* نجح جوزيف سيب بلاتر في الحصول على فترة رئاسية خامسة للإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تمتد حتى العام 2019م بعد إنسحاب منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين بعد الجولة الأولى للإنتخابات التي جرت بزيورخ أمس. * تجمع رؤساء إتحادات كرة القدم حول العالم ال 209 في زيورخ أمس وعلى الرغم من رياح الفساد العاتية التي إجتاحت الفيفا إلا أنهم أعادوا إنتخاب بلاتر لفترة خامسة بعد أن تقدم في الجولة الأولى على الأمير علي بن الحسين بحصوله على 133 صوتاً مقابل 73 للأمير علي بن الحسين ولكن فشل المرشحين على الحصول على ثلثي الأصوات أدى لإعلان جولة ثانية ليعلن الأمير إنسحابه. * جوزيف بلاتر الذي يقترب من الإحتفال بعيد ميلاده الثمانين, يشترك مع الرجال الآخرين الذين في عمره في العديد من الأشياء . * يستمتع بلاتر بالمشي لمسافات طويلة في الريف السويسري .يستمع للموسيقي الكلاسيكية في كل صباح .ويتحدى نفسه في حل الكلمات المتقاطعة. * فيما يحتسي الوسكي والجوني ووكر,ومع ذلك وخلافاً عن كل الرجال الذين وصلوا سن ال 79 عاماً فقد ظل بلاتر قوياً على الرغم من الزلزال الذي ضرب الفيفا بفعل الفساد الذي إستشرى في أروقتها وصمم على خوض الإنتخابات. * ولمعرفة من هو بلاتر ولماذا أصر على الإستمرار في قيادة الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قامت المحطة الإذاعية الخامسة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بواسطة مراسلها (ريتشارد كون وي) والذي تحدث لبعض الذين يعرفون رئيس الفيفا بصورة جيدة. * وأولهم الأمين العام السابق للإتحاد الأوربي لكرة القدم جيرهارد إقنار والذي إبتدر حديثه بأن جوزيف بلاتر يعاني من عقدة مركب النقص ويبدو أنها متعلقة بقصر قامته ,لأنه شخص قصير. * أضاف إقنار بأن بلاتر يمتلك موهبة لا تصدق في الحكم على الآخرين ,بالتعرف على نقاط ضعفهم وإكتشافها وإستخدامها في اللحظة المناسبة .أنه يمتلك المقدرة على الأخذ بلباب الآخرين ويقضي وقته في دراسة الظروف المحيطة بهم ,كيف تكون ردة فعلهم حيال أوضاع معينة. * بعدها يضع خطته بإستخدام أولئك الأشخاص ,يضع كل شخص في مكانه ويحركهم كبيادق الشطرنج والأشخاص يتصرفون كما يتوقع تماماً. * في أحدى المرات تمت دعوتنا لسمنار للحكام بواسطة الإتحاد الرياضي الإيطالي لكرة القدم وكانت في إقليم سافوي الذي يفصل إيطاليا عن فرنسا ,وعندما كنا في طريقنا إلى إيطاليا سألته أنه علينا أن نخاطب السمنار فهل نتحدث باللغة الإيطالية؟فأجابني بلاتر بأننا ذاهبون لإقليم سافوي ولذلك علينا أن نتحدث بالفرنسية. * وعندما تم تقديمي لإلقاء كلمتي نهضت وخاطبتهم باللغة الفرنسية .وبعد كلمتي تم تقديمه فنهض وتحدث باللغة الإيطالية ..هذا هو بلاتر يريد دوماً أن يكون (الرجل الكبير) فأنا أتحدث الإيطالية أفضل منه.وأضاف بأن بلاتر يبحث دوماً عن السلطة ويريد أن يكون مركزاً للأضواء فهو جائع دوماً للسلطة فقد خلق لنفسه عالم خاص يريد أن يظهر كالملك أو الإمبراطور أو البابا ويفعل كل شيء من أجل الحفاظ على السلطة. * وقال أن بلاتر ممثل جيد فقد مارس التمثيل في بواكير صباه ولذلك بإمكانه تمثيل أدوار مختلفة فيمكنه أن يقول اليوم هذا الشيء أخضر وغداً يقول عن نفس الشيء أنه أزرق وهذا لا يشعره بالضيق مطلقاً وهذا يعني أنه يستطيع تغيير أدواره بسهوله والدفاع المستميت عن الدور الجديد وحتى إذا كان دوره بالأمس يمثل النقيض لدوره اليوم فهذا لا يشعره بأي مشكلة. * تقول إبنته الوحيدة كوراين بلاتر أن والدها يمتلك عقلية جبارة فهي تعيش مع زوجها في مدينة فيسب السويسرية بعد عودتها من نيويورك وسيدني وقامت مع زوجها بإنشاء مطعم في مدينة فيسب وتقول أن والدها يحب عمله بصورة لا تصدق فأنا لا أتخيله عندما يحال للتقاعد فالعمل هو الماكينة التي يتحرك بها. * وهذا يفسر رفض بلاتر للتنحي بعد أن طالبه الكثيرون بذلك وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوربي لكرة القدم. * قاقارين مفخرة السودان والهلال في أي زمان وأي مكان ,فقد ظل هذا النجم يقف مع كل المجالس التي تعاقبت على الجلوس في سدة الحكم بالنادي الأزرق مقدماً المشورة الفنية والإدارية من واقع خبراته التراكمية الثرة التي إكتسبها عبر السنوات من أرض الملعب الأخضر ومن مقاعد الدرس والعمل الدبلوماسي. * طاف قاقارين مدن المملكة العربية السعودية مؤخراً من العاصمة الرياض وصولاً لعروس الشمال الأنيقة مدينة حائل التي أنجبت أبناء الدعيع ومن ثم مدينة الدمام وغيرها من المدن ملتقياً بالأهلة مبشراً بالجوهرة الزرقاء ومستقطباً دعم الأحباب. * لله درك أيها المعطون بحب الأزرق من أعلى قمة في شعر رأسك وحتى أخمص قدميك وأكثر الله من أمثالك. * حيوا معي رجال شرطة المرور الذين ظلوا يقفون على الشوارع والتقاطعات يسهمون في إنسياب حركة مرور المركبات لا تثنيهم درجات الحرارة المرتفعة في هذا الصيف القائظ ولا لسعة البرد في زمهرير الشتاء ولا حتى هطول الأمطار على رؤوسهم في الخريف. * وجدتهم .. عمر الخير السيد والزين جمعه وهم يقفون بشارع البلدية منتصف النهار لا يكترثون لدرجات الحرارة شديدة الإرتفاع ويؤدون عملهم في همة ونشاط. * بات الهلال على أهبة الجاهزية لمقارعة أبطال القارة الأفريقية بعد الإنتظام في معسكره الإعدادي بتونس الخضراء. * الهلال عالم جميل.