* واحدة من أسباب تدني الكرة السودانية ان كنكشة الشخصيات الرياضية الجاثمة على رقاب الاندية ادت الى كنكشة المصطلحات والمفاهيم القديمة . * اهتمام بالغ في الايام الفائتة بقرعة تصفيات المجموعتين ضمن دوري الثمانية في البطولة الاكبر افريقيا . * صحيح ان القرعة حدث رياضي واعلامي كبير ، وان الاندية وبخاصة اجهزتها التدريبية تبدأ في التخطيط للدور المقبل تركيزاً على مكامن الضعف والقوة لدى المنافسين ، لكن ما يحدث في بلادنا امر غريب ومبالغ فيه . * يبدو الامر وكأن هذه القرعة هي من سيعبر بالفرقة الى الدور التالي في المنافسة ، باعتبار ان هناك فرقا صغيرة واخرى كبيرة ، هذه الحسابات المغلوطة ادت في احايين كثيرة الى خروج الاندية السودانية من بطولات افريقيا من عتبة الدخول . * المغرب التطواني وسموحة واتحاد العصمة والعلمة اندية متواجدة في هذه المرحلة فيما الترجي والاهلي وليوبار ينتظرون دورهم في مكرر الكونفدرالية . * واحدة من لذائذ وجماليات كرة القدم انها لا تعترف بالاسماء ولا التاريخ ، ولم يكن ذلك كذلك لما تصورنا ان يحرز ضفر هدفاً في شباك الترجي التي استعصت سنينا عددا في وجوه اخطر لاعبي افريقيا ، ومن حق ضفر الان ان يبتهج ويفرح ، بل ويطالب بالزيادة في الراتب والتقييم . * مازمبي لم يعد هو ذاك المازمبي ، نظرة الى موقع موتيابا الخطير الآن ، وسجل التبديلات في الفرقة الكنغولية تنبئك بالكثير ، بل ان انتقال بكري المدينة من الند الى الند في السودان يفسر الكثير ويقف دليل واضح وجلي على ما نقول . * على الاندية السودانية الان ان تعمل على اصلاح مكامن الضعف ، سواء بالانتدابات الخارجية او بتعديل وتحريك ايقاع الفرقة واعادة بث الروح والحماس ، كاريكا في الهلال لم يعد هو كاريكا وهو من كان رمح الفرقة ومصدر خطورتها ، وقس على ذلك . * الهلال مطالب بتوفير لاعب وسط صانع لعب وحبذا لو توافرت فيه القدرة على القيام بواجبات دفاعية ، ومهاجم من عينة الكبار صناع الفرق نهازي الفرص . * الاثيوبي بوتاكو وسيسيه وسميبو وكيبي ليسوا بلاعبي الهلال ولا توجد فيهم الملامح الفارقة ولا يختلفون كثيراً عن الاداء السوداني ووجودهم في الازرق خصم وليس اضافة * المريخ وقع ضمن الكماشة الجزائرية وقد وقعت على تعليق فكه في احدى المواقع يقول بان الفرقة الحمراء ستصبح الشهيد رقم مليون وواحد في بلد المليون شهيد . * لاعبو الهلال بحاجة الى معد نفسي يفصلهم من التأثير السالب لخرافة مازمبي التي صنعها اعلام الفجور الاحمر ويهيئهم لمقبل الاستحقاقات . * صديق على صالح اصابته فوبيا الجزائر فصرح بان المريخ لا يخشى شيئاً لانه لعب في دوري اوربا، لا يا شيخ ، غايتو رجفة صديق مبالغ فيها . * الاندية السودانية كبيرة ورائدة ، يحتاج لاعبوها لمن يعزز في دواخلهم هذه القيمة النفسية ، عليها ان تجعل من يأتي الى السودان مرتعشاً خائفاً لا ان تتراشق اعلامياً ويثير كتاب كل طرف الهلع في نفوس لاعبي الطرف الآخر . * المرحلة القادمة تحتاج الى اعلام راشد وقيادة علمية من قادة الكرة ، وعلى مجلس الصحافة التدخل لتخفيف الضغط النفسي من اعمدة كتاب الرأي وقبول المناكفات في حدها الادنى . * وعلى معتصم ومجدي ان يتواصلا مع قيادة الدولة لدعم ناديي القمة في المشوار المقبل فالتحدي سوداني الهوى والتوجه والمجد . هتاف اخير * لما امشي معاكي خطوة...ببقى زي ملتاع وخايف...خايف الانفاس توقف...تحرد البسمة الشفايف...كل خطوة معاها آهة ...اهة تنهيدة ..ومخاوف...من زمن يسرقني منك..او تسوق ظني المواقف...باتجاه نبض التأمل...في البسيمات اللطائف ...في ورد لمن يشوفك...يسقي من نفحو المعاطف...تقبل الدنيا السلامة...وتمشي بين الناس عواطف...كنتي وين داسة البشاشة...ونحنا في الزمن المخالف...يا سلام طلاني ريدك...جاني في البوح المصادف...لونت روحي المرايا...وطاف علي بالالفة طائف...