذه المساحة أوضحنا المؤامرة التي قادها هذا الفرنسي العجوز على الهلال وهو يوصي بشطب أفضل لاعبيه حتى يمهد لهم الطريق للإنضمام للمريخ الذي كان مخططاً لتولي تدريبه قبل أن يغادر الهلال. * وحالياً يواصل هذا الفرنسي ترصده للهلال وهنا أهمس في اذان أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال بالتحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر من هذا الفرنسي ,فأثناء تواجده مع المريخ مؤخراً وتحديداً عند مواجهة المريخ لفريق كمبالا سيتي اليوغندي في ختام مهرجان التسوق بمدينة بورتسودان إلتقى غارزيتو بلاعب الهلال وعضو جهازه الفني ودائرة كرته السابق محمد عبدالقيوم أبوشامة وطلب منه الإنضمام معه للجهاز الفني للمريخ وإقناع الكابتن خالد بخيت بذلك إلا أن أبو شامة قطع عليه الطريق وقال له أن هذا من المستحيلات. * ولو قدم العرض لأي لاعب خلاف أبوشامة المعروف بحبه الكبير للهلال لوافق على الفور. * كما أن غارزيتو طالب مجلس الإدارة بضم الثنائي عمر بخيت ونزار حامد لكشوفات نادي المريخ. * وعلى مجلس الهلال قفل هذا الباب نهائياً بإعادة قيد نزار حامد في التسجيلات المقبلة كأول لاعب يدخل به التسجيلات قبل ضم محترفين جدد. * هذا الفرنسي يبحث عن مصلحته أكثر من أي شيء والدليل على ذلك موافقته لضم بكري المدينة للمريخ على الرغم من رأيه الواضح فيه وما قصة السكين التي خرجت في الجزائر إلا دليل على كراهيتهما لبعضهما البعض. * كما أنه إشتكى الهلال بحيثيات غير صحيحة مطالباً بنصف مليون دولار ولكنه لم يحصل سوى على الشرط الجزائي. نتيجة مسابقة الأذكياء * بكل أسف لم يتوصل أحد للإجابة الصحيحة ,ولكن هنالك أربعة أشخاص توصلوا للشيء الذي منحه الإداري للصحافي وهي شاشة بلازما مقاس 42 بوصة ولكنهم لم يتوصلوا للصحافي ولا الإداري ولذلك حجبت الجائزة. * والأشخاص الخمسة وهم : شهاب مغاربة , الرائد يحيى , الرائد إدريس سليمان,مدثر عبدالله وخالد عدة. مسابقة اليوم هي : * ذهب أحد الصحافيين لأحد المواطنين طالباً منه تسليفه وسيلة ليصل بها من سكنه لمكان عمله في الخرطوم,وكل ذلك داخل ولاية الخرطوم. * إنتظر المواطن إسبوعاً كاملاً ليسترد وسيلته ولكنها لم تعد إليه لأن الصحافي الهمام كان قد تصرف فيها لمصلحته الخاصة. * فمن هو الصحافي وماهي الوسيلة التي تصرف فيها لمصلحته هل هي :دراجة هوائية,دراجة نارية أم سيارة. الفائز يكسب جائزة مالية بالعملة المحلية وليس العملة الاجنبية