• في ممارسات كريهة بلغت حد القذارة ولايمكن أن تمت للسلوك الرياضي في شئ تعمدت إدارة مازيمبي أن تثير الغضب وسط بعثة المريخ أمس حيث عانى الفريق وإطاره الفني أشد المعاناة فى ايجاد ملعب يؤدي فيه فريق الكرة تدريبه الرئيسي لمواجهة الغد المصيرية ، حيث كان من المفترض ان يتدرب الفريق على ملعب مازيمبى فى الثالثة والنصف عصرا كما كان مقرراً الا ان ادارة الغربان تذرعت بوجود مباراة على الملعب ، الا ان المفاجأة كانت حاضرة حيث لم تكن هناك مباراة ولا«يحزنون» في ذلك التوقيت بل أن فرقة الغربان كانت تتدرب حينها في ذات توقيت حضور البص المقل للاعبين والاطار الفني وتم تحويل المران الى استاد وملعب آخر هو كيباسا موليبا المعروف باستاد كينيا و ان المفاجأة الثانية كانت حاضرة ايضاً حيث كانت هنالك مباراة تلعب في ذات التوقيت فى الدورى الكنغولى لكرة القدم بين ناديي سان لوبوبو و لومومباشى اسبورت ، حيث لم يكن فى الملعب اضاءة مع تأخر التوقيت وتحول التدريب مرة أخرى الى استاد مازيمبى فى المساء بعد معاناة كبيرة واجهتها البعثة الحمراء وادركت ادارة المريخ الموجودة هناك ان إدارة مازيمبي تمارس معهم الحرب النفسية بكل قذارة . • وبحسب موفد (قوون) للوممباشي الزميل المتميز محمد عوض لم تحل المشكلة الابعد إتصال هاتفي من المراقب برئيس نادي مازيمبي مويس كاتومبي «زعيم أقذر الاندية الأفريقية » والذي أمر بفتح ابواب الاستاد لتتدرب عليه الفرقة الحمراء ، بعد أن أغلق المسؤول الإداري للنادي هاتفه الجوال من اداريي بعثة المريخ ولم تفلح كل المحاولات في الوصول اليه ، وكانت ايضاً المفاجأة «في يوم المفاجأت » حاضرة بخارج استاد مازيمبي بحضور العشرات من انصار النادي بازيائهم الغريبة وتقليعاتهم الافريقية العجيبة ورقصاتهم المعتادة والغناء بلهجتهم المحلية وتوعدهم للاعبي الفريق الأحمر بالهزيمة في محاولة يائسة منهم لبث الرعب وسطهم ، ولكنهم لم ولن يستطيعوا ذلك لقوة شكيمة وعزيمة لاعبي المريخ في مثل هكذا مواقف وإدراكهم أن هذا الأمر نوع من الحرب النفسية البائسة والتي دائماً مايلجأ اليها النادي ومسؤولوه وانصاره خارج الملعب من أجل إرباك خصومهم قبل الدخول لارضية الميدان ، وهو ماحدث لبعثة فريق المغرب التطواني ابان تواجدها بالمدينة لاداء مباراة الجولة الاخيرة من دوري المجموعتين امام الفريق الكنغولي وتقبلها الخسارة بخماسية نارية ، والنتيجة تعكس الممارسات التي واجهتها البعثة المغربية خارج المستطيل الأخضر ، والمسرحية السيئة التي اخرجها اداريو مازيمبي بجر اداريي البعثة المغربية لاحد الفنادق والادعاء بعدها انهم حاولوا تقديم رشوة لحكم اللقاء في مشهد «غبي» كشف الضعف الاداري لنادي مازيمبي والذي يفعل رئيسه «فاحش الثراء» كل الإساليب الملتوية وغيرها من أجل فريقه ولايهمه بعدها مايحدث • وتواصلت الحرب القذرة كذلك بعد محاولة أحد مسؤولي الامن بالاستاد الاحتكاك مع اللاعب المعز محجوب في سلوك ادار رؤوس اداريي بعثة المريخ الموجودة بداخل الاستاد تعجباً وذهولاً من هكذا مشهد. • وكانت بداية الحرب النفسية التي مارستها إدارة الغربان لحظة وصول بعثة المريخ الي مدينة لوممباشي مساء أمس الأول حيث لم تجد أحداً من مسؤولي النادي في إستقبال البعثة الحمراء ، بالرغم أن إدارة نادي المريخ وفرت لهم أفضل إستقبال حينما وصلوا الي الخرطوم وتعاملت معهم على أحسن مايكون ، ولكن ماذا نقول هذه هي أفريقيا؟ • لانريد أن نقول لادارات انديتنا لاتحسنوا إستقبال ضيوف البلاد الزائرة من الفرق الافريقية تحديداً ولا تكرموا وفادتهم ، ولكن من الأفضل أن تكون المعاملة بالمثل وكفاية «طيبة» والتي ماتفسر دائما خطأً. • كل ماتعرضت له بعثة المريخ في مدينة لوممباشي من إستفزاز وسوء معاملة سيكون بحول الله تعالي أكبر عامل محفز من أجل أن ينتزع الفريق الأحمر بطاقة العبور والترشح «رجالة وحمرة عين» للمباراة الختامية والمشهد الاخير في البطولة الافريقية . آخر الاشياء • عضلات «تبش»