* جفت الأقلام ورفعت الصحف وحان موعد النزال الثالث للأحمر الوهاج في رابطة الأندية الأفريقية أبطال الدوري بعد أن لعب مباراتين جمع خلالهما 3 نقاط اقتلعها من العلمة وخسر مثلها أمام ابن جلدته الاتحاد في مباراة الهدف الملغي للحريف شيبوب ، انقضت مدة الانتظار على رصيف الإعداد والاستعداد لختام الجولة الأولى أمام بطل أفريقيا السابق نادي الوفاق فيا ترى هل أصبح المريخ على أهبة الاستعداد للانقضاض على الوفاق رغم إيماننا بصعوبة المهمة؟ . * على شاكلة مقولة طارق بن زياد الشهيرة عندما أراد تحفيز جنوده لفتح الأندلس : البحر خلفي والعدو أمامي ضاع الطريق إلى السفينة ورائي، هي بالفعل ما يحدث للمريخ الآن فبالرغم من الأحداث الكثيرة التي صاحبت معسكر الأحمر وما تردد عن عدم الاستفادة من فترة المعسكر الطويلة وخلاف ذلك لم يعد يجدي الكلام شيئاً لأن الأمر قد انقضى وساعة الحقيقة قد أوشكت ومباراة الوفاق بعد ساعات قليلة، ومدرب المريخ ولاعبيه على المحك الآن فلنرى ماذا هم فاعلون؟ . نتمنى خروج المريخ بأي نتيجة إيجابية من خلال مباراته التي سوف تجمعه بوفاق سطيف أمسية اليوم تعينه على مواصلة المشوار وتساهم في بلوغه المرحلة المقبله لأن من الضرورة بمكان تحقيق نقطة على الأقل من خارج الديار مع حصد العلامة الكاملة في الداخل ووسط الأنصار ، وفرقة المريخ الموجودة حالياً قادرة بإذن الواحد الأحد على مواصلة القتال وإسعاد الأنصار . لن نتحدث على لاعب بعينة لإحداث الفارق لأن كل الموجودين في كشف الأحمر مؤهلون لذلك ويقيننا المطلق بأن أي أحد عشر لاعباً سيدفع بهم غارزيتو سيكونون في الموعد تماماً فقط نتمنى أن يوفق المدرب في قراءة مجريات المباراة وهذا لا يمنعنا من أن نضع أغلب الآمال - من بعد الله سبحانه وتعالى - على النجم بكري الذي نتوقع أن تفرض عليه رقابة مكثفة وغم ذلك هو قادر على إرهاق المدافعين وخلخلة الدفاعات ليستفيد القادمون من الخلف وترجمة الفرص إلى أهداف وما أكثرهم في قلعة الأحمر . رغم صعوبة المهمة لكن ثقتنا كبيرة بنجوم المريخ وهم الذين عودونا مراراً وتكراراً على قهر الصعاب وتطويع المحال حتى أصبحنا على قناعة تامة بأن المستحيل ليس مريخياً إذا أراد نجوم الأحمر فهم قادرون بإذن الله على إدخال البسمة في أفواه الجماهير المغلوب على أمرها والعاشقة والمحبة لناديها والتي لم تبخل عليه بشئ ووجب إكرامها بنتيجة ايجابية فهل أنتم لنا سامعون يا فتية الأحمر . * شخصياً يراودني إحساس جميل بأن اللاعب أوكرا ربما تكون له الكلمة العليا في موقعة الوفاق ويكون له نصيب الأسد رفقة زملائه لتكتمل اللوحة التي ينتظرها الجميع ، لازم نتفاءل بالخير طالما أننا في كوكب الأحمر وأن تكون أقل أمانينا بلوغ الثريا وما مريخ السعد بأقل قامة من فرق البطولات إذا إذا إذا سلك مسلك الأبطال . وجب على كل مريخي أصيل عاشق للكيان لا للأفراد بالتضرع للمولى عز وجل من أجل أن يخرج المريخ منتصراً وعلى أسوأ الفروض متعادلاً لأن الأولاد إذا كانوا في يومهم فالفرح سوداني أحمر لا محالة.