· يفرحنا الهلال ويسعدنا كثيرًا – ونظل نردد اسمه ونحمل علمه في كل انتصاراته – وعندما يخسر نعجز أن نحتمله لمباراة · لمعلومية الجميع ..وهذا أهم ما نخرج به من هذه التجارب - البطولات تتحقق بالخسائر وليس بالانتصارات · الهلال الآن في المربع الذهبي – وهذا أمر عز على الأهلي المصري والترجي التونسي ووفاق سطيف وكل الأندية الكبيرة · تحقق البطولات بأن نخرج بعد كل خسارة أقوى ..وأعظم وأكثر تماسكاً وتعاضداً بالهلال
· تغيظني جداً الكتابات (الانفعالية) عندما يخسر الهلال – ننفعل ، نغضب ، نحزن ، (نبيت القوا) - كله ممكن ومقبول.
· لكن أن تنتقل (انفعالاتنا) وغضبنا على الهلال إلى (الصحف) يبقى الأمر غير مقبول وغير مرحب به.
· الصحف ليس مكباً للانفعالات.
· ما الفرق بين (الإعلام) و (الإعلان) ، والصحفي والمشجع ، وأن كنا نحفظ دور المشجع ولا نقلل من مكانته – لكن نبقى على أن يكون الصحفي قادر على الاحتفاظ بمشاعره عند الغضب والخسارة ، وقادر على الفصل بين انفعالاته وكتاباته.
· دور الإعلام يوضح ويظهر عند الخسائر – ليس عند الانتصارات – على الإعلام أن يخرج الهلال من هذه الحالة وأن يبقيه قوياً وواقفاً غير آبه لكل الصعاب والإحباطات.
· وقادر على تجاوز كل المطبات والمحبطات.
· العلاقة مع الهلال – ليست هي علاقة (مصلحة) – نغني له ونرقص عندما ينتصر – وعندما يخسر ..نبريء أنفسنا ونتجه إلى المدرب أو اللاعبين أو مجلس الإدارة.
· نحن جزء من الخسارة.
· الهلال شراكة عامة – لماذا نفعّل الشراكة ونستفيد منها في (الانتصارات) فقط.
· حتى المشجع العادي – إذا لم يحتمل الهلال وهو خساراً ولم يسانده ويدعمه في مثل هذه الظروف – تبقى ما حاجة الهلال له.
· التشجيع نفسه انتقل من مربع العاطفة إلى مربع الاحتراف.
· بمثل ما يفرحكم الهلال – افرحوه.
· يفرحنا الهلال ويسعدنا كثيرًا – ونظل نردد اسمه ونحمل علمه في كل انتصاراته – وعندما يخسر نعجز أن نحتمله لمباراة.
· الصديق وقت الضيق.
· الهلال الآن في المربع الذهبي – وهذا أمر عز على الأهلي المصري والترجي التونسي ووفاق سطيف وأندية أخرى كبيرة.
· أحلامنا وآمالنا لن تكون انطلاقاً في أن نصل هذه المرحلة فقط – اسم الهلال وإمكانياته أكبر من كل احتمالات البطولات – لكن نعرف أن (البطولة) لا تحقق بالانكسار والإحباط.
· تحقق البطولات بأن نخرج بعد كل خسارة أقوى ..وأعظم وأكثر تماسكاً وتعاضدًا بالهلال.
· تحقق البطولات بالاستفادة من التجارب – وبتحمل المسؤولية جميعاً بدلًا أن نحملها بهذه الصورة للكوكي أو لغيره.
· عندما تتحقق الانتصارات ..نحسب أننا كلنا شركاء في ذلك – جهاز فني ولاعبون ومجلس إدارة وإعلام وجماهير – وعندما تحدث الخسارة نبحث عن المدرب أو اللاعبين لنحملهم المسؤولية.
· التعامل بالقطعة وبهذا الشكل – هو الذي جعلنا نصل في كل فترة لهذه المرحلة – وينتهي العزاء بعد الخروج بمهاجمة (المدرب).
· أكثر من مائة مدرب أشرفوا على الهلال ووصلوا به لمراحل متقدمة في البطولات وفشل الهلال في تحقيق اللقب ..ولم يجدوا عندنا من بعد غير مهاجمة المدرب.
· هل في كل تلك المراحل غلطان (المدرب) – وهو السبب الأول في الخسارة ..هل كل أولئك المدربين غلطانين – ونحن الصاح.
· لا يعقل أن يكون الخلل في (حتة واحدة) ونحن الصاح – أن كان الأمر كذلك لتحققت البطولات بعد استبدال المدرب فكم مرة استبدلنا فيها المدرب وبقى الحال على ما هو عليه.
· بل كنا نتراجع عندما نستبدل الأجهزة الفنية ونبدأ من أول السطر وكأن الحل في ذلك.
· أي مدرب ليس عنده القدرة على تطبيق نظرياته وأساليبه وتحديد تشكيلته يبقى لا مدرب ولا حاجة.
· المدرب الذي يتمسك بوجهة نظره هو المدرب الشاطر وهو المدرب الذي يحقق الانتصارات والبطولات.
· المدرب الناجح هو الذي يتمسك برأيه وأن كان على خطأ – هذا أفضل من الامتثال لوجهة نظر خارجية وأن كانت صحيحة.
· التشكيلة إذا وضعها رئيس النادي أو وضعها الصحفيون يبقى لا جدوى منها ولا فائدة من الانتصار وأن تحقق.
· لذلك الخروج على (الكوكي) بهذه الصورة وذلك الانتقاد فيه انتقاص لمسؤوليتنا جميعاً ...إدارة وإعلام وجماهير.
· ليس من الشجاعة في شيء ولا في المروة من بند أن نتجه نحو المدرب عندما يخسر الهلال ثم ننفض يدنا من الأمر وكأن الهلال لا يعنينا ولا يهمنا إلّا إذا انتصر.
· سعداء نحن بالهلال في كل الحالات – انتصار – تعادل – خسارة.
· إذا كان تعاملنا مع الهلال وهو منتصر فقط يبقى نحن نفقد الرياضة وكرة القدم من أهم بنودها وعناصرها.
· لا أبحث عن تبرير – ولا أريد أن أقلل من الخسارة – تبقى الخسارة مرة ومرفوضة – لكن قبل ذلك علينا أن نتعامل معها بمنطق وعقلانية.
· الهلال خسر مباراة – وهو قادر بإذن الله على العودة من هناك متأهلاً.
· ليس هناك مستحيل على الهلال – تعودنا من الهلال ذلك – ومازالت ثقتنا كبيرة وعريضة في الجهاز الفني وفي اللاعبين.
· قادرون هم بإذن الله أن يردوا من خلال (90) دقيقة وأن يكسبوا الاتحاد كما كسبهم في أم درمان.
· في اعتقادي ..بل في اعتقاد كل من شاهد المباراة بأمانة ..أن الهلال قدم مباراة كبيرة أمام الاتحاد.
· غاب عن الهلال (التوفيق) – لن نرد الخسارة لأكثر من غياب التوفيق – فقد بذل اللاعبون كل العطاء وقدموا كل شيء في الكورة – وخسروا.
· لعل ذلك هو الرد الكافي والواضح للذين يحسبون أن تقدم الهلال كان بالحظ وأن التوفيق فقط هو الذي يجعل الهلال ينتصر.
· الهلال أمام المغرب التطواني خسر في أرضه وأهدر ضربة جزاء وصدت العارض والقائم والحارس عدداً من التصويبات.
· خسرنا أمام التطواني وتسرب الإحباط وارتفع الصوت العال الذي لا جدوى منه ..وعاد الهلال من بعد لينتصر على مازيمبي ويتأهل من الأسنكدرية أمام سموحة.
· الهلال أمام المغرب التطواني قدم مباراة كبيرة رغم الخسارة – ليأتي ويقدم مباراة أكبر أمام الاتحاد ويخسر رغم أن الهلال تقدم في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة.
· من بعد أضاع الهلال ضربة جزاء ولعب الاتحاد على مدار ال (90) دقيقة مدافعاً ولاعبو الهلال يشكلون الضغط والهجوم على الاتحاد من كل الجهات.
· ليس في يدنا ولا في يد لاعبي الهلال أو جهازهم الفني أن يحددوا النتيجة التى يريدون أن يخرجوا بها.
· أحياناً كثيرة ..تبقى العوارض وعدم التوفيق سبباً في أن نخسر – ليس لنا يد في ذلك.
· في ظني أن كل الفرص التى أضاعها الهلال وأهدرها في أم درمان قادر إن شاء الله على أن يحققها في الجزائر.
· ليس هناك صعب على الهلال.
· فقط علينا أن نرتب لمباراة الذهاب ..وأن نبحث عن تقديم مباراة كبيرة – نبذل فيها الجهد والعطاء من بعد يبقى أمر تأهلنا للنهائي شيء لا نملك كل أدواته.
· قد نقدم أي شيء ...ولا نتأهل ..هذه أمور يلعب فيها (التوفيق) دور كبير.
· المطلوب أن نقدم العطاء والجهد الذي يؤدي إلى التأهل.
· وأظن أن أول تلك الأمور هو أن نتعامل مع خسارة أم درمان بمنطقية – وأن يكون حبنا للهلال أكبر من غضبنا عليه.
· نعرف أن الغضب والثورة يولدها حب الناس للهلال – لكن دعونا لا نضر للهلال بحبنا له.
· نحن نقصر دائماً في حق الهلال – عضوية الهلال محدودة لا تتجاوز (3) ألف عضو في كل حالاتها في وطن يشجع الهلال فيه (30) مليون نسمة.
· حتى مساندتنا وتشجيعنا للهلال يبقى فقط في حالة انتصار الهلال – أما في وقت الشدة – كلنا نلعن المدرب ونقلل من جهد لاعبين قدموا الغال والنفيس للهلال.
· لاعبو الهلال يلعبون تحت ضغط عال ..انتقادات حادة من الإعلام وهجوم من الجماهير وقد يصل الأمر أحياناً لمرحلة الشتائم.
· وهم في كل الأحوال في كل الظروف مطلوب منهم أن ينتصروا وأن يحققوا البطولات وأن يتحملوا أخطاء غيرهم.
· إذا لم نتجاوز الخسارة ولم نخرج من تلك الانطباعات (الفنية) لن يحقق الهلال البطولة.
· ولمعلومية الجميع ..وهذا أهم ما نخرج به من هذه التجارب - البطولات تحقق بالخسائر وليس بالانتصارات.
· نحن مازلنا نتعامل مع البطولات على أن (النصر) هو السبيل لها ، وهذا خطأ.
· البطولة تحقق بالخسارة.
· وخسارة الهلال أمام اتحاد العاصمة سوف تكون (مهر) الفوز بالبطولة إن شاء الله.
· لا تحزنوا ولا تغضبوا – لأن الهلال يبقى (جميلاً) في كل الأحوال.
· كفى أن خسارة الهلال أسعدت المريخاب – وهذا أضعف ما يمكن أن يقدمه الهلال لجزء يسير وقليل من أبناء الوطن.
· عائدون نحن للفرح.
· والهلال لا يمرض ولا يموت.
· .........
· ملحوظة : وكل سنة والهلال بخير.
هوامش
· بمعطيات الهلال وبقدراته وإمكانياته والمباراة التى قدمها في أم درمان مباراة المريخ في الكنغو أصعب من مباراة الهلال في الجزائر.
· الزمالك فاز في مصر بالدوري والكأس – وخسر بالخمسة أمام النجم التونسي.
· لا نريد أن نقدم وندلل بتجارب شاهدها الناس في كل الأندية الكبيرة برشلونة والريال.