التونسي مسؤول عن حل المعضلة الهجومية والاستفادة من خدمات أطهر وفيصل فقدان أتير عقبة للهلال أمام الغربان ومالك وكوناتيه البديلان لسد ثغرته كتب : مصعب زيدان بدأ فريق الهلال الدخول في برنامجه التحضيري لمواجهة تي بي مازيمبي الكونغولي في الثالث والعشرين من أغسطس الجاري بملعبه بأم درمان ضمن مباريات الجولة الخامسة لحساب المجموعة الأولى لدوري مجموعات منافسة دوري أبطال أفريقيا , وقد بدأ برنامج الإعداد الهلالي لهذه المواجهة منذ مساء الثلاثاء أمس الأول بعد أن تعادل الأزرق في منافسة الممتاز أمام الهلال كادوقلي ، حيث بدأت هذه التحضيرات بمران مسائي أشرف عليه الجهاز الفني لفريق الهلال بقيادة التونسي نبيل الكوكي الذي وضح عليه قوة الشخصية وسرعة اتخاذ القرار بعد أي نتيجة محبطة أو تعثر للفريق الأزرق في المنافسات المحلية أو الأفريقية على حد سواء .
دافع كبير للاعبي الأزرق تعتبر قوة الشخصية التي يتمتع بها التونسي نبيل الكوكي كحاله من بقية أبناء المغرب العربي وشمال أفريقيا دافعاً كبيراً بالنسبة للاعبي الهلال في العودة إلى أجواء المباريات التنافسية بعد أي تعثر يتعرض له الفريق الأزرق في المنافستين المحلية والأفريقية ، وقد أوضح الكوكي قوة الشخصية هذه من خلال مواصلته لبرنامج الفريق الإعدادي غير ملتفت لأي شائعات بإقالته أو رحيله من إدارة الأمور الفنية للفرقة الهلالية .
مشكلة العقم الهجومي من خلال تحضيرات الفرقة الهلالية لمباراة مازيمبي الكونغولي القادمة في دوري مجموعات أبطال أفريقيا وضح جلياً أن المدير الفني الهلالي نبيل الكوكي يجتهد اجتهاداً كبيراً لحل مشكلة العقم التهديفي والمشكلة الهجومية في الفريق حيث تعرض فريق الهلال لهزة هجومية كبيرة خلال الفترة الماضية وفقد عدداً كبيراً من مهاجميه بسبب الإصابة وغاب كل من البوركيني أبو بكر كيبي بسبب العملية التي أجراها في فرنسا إبان مواجهة الهلال للمغرب التطواني في الجولة الثالثة لدوري المجموعتين بأبطال أفريقيا بملعب سانية الرمل بتطوان بينما غاب المهاجم الشاب محمد عبد الرحمن منذ إصابته في الكاحل إبان مشاركته في مواجهة القمة أمام المريخ في ختام الدورة الأولى لمنافسة الدوري الممتاز الجارية حالياً وأيضاً خلال اليومين الماضيين خضع البرازيلي جوليام سانتوس لغياب قسري بسبب الإصابة - أيضاً - حين تعرض لها في مواجهة الهلال السابقة امام المغرب التطواني بتطوان بصورة مفاجئة أثناء مجريات اللقاء ، هذه الأمور وضعت المدرب الهلال الكوكي في موقف حرج جداً خلال مواجهة مازيمبي الكونغولي، حيث أصبح الهلال بحاجة ماسة للاعب المهاجم الهداف حتى يحقق الانتصار على مازيمبي الكونغولي في الجولة القادمة من دوري مجموعات أبطال أفريقيا حتى يتواصل الحلم الأزرق بالصعود للدور النصف نهائي من البطولة عبر الانتصار على مازيمبي ومن بعده سموحة المصري في الجولة الأخيرة من دوري مجموعات الأبطال، حيث أصبح الجهاز الفني الهلالي محاصراً بين نيران الإصابات وندرة المهاجمين في الفرقة الزرقاء .
عودة محمد عبد الرحمن أيضاً من الأسباب التي تدعم التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للفرقة الزرقاء عودة المهاجم الشاب محمد عبد الرحمن الذي قضى برنامجاً تأهيلياً علاجياً بتونس تحت إشراف طبيب النادي الأفريقي الدكتور الطرابلسي، حيث خضع محمد عبد الرحمن لفحوصات تحت إشراف هذا الطبيب بإشراف من التونسي نبيل الكوكي نفسه الذي كان حلقة الوصل بين اللاعب والطبيب لأنه يرى في محمد عبد الرحمن المهاجم الذي يملك الحل لمعضلة خط المقدمة الهلالي في الفترة القادمة ، وتعتبر جاهزية محمد عبد الرحمن لمواجهة الغربان في دوري مجموعات أبطال أفريقيا حافزاً معنوياً جديداً للجهاز الفني للفرقة الهلالية لأنها تمثل واحداً من أمثل الحلول للمشكلة التهديفية للفرقة الزرقاء .
مباراتان إعداديتان أيضاً من ضمن خطوات إعداد الفرقة الزرقاء لمواجهة مازيمبي الكونغولي في دوري المجموعات بالنسبة للفرقة الزرقاء فقد وضع الجهاز الفني للأزرق في برنامجه مباراتين إعداديتين تدور إحداهما الأحد القادم أي بعد مواجهة الميرغني الكسلاوي في الممتاز مساء اليوم حيث يدخل أيضاً لقاء الأنيق في الممتاز ضمن حسابات الجهاز الفني الهلالي تأهباً لمواجهة مازيمبي الكونغولي ، ومن خلال هاتين المباراتين الإعداديتين يستطيع الجهاز الفني التوصل إلى حل للمعضلة الهجومية، أما عن طريق التوليف أو عودة عدد من اللاعبين المصابين بعد رحلة العلاج والتأهيل التي خضعوا لها في الفترة الماضية .
الاستفادة من خدمات الثنائي أيضاً بإمكان الجهاز الفني لفريق الهلال وتحديداً التونسي نبيل الكوكي الاستفادة من خدمات الثنائي العائدين أطهر الطاهر وفيصل موسى بتحضيرهما أثناء مواجهة الميرغني الكسلاوي في الممتاز إلى جانب تجهيزهما من خلال المباراتين الإعداديتين للمشوار الأفريقي .
فقدان أتير مؤثر يعتبر فقدان قلب دفاع الفرقة الزرقاء أتير توماس بالنسبة لفريق الهلال في مواجهة الغربان واحداً من العقبات الكبرى التي يجب على الجهاز الفني للفرقة الهلالية إدراكها والتعامل معها بصورة ايجابية عبر تجهيز البديل الناجح لأتير والذي يملأ الخانة بنفس قوته ومستواه الذي أدى به في المواجهات السابقة سواءً في دوري مجموعات الأبطال أو على صعيد منافسة الدوري الممتاز المحلية . ثنائي قلب دفاع الفرقة الهلالية الاحتياطيان مالك محمد أحمد والمالي سليمانو كانوتيه يعتبران البديلان الأمثل لتغطية الفراغ الذي سيتركه غياب أتير توماس بسبب الإنذارات , وقد بدأ المدير الفني لفريق الهلال نبيل الكوكي بالفعل تجهيز الثنائي منذ إقحامهما في مواجهة الممتاز السابقة أمام الهلال كادوقلي بملعب إستاد كادوقلي وسيواصل اللاعبان إعدادهما القوي مع بقية لاعبي الفرقة الزرقاء تأهباً لسد الثغرة التي سيتركها الموقوف بالإنذارات أتير توماس خلال مباراة الأزرق أمام مازيمبي في دوري مجموعات أبطال أفريقيا .