* رفض الأخ الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادى هلال السودان في حاشية حواره مع الاذاعة الرياضية عصر يوم الثلاثاء الماضى ، رفض مبدأ وفكرة تحفيز بعض الأقطاب والمشجعين لبعض اللاعبين ماديا وعينيا وطالب من خلال الحوار أن يقدم الأقطاب والمشجعون تحفيزهم المالي والعيني لمجلس ادارة النادى . * الأخ الأستاذ رئيس نادى الهلال أصاب كبد الحقيقة وتمسك بالاحترافية ودافع عن المؤسسية وعض بالنواجذ عليهما من خلال رفضه ، رغم ان البعض رأى في ذلك حرمانا للاعبين من حافز اضافي يدفعهم للبذل والاجتهاد والتألق والتوهج واحراز الأهداف خاصة في المباريات الكبيرة المصيرية على المستوى التنافس الخارجي . * التحفيز المادي الفردي للاعبين من قبل الأقطاب والمشجعين وغيرهم لم يثمر عن شيء ولم يضف للهلال شيئا على مدى عقود وربما كان خصما على الفرقة الزرقاء بل أحسب انه واحد من الأسباب التى أقعدت هلال السودان وحرمته من احراز بطولات خارجية كانت في العديد من المناسبات أقرب اليه من حبل الوريد . * كرة القدم لعبة جماعية وهذا يعني ان اللاعب الذى يحرز الهدف لم يأت به من منزلهم وانما جاء الهدف أو الأهداف نتاج لتعاون وعمل جماعي بمشاركة جميع اللاعبين الذين شاركوا في صناعة الأهداف ومنعوا أهداف من ولوج مرماهم . * التحفيز الفردي للاعبين نتائجه السلبية تتفوق على أو أكثر من الايجابية هذا ان كان له ايجابيات ، وأولى هذه السلبيات التى تنعكس على أداء الفرقة انه يدفع اللاعبين للأنانية وعدم التعاون فالكل يريد أن يحرز الأهداف ليحصل على الحافز وبعد المباريات يثير حنق بعض اللاعبين على اللاعب أو اللاعبين المحفزين بمبلغ اضافي من قبل الأقطاب والمشجعين وقد يدفعهم ذلك لعدم التعاون معه مستقبلا . * لقد ظل الرعيل الأول من الأقطاب والمشجعين ومنذ أواخر الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي يحفزون اللاعبين بصورة فردية اعجابا وتثمينا لموهبتهم وما يقدمونه من عطاء وكان هذا التحفيز يتم بعيدا عن الأضواء لأن الأقطاب والمشجعين لم يكونوا يبحثون عن الأضواء والصيت كما هو الحال مع بعض الذين يقدمون الحوافز للاعبين ويشترطون أن يتم تقديم الحافز للاعب أو اللاعبين في وجود ممثلين لوسائط الاعلام المختلفة وأحيانا يتم التحفيز أو التكريم للاعبين داخل مكاتب المؤسسات الاعلامية وهذا غير معمول به ولم نسمع به في الأندية الأخرى على مستوى العالم لأن هذا الأمر يخالف لائحة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم المادة (1 ) الفقرة السادسة وبالتالى يخالف لوائح الاتحاد الدولي ( الفيفا). * المادة (1) الفقرة السادسة من اللائحة التى كان من المفترض أن يقوم الاتحاد السوداني لكرة القدم بإخطار الأندية بمنطوقها والزامها باتباعها حتى لا تقع في مخالفات ، تقول المادة أى شخص يرغب في تقديم حافز أو جائزة مادية أو عينية للاعبي منافسات الاتحاد الأفريقي ، لابد وأن يتقدم بطلب (للكاف) قبل خمسة عشر يوما من تقديم الجائزة ويستثني من ذلك ممثلى النادى والاتحاد أى أعضاء المجلسين * Any person physical or moral who wishes to present a prize or an award to players (CAF) competitions must formulate a request to (CAF) at least 15 days before the date of the competition- the agreement of the (CAF) in this respect is a pre-requisite to any prize presentation the players and teams of members associations taking part in (CAF) competitions . غيض * نتمنى أن يتمسك مجلس ادارة نادى هلال السودان بقراره المؤسسى الاحترافي القاضي بمنع تقديم حوافز أو جوائز للاعبين من قبل الأقطاب والمشجعين الا عن طريق المجلس ، ونتمنى أيضا أن تتمسك المجالس القادمة بهذا القرار الاحترافي. * عصر أمس لم يحتسب حكم مباراة هلال كادوقلي ونجمة المسالمة ضربة جزاء لصالح النجمة وخرجت بالتعادل وأنفرد الأزرق العاتي بصدارة الممتاز. * الممتاز خلاص راح عليكم رغم مساعدة الحكام فضل بس تطيروا من المربع الذهبي للبطولة الأفريقية بالهزيمة الكبيرة على أرضكم في مباراة الذهاب وبعد داك تتفرغوا وتعملوا بطولة سيكافا وحفلة في صالة الخليل بالفنان مجذوب أونسة . * قلنا ليكم انتو من غير ضربات الجزاء الوهمية البجيكم هدايا ومجاملة من الحكام المحليين والأفارقة أصحاب الضمائر الخربة والنفوس الدنيئة ما بتغلبوا ليكم نادى. * ومن هسع بكل أمانة حدكم في البطولة الأفريقية جولة الذهاب في المربع الذهبي وتطيروا من بدرى لأنو مافي حكم تاني بديكم ضربات جزاء هدية أو مجاملة . * الاتحاد الأفريقي طلع منشور ووزع نسخ منو على مجلس الأمن ومنظمة العدل الدولية ودول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة أطباء بلا حدود والفنان ترباس . * المنشور بقول تاني مافي حكم يحتسب ضربة جزاء للاعب خاصة بكرى المدينة الا يجيب شهادة حسن سير وسلوك وفيش وشهادة من اللجنة الشعبية وصورتين شمسيتين ويجيب ولى أمره ورئيس النادى ويقدم طلب لى محكمة الموضوع .
