· حدث ما حدث وخسر الهلال معركةً ولكنه لم يخسر الحرب ..فالنتيجة التي آلت إليها مباراة أمس الأول أمام المغربي التطواني يجب ألا تصيبنا بالإحباط واليأس. · ولا يزال أملنا في التأهل للدور نصف النهائي قائماً وحظوظنا موجودة في التواجد مع الأربعة الكبار.
· أمام الهلال مباراتان في الجولتين الخامسة والسادسة لدوري المجموعتين ,الأولى أمام مازيمبي الكنغولي والثانية أمام سموحة المصري.
· إذا نجح الفريق في الحصول على أربع نقاط من هاتين المواجهتين سوف يعبر للدور نصف النهائي.
· وهذا يتطلب من الجهاز الفني للفريق الجلوس على الأرض لمناقشة السلبيات التي أدت لخسارة الفريق المفاجئة على أرضه وتحليلها ووضع المعالجات والحلول الناجعة لها حتى لا تطل برأسها القبيح في قادم المواجهات.
· المرحلة تتطلب التماسك من المجتمع الهلالي حتى يعبر الفريق بأمان وخسارة مباراة لا تعني نهاية الدنيا والسلبيات موجودة ليس في مجال كرة القدم وحدها، بل وفي كل المجالات والعاقل من يتعظ من سلبياته ويعالجها حتى لا تتكرر.
· علينا أن ندرك أن السهم لا ينطلق إلا الأمام إلا بجذبه إلا الخلف ولذلك إذا جذبتك الحياة بمحنها إلى الوراء تأكد أن الأقدار تخطط لمنحك فرصاً للنجاح والانطلاق إلى الأمام فقط عليك أن تبقى مصوباً نحو الهدف.
· نعم يمكن للهلال أن يقهر مازيمبي وسموحة في الجولتين القادمتين وحينها لن يستطيع أن يقف أمامه فريق ويحول دونه وتحقيق اللقب.
· على الجهاز الطبي تكثيف العلاج للمصابين حتى يلحقوا بقادم المواجهات والاستفسار من عودة المهاجم البوركينابي بوبكر كيبي.
· الهلال يحتاج لجميع لاعبيه في هذه المرحلة ويكفي تفريطنا في المحترفين المالي عمر سيدي بيه والسيراليوني ديفيد سيمبو.
· كيف يفرط الهلال في لاعبين قام بإدراج اسميهما في كشفه الأفريقي وهو يحتاج لجهودهما في التنافس الأفريقي وكيف سمح لأبي بكر كيبي بالسفر إلى فرنسا في هذا التوقيت.
· ولماذا لم يحدد المدير الفني للفريق نبيل الكوكي لاعباً محدداً لتنفيذ ركلة الجزاء .. ولماذا انبرى نزار حامد لتنفيذها على الرغم من عدم إجادته تنفيذ ركلات الجزاء .. ولماذا لم ينفذ فيصل موسى المتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء الركلة ؟.
· كلها أسئلة مشروعة تبحث عن إجابات ومن حق الجمهور الهلالي أن يعرف.
· لقاء الهلال المقبل والذي يجمعه بمازيمبي الكنغولي هو لقاء حياة أو موت بالنسبة للهلال فالفوز يعزز من فرصة الهلال في البقاء منافساً على خطف بطاقة التأهل بشرط أن ينتصر أو يتعادل أمام سموحة المصري بالإسكندرية في اللقاء الأخير بدوري المجموعتين.
· نعم للأمل ولا لليأس والقنوط وعلى المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح.
· السعي هو أن تعقلها وتتوكل على الله .. وعلى الهلال أن يحسن الإعداد البدني والفني والنفسي.