تواترت الاخبار غير السعيدة على الفرقة الهلالية خلال الساعات التي سبقت سفر البعثة الهلالية الى مدينة تطوان المغربية وذلك بتلقي الفريق لضربتين موجعتين في توقيت خطير جدا وتأكد غياب البوركيني ابو بكر كيبي الذي شكا من اصابة دون سابق انذار ليغادر الى فرنسا لمعاودة طبيبه الخاص وينقل اخطر الاخبار من باريس بتأكيد غيابة لمدة اربعين يوما عن الفريق وقبل ان يستفيق الجمهور الهلالي من هول الصدمة الاولى تلقى الهلال ضربة اخرى موجعة بعد تخلف الغاني نيلسون المفاجئ ايضا بحكم مشاركته في تجربة الرديف الودية حتى الختام وبعدها تغيب عن مران الفريق في نفس يوم السفر متعللا بالاصابة الامر الذي فرض الكثير من الاسئلة الحرجة وخرج مدير الكرة بالهلال المهندس عاطف النور لنفي اخبار تمرد اللاعب , ويبقى المؤكد ان الثنائي سيكون بمثابة غياب مؤثر وصعب جدا على المدير الفني للفريق التونسي نبيل الكوكي وطاقمه المعاون على الاقل في ظل الظروف التي يعيشها الفريق خاصة في قلة مهاجمي الفريق وقياسا على المستوى الذي ظهر به الثنائي في جولتي الابطال الماضيتين امام مازيمبي وسموحة المصري وضعية صعبة اقل مايمكن ان يوصف به الوضع بالهلال قبل مواجهة التطواني الصعبة غدا الاحد هو خطورة الموقف باعتبار ان غياب اثنين من لاعبي الفريق الاساسيين في اصعب واحرج توقيت وقبل ساعات فقط من اللقاء وفي ظل وضعية صعبة للفريق الذي يعتمد مدربه ربما على تشكيل لا يتعدى ال14 لاعبا في افضل الاحوال ويعتبر غياب الثنائي غيابا مؤثرا دون ادنى شك وهذه الوضعية بالتأكيد ستجعل المدير الفني في اختبار صعب جدا وهي تجهيز بدائل للمواجهة التي لن تكون سهلة بكل الحسابات خاصة في ظل تراجع مستوى الهجوم واداء الفريق لمباراة خارج الديار وامام فريق لن يكون امامه خيار آخر غير الانتصار بعد تفريطه في الجولتين السابقتين خارج وداخل ارضه امام سموحة ومازيمبي الكنغولي
تأثير كبير لا احد ينكر تأثير الثنائي حتى وان تغيب البوركيني كيبي عن التسجيل في الجولات الماضية لكنه يبقى عنصر الهجوم الاكثر توفيقا مقارنة مع بقية الرفقاء وهو حتى الآن هداف الفريق الافريقي بثلاثة اهداف رغم تغيبه عن بعض الجولات ونجد ان هجوم الفريق يعاني بصورة كبيرة ولذلك يبقى غياب كيبي مؤثرا جدا في الفريق اضافة لنيلسون لازغيلا الذي استطاع ان يقدم مردودا جيدا بعد مشاركته كبديل في مباراتي مازيمبي وسموحة الاخيرة والتي حرر فيها وسط الفريق من الضغط وكان صاحب التمريرة العاكسة للهجوم لزميله نزار حامد الذي احرز اجمل اهداف الفريق في بطولة الابطال لهذا العام
تساؤلات كثيفة لم يكن تغيب الثنائي عاديا لدى جمهور الهلال لتوقيته الحرج جدا ونجد ان كيبي تغيب وطلب السفر الي باريس لمعاودة طبيبه الخاص وكأنه لايثق في الكفاءة الطبية بالبلاد ولم ينتظر البوركيني حتى صورة الاشعة التي اجريت له بالخرطوم ليقرر السفر الى باريس التي نقل منها خبر تغيبه لستة اسابيع عن الملاعب وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على جمهور الهلال ليردفه نيلسون بعد ساعات بخبر آخر اكثر قسوة ويشتكي من الاصابة رغم مشاركته الكاملة في تجربة الرديف والتي تغيب عن المران الذي اعقبها وفاجأ الجميع بعدم مرافقته للبعثة الامر الذي فرض الكثير من التساؤلات التي جعلت ادارة النادي ودائرة الكرة بالهلال تسارع لنفي تمرد اللاعب عبر الموقع الرسمي بالهلال واشارت الى تأثره بإصابة منح على اثرها اذن لمدة اربعة ايام
الكوكي يختبر ستكون تلك الضربات التي تلقاها الفريق بمثابة امتحان خطير فرض على المدير الفني للفريق التونسي نبيل الكوكي الذي سيكون امام تحدي ايجاد بدائل اكثر جاهزية لاشرس واصعب معارك الفريق الافريقية غدا امام المغرب التطواني وسيكون عبور الامتحان بمثابة شهادة نجاح للجهاز الفني للهلال في حالة تفادي تأثير الغيابات في صفوف الفريق