نتفق مع السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال فيما ذهب إليه بشأن المحترفين الذين جاءوا في عهد المجالس التي سبقت مجلسه وأن أغلبهم مواسير ولكن الحق يقال إن الكاردينال نفسه وقع في نفس الفخ. * فالمحترفون الأجانب الذين تعاقد معهم مجلس الكاردينال، ليس فيهم ما يستحق البقاء غير الحارس لويك ماكسيم الذي يعتبر أفضل محترف بالدوري حتى الآن. * فالغاني نيلسون الذي يتفوق على جميع الأجانب ضرب بأسس الاحتراف عرض الحائط بعدم انضباطه وإدعائه الإصابة وعدم الاستفادة الفريق منه برغم من إمكانات العالية. * ما جعلني أشفق على ملف الأجانب في التسجيلات المقبلة حديث الكاردينال عن اللجنة الفنية وعودتها مرة أخرى لاختيار اللاعبين الأجانب. * فاللجنة الفنية هي المسؤول الأول عن فشل المحترفين الحاليين، الذين يستحقون جميعاً المغادرة عدا ماكسيم ونيلسون إذا انضبط وتخلى عن الفوضى التي مارسها في الموسم الحالي. * لا سيسيه ولا كوناتيه، لا أتير ولا كيبي ولا اندرزينهو يملكون ما يقدمونه في الموسم المقبل على المستوى الأفريقي ومن الأفضل أن يذهبوا غير مأسوف عليهم * يضم الهلال لاعبين شباب أصحاب إمكانات عالية وعلى الكاردينال أن يحسبها صاح ويتعاقد مع ثلاثة محترفين حقيقيين في الدفاع والوسط والهجوم وبس. * المنطق يفرض على الهلال أن يتعاقد مع ثلاثة محترفين من العيار الثقيل بعيداً عن اجتماعات اللجنة الفنية حتى لا يتورط النادي في مواسير جديدة. * نحترم أعضاء اللجنة الفنية ونقدر مساهماتهم ولكن ما دام المجلس هو من يرشح اللاعبين فليس هنالك داع لهذه اللجنة التي فشلت الموسم الماضي في المهمة. * بما أن الكاردينال قال: إن الكوكي مستمر حتى نهاية عقده، فمن الأفضل أن يشرف على ملف اللاعبين الأجانب لأنه الأدرى بحاجة الفريق ومواصفات اللاعبين المطلوبين. * لا اللجنة الفنية ولا الكاردينال يعرفون حاجة الفريق أكثر من الكوكي، فأمنح (العيش لخبازه يا كاردينال) وأخلى مسؤوليتك عن هذا الملف الحساس. * نقدر المجهود الجبار الذي يبذله الكاردينال من أجل بناء الهلال الذي يشرف كل الهلالاب ولكن العودة للجنة الفنية مرة أخرى يعني مواصلة الفشل في ملف الأجانب. * كان من الأفضل للهلال تعيين مسؤول تعاقدات مثل الأندية الكبيرة، حتى يقوم هذا المسؤول بوضع يده على اللاعب المطلوب منذ وقت مبكر ومتابعته خلال مشاركته مع ناديه قبل الوصول معه على الاتفاق. * تجربة الموسم الحالي مع الأجانب ينبقي أن تكون درساً لمجلس الهلال ورئيسه الكاردينال لأن كل المحترفين الذين راهن عليهم فشلوا. * راهن المجلس على الأثيوبي بوتاكو ففشل وراهن على البرازيلي جوليام ففشل حتى تم الاستغناء عنهما، وما يقدمه الموجودين الآن بالكشف لا يمنحهم حق الاستمرار مع الهلال لموسم الآخر. * لم يستفد الهلال من كثرة اللاعبين الأجانب وأن مشاركة بعضهم لا تتعدى أصابع اليد الواحدة والحديث عن منحهم فرصة أخرى في الموسم المقبل فيه ظلم للهلال. * ثلاثة محترفين معروفين أفضل ألف مرة من 11 لاعباً يرهقون خزانة النادي مادياً ويجلسون باستمرار على دكة البدلاء ويتذمرون إذا تأخرت رواتبهم. * المنطق يفرض على الكاردينال أن يشرك الجهاز الفني في اختيار اللاعبين الأجانب بعد أن صاحب تجربة اللجنة الفنية الفشل الذريع. * معظم اللاعبين الشباب سيكونون أساسيين في الموسم المقبل خاصة صهيب الثعلب ومحمود أمبدة وبشة الصغير ووليد الشعلة ووليد الدين وهناك أطهر ووليد علاء الدين ومحمد عبد الرحمن. * هؤلاء الشباب هم مستقبل الهلال، فليس هنالك داع لكوتة الأجانب الذين لم نر لهم أي تأثير على نتائج الفريق، عدا ماكسيم الذي يشهد له الجميع بالامتياز. * ونقول للكاردينال: إن العودة للجنة الفنية في اختيار اللاعبين الأجانب تكرار لتجربة فاشلة والكوكي ومساعديه أولى بهذه المهمة. * اللهم أني بلغت فأشهد.. والسلام.