* أصبح تأهل الهلال إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، مرهوناً بفوزه على مازيمبي الكونغولي، في المباراة التي تجمع الفريقين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، لصالح الجولة الخامسة لمرحلة المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا، بعيدا عما تؤول إليه مواجهة المغرب التطواني وضيفه سموحة المصري، في ذات الدور من المسابقة، وذلك من واقع المجموعة الأولى التي يقف في صدارتها مازيمبي الكونغولي بثماني نقاط ويأتي بعده الهلال والتطواني بخمس نقاط وسموحة في الترتيب الأخير بثلاث نقاط، مع أفضلية للتطواني على الأزرق في المواجهات المباشرة بعد نهاية لقاء تطوان بالتعادل (1/1) وفوز المغاربة بهدف جاحوح في أم درمان. 1 يقول التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال أن فوز فريقه على مازيمبي في المواجهة القادمة يبقى شر لا بد منه، حتى يبقي الفريق على حظوظه كما هي في التأهل لنصف النهائي، وما قاله الكوكي هو عين الحقيقة لأن أي نتيجة غير الإنتصار تعني وداع الهلال لدوري أبطال أفريقيا من الباب الواسع قبل الجولة الأخيرة التي قد ستعلن الفريقين المتأهلين لنصف النهائي، وهذا ما يضعه الجهاز الفني للهلال الذي يعمل على الإستفادة من فترة الراحة التي يخضع لها في الأسبوع الرابع والعشرين من دوري سوداني الممتاز، في تجهيز اللاعبين عبر مباريات ودية حتى يكونوا في كامل الجاهزية للمباراة الفاصلة والحاسمة مع مازيمبي الكونغولي الذي يدرك هو الآخر خطورة مباراة الثالث والعشرين واضعاً في اعتباره ردة الفعل المتوقعة للهلال والذي لن يقبل خسارة ثانية على ملعبه مهما كلف الأمر. 2 الخسارة المفاجئة التي تعرض لها الهلال في الجولة الرابعة أمام المغرب التطواني، وضعته في موقف لا يحسد عليه وجعلته في مفترق الطرق، وجعلته مطالباً بالفوز على مازيمبي من أجل استرداد صدارة المجموعة، ووضع قدماً في نصف النهائي، وتأجيل تأهل مازيمبي إلى الجولة الأخيرة، ويرى المدرب المعروف الفاتح النقر أن فوز الهلال على مازيمبي ليس بالأمر الصعب أو مهمة مستحيلة من واقع معرفة الهلال بمازيمبي الذي ألتقى به كثيراً في السنوات الماضية وتفوق عليه في أم درمان الموسم الماضي في نفس الدور من البطولة بهدف صلاح الجزولي وفرض عليه التعادل في لوممباشي في الجولة الأولى من البطولة الحالية وهذا ما يجعل الفريق مؤهلاً لتحقيق الفوز، إلا ان ذلك يحتاج لإعداد خاص من قبل الجهاز الفني ودعم جماهيري كبير يجعل اللاعبين يستعيدون ثقتهم ويدخلون مواجهة مازيمبي بوضع نفسي أفضل. 3 أمام التونسي نبيل الكوكي فرصة كبيرة لتجهيز عدد من لاعبيه بدنياً وفنياً خلال العشرة أيام القادمة،عبر التجربتين الوديتين التي سيخوضهما الفريق يومي الأحد والأربعاء، ويقف المدافع الأيسر عبداللطيف بوي على رأس اللاعبين الذين سيكونون فى خدمة الفريق في مباراة مازيمبي بعد أن تعافى من الأصابة، برغم من أن أنصار الهلال، يحلمون بعودة المهاجم الشاب محمد عبدالرحمن الذي تعافى من الاصابة وعاد من تونس فجر أمس بعد أن خضع لتدريبات تأهيل، وسيشارك في تدريبات الفريق القادمة عل وعسى أن يقدم ما يجعل المدرب يضعه ضمن خياراته للمباريات القادمة، في الوقت الذي ستكون فيه عودة البرازيلي جوليام للمشاركة تحت رحمة البرنامج الإعدادي الذي سيضعه الجهاز الفني. 4 عشرة أيام ستكون حاسمة في تاريخ نادي الهلال، الذي يريد أن يكون جاهزاً لاشرس وأصعب مهمة تنتظره في الثالث والعشرين من الشهر الجاري أمام مازيمبي الكونغولي لصالح الجولة الخامسة لمرحلة المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا، ويحتاج لتعامل خاص من قبل إدارة النادي التي منحت المدرب الثقة وأعلنت مساندته بعد خسارة الفريق من التطواني وتعادله مع هلال كادوقلي ويبقى دور الجمهور مطلوباً لأن المرحلة القادمة تحتاج للدعم المعنوي أكثر من أي وقت مضى.