* الاهتمام الذي يجده فريق مازيمبي من المريخاب يؤكد أن القوم إياهم مبهورين بالفرق الكبيرة من طينة الهلال وضيوفه الكبار. * المريخ عانى في السفر وكأنه علم بالسفر فجأة وإعلامه السالب يتحدث عن مازيمبي وكأنه فريق لا يقهر. * نعترف أن مازيمبي فريق كبير وعريق ويملك أفضل اللاعبين في القارة السمراء ولكن ليس هنالك رابط بينه والمريخ. * واذا عدنا للحسابات والمواجهات المباشرة ليس هنالك تفوق واضح لمازيمبي على الهلال، بل أن نتائج الفريق الأخيرة تمنح الهلال الأفضلية. * في الست سنوات الأخيرة تواجه الهلال ومازيمبي 7 مرات ومباراة الأحد هي الثامنة، وهذه سبب مقنع يجعل أهل المريخ مبهورين بمازيمبي. * المريخ واجه مازيمبي في دوري أبطال أفريقيا 2012، وكان التفوق لمازيمبي بعد أن فاز في لوممباشي بهدفين وأنتهت مباراة الاياب في ام درمان بالتعادل. * صحيح أن المريخ يقاتل لما يقارب 13 عاماً حتى يكون كبيراً مع الكبار، فشل كثيراً وها هي الفرصة تأتيه هذا العام ليصل نصف نهائي أبطال أفريقيا بعد أن وصل لهذه المرحلة على حساب الترجي المتهالك. * فوز مازيمبي على الهلال في موسم 2009 بخمسة أهداف مقابل هدفين، جعل المريخاب يعتبرون أن مازيمبي فريقاً خارقاً ليس من السهل أن تفوز عليه. * من حق جماهير الهلال أن تفاخر بفريقها وتقول للجميع (مازيمبي على مين). * يكفي الهلال فخراً أنه اول فريق هزم مازيمبي بعد 16 عاما على ارضه، والفوز كان بهدفين حلال. * صحيح أن ظروف الهلال في مباراة الأحد صعبة ولكن عندما يكون هنالك رهان فان الهلال هو البطل وليس هنالك داع للتشاؤم. * كرة القدم لعبة أرقام والهلال كفته متساوية مع مازيمبي، لأنهما أنداد ومن طينة الكبار ولا عزاء للذين يعملون كل ما هو متاح حتى يكونوا في قامة الهلال. * الطريقة التي سافر بها المريخ امس الى الجزائر تؤكد أن الفارق بين الهلال والمريخ كبير ومثل فرق السماء للأرض. * من حق جماهير المريخ أن تساند مازيمبي وترحب به، لأن تشجيع الأندية ليس فرض عين على ابناء الوطن ولكن عليهم أن يدركون أن الهلال اذا قال فعل. * علمتني التجارب والايام أن اتفاق جماهير الهلال والمريخ في المباريات أمر صعب لذلك نجد الف عذر للمريخاب وهم يدعون لمازيمبي بالفوز وبالخمسة كمان. * آخر مباراة جمعت الفريقين أنتهت بالتعادل السلبي في لوممباشي واذا ركز نزار حامد جيداً لعاد الهلال منتصراً. * وحتى المغرب التطواني لم يهزم الهلال، إنما هزم الهلال نفسه بنفسه، حيث دخل اللاعبون للمباراة وهم ضامنون الفوز فكانت الخسارة غير المتوقعة. * ما حدث في 2009 ومباراة المغرب التطواني لن يتكرر وعلى المريخاب أن يركزوا في مباراة فريقهم مع العلمة الجزائري عل وعسى أن يتذوقوا طعم التأهل لنصف النهائي. * نحترم مازيمبي كفريق كبير، عمل وأجتهد وأختار افضل اللاعبين وصنع نفسه بنفسه حتى وصل لهذه المرحلة ولكنه سيكونون في عداد المفقودين يوم الأحد. * مازيمبي يعرف تماما ما هو الهلال ويدرك أن الفوز في المقبرة صعب المنال، وحضوره قبل 5 أيام يعني الخوف بعينه. * كل المؤشرات تقول أن الهلال سيقدم مباراة للتاريخ والأجيال ولا تسألوني عن نتيجة (العلمة والعالم الله). * عندما يأتي الحديث عن الأندية الكبيرة والعريقة في أفريقيا يتصدر الهلال ومازيمبي والأهلي المصري القائمة وكان معهم الترجي قبل أن تدور عليه الايام وتجعله لقمة سائقة للأرانب. * حظ مازيمبي العاثر أوقعه في مواجهة الهلال في هذه المرحلة.. مرحلة يكون فيها الهلال أو يكون.. ومن هنا تبدأ الثورة. * وفي الختام يبقى الهلال الكل في الكل وما دونه مجرد ضل.. والسلام.