* ماقدمه فريقا المريخ والهلال في البطولة الحالية لدوري أبطال أفريقيا من عروض جيدة ونتائج باهرة جعل اسم السودان يتردد على القنوات الفضائية ووكالات الأنباء وكل الأجهزة الإعلامية وهذا أمر لم يسبق أن حدث لا في الماضي البعيد أو الماضي القريب وأن حدث كان التناول للفكرة السودانية في مساحات ضيقة إلا أنها توسعت كثيراً من خلال ما قدمه الفريقان في البطولة الحالية لدوري الأبطال. * المريخ والهلال بوصولهما لقمة أكبر بطولة أفريقية استحق الفريقان الإشادة والتقدير لما قدماه معاً من عروض ونتائج. * تفوق الهلال والمريخ على العديد من الفرق الأفريقية الشهيرة والتي كانت تسيطر وتحتكر البطولات إذ ظلت تحجز لها مكاناً دائماً في الأدوار المتقدمة. استطاع فريقا المريخ والهلال أن يحلان مكان تلك الفرق الشهيرة ليصبح ممثلي السودان من ضمن أكبر وأهم أربعة فرق في جميع أرجاء أفريقيا ابتداءً من البطولة الحالية. * الهلال والمريخ بعد أن وصلا معاً لنهاية المشوار في أكبر بطولة أفريقية فهذا يكفيهم سواءً فازاً بالبطولة أو لم يفزا بها لأنهما استطاعا وضع بصمتهما واضحة في سجل البطولة التي إذا لم يفزا بها هذه المرة فإنهما سيكونان من أهم المشاركين فيها في الموسم القادم والمواسم التي تليه. * الشكر كل الشكر للقمة السودانية والتهنئة الخالصة نسوقها لهما فازا بالبطولة أم لم يفزا بها ليكون الفريقان قد عرفا الطريق الذي يصل بهما حتى النهاية. الأمير يعيد لبحري العريقة وزنها ومكانها * فريق الأمير البحراوي يتصدر الدوري التأهيلي الذي من خلاله يتم الصعود للدوري الممتاز والأمير أصبح قاب قوسين أو أدنى من (تشريف) الدوري الممتاز في الموسم القادم بعد أن استعصى الصعود للممتاز من فرق خرطومية عديدة شاركت إلا أنها فشلت في تحقيق الصعود للممتاز. * مما يجدر ذكره أن ولاية الخرطوم لم يصعد منها فريق للدوري الممتاز منذ عام 2011 أي قبل أربعة أعوام كاملة إذ كان آخر فريق صعد للممتاز من ولاية الخرطوم هو فريق النسور.. بعده توالت فرق عديدة لتمثيل الخرطوم في الدور التأهيلي إلا أنها فشلت في تحقيق الصعود الذي كان النسور هو آخر من حققه لولاية الخرطوم. * الأمير لديه مباراة متبقية إلا أن نتيجتها مهما كانت يتوقع ألا تؤثر في صعوده للممتاز وحتى يتأكد صعود الأمير للممتاز لابد للاعبيه أداء المباراة المتبقية بقوة دون تهاون أو اتكالية حتى يؤكدوا صعودهم للممتاز عن جدارة واستحقاق واعتقد أن هذا هو الذي سيحدث. * نقول للأمير مبروك مقدماً وعقبال لفريق الموردة الذي منذ هبوطه من الممتاز فشل وأخفق لموسمين متتالين من تصدر دوري الأولى لتبتعد الموردة عن المنافسة للصعود لموسمين متتالين رغم أن صعود الموردة مطلوب من قبل الجمهور.