مباراتا المريخ والأمل التي قررت لجنة الاستئنافات العليا إعادتهما بعد عدة أيام وهما المباراتان اللتان أقيمتا في الدورة الأولى والدورة الثانية للدوري الممتاز صدر قرار بإعادتهما في يومي 20 و 27 من الشهر الجاري لتلعب المباراة الأولى بإستاد المريخ والمباراة الثانية بإستاد عطبرة. لقاءات المريخ والأمل ظلت على مدار التاريخ دائماً تصاحبها أحداث شغب وثورة يحدث من خلالها سكب دماء وهذا الأمر حدث وتكرر عدد مباريات التقى فيها المريخ والأمل سواءً بأمدرمان أو عطبرة لتكون مباريات الفريقين دائماً تصاحبها ثورة جماهيرية وأعمال شغب تؤدي إلى إصابات وسط الجمهور. إذا كان مثل تلك الأحداث تصاحب مباريات المريخ والأمل في لقاءاتهما السابقة التي لا تسبقها ضغائن فما بالك ومباراتي الفريقين المعادتين سبقتهما أحداث مثيرة وضغائن عديدة قد تؤدي إلى مالا يحمد عقباه في المباراتين القادمتين. حتى يمكن للمباراتين أن تقاما بعيداً عن أي أحداث شغب كان على الاتحاد العام أن يبرمج المباراتين لتلعبان بأرضين محايدتين لتحول مباراة المريخ والأمل الأولى لتلعب في إحدى المدن على شرط أن يكون إستادها لائقاً لاستقبال المباراة ونفس الشئ تحول مباراة الفريقين الثانية من عطبرة ليتم اختيار إستاد آخر تقام عليه المباراة. تحويل المباراتين لإستادين محايدين سيقلل كثيراً من حدوث أي ثورة أو انفلات جماهيري كان يمكن أن يقود إلى أحداث في غنى عنها.. نقولها بكل صدق إن مباراتي المريخ والأمل المعادتين لو فعلاً أقيمتها بعطبرة وأمدرمان سيحدث مالاً يحمد عقباه خاصة في المباراة التي تقام بعطبرة لذلك نطالب الاتحاد العام بالمثل الذي يقول (الباب البجيب الريح سدوا واستريح). فارق كبير بين جمال الوالي الذي دعم المريخ 13 عاماً والذين خافوا من الدعم لعام واحد كل الذين سبق أن تم ترشيحهم بخلافة جمال الوالي في رئاسة نادي المريخ لم يستجيبوا خوفاً من الصرف الكبير الذي يحتاج إليه المريخ وهم رغم أن العديد منهم هم من المقتدرين إلا أن المال الذي يدفعوه ينتظرون أن يعود إليهم مضاعفاً وهذا ما لم يحدث في المريخ وخوفاً من فقدان المال رفض الكثيرون عدم الترشح لرئاسة النادي. جمال الوالي ظل يواصل دعم المريخ مالياً لفترة 13 عاماً متواصلاً وفي هذا الأمر لم يكن يجد من يأخذ بيده إلا في مرات قليلة. نأمل أن يكون كل الذين ظلوا يعارضون استمرار جمال الوالي رئيساً للمريخ قد عرفوا الآن مدى أهميته بعد أن حدثت تراجعات من عدة شخصيات كلها خافت وخشيت من تقديم الدعم للمريخ ونؤكد أنه بعد أن يتم الموافقة من الدولة لدعم المريخ مالياً أن يتكالب الكثيرون للترشح لرئاسة المريخ. خسارة المنتخب الوطني أمام يوغندا في تصفيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين كانت خسارة معروفة سلفاً ومتوقعة نسبة لأن اختياره المنتخب والجو الذي تم فيه اختيار اللاعبين لم يكن جواً ملائماً ولا صحياً. سافر المنتخب بلا تمارين وإعداد كافي ولاعبون جاءوا مرغمون للمشاركة مع المنتخب بسبب عدم الالتزام من الاتحاد العام بالتحضير الذي سبق أن أعلن أن اللاعبين سيجدون ما يجعلهم يلعبون للمنتخب بروح عالية ولكن لا شئ من ذلك حدث . حقيقة كنا نتوقع أن يخسر المنتخب أمام يوغندا بعدد كبير من الأهداف إلا أنه هزم بهدفين فقط. قبل أن ينفرط عقد الفريق لابد من الاتحاد العام التدخل في الاستغناء عن جيش المدربين الذي يتولى تدريب المنتخب ثم بعد ذلك يجب أن يجد اللاعبون حوافز تشجيعهم على تقديم كل ماعندهم فإذا حدث ذلك فإن حال المنتخب سينصلح فعلاً لا قولاً. المنتخب الوطني وخسارة متوقعة أمام يوغندا الكوكي طعن الهلال من الخلف المدرب التونسي نبيل الكوكي تخليه أو قل هروبه من تدريب الهلال لم يكن أسبابه كما قال مرض والدته فالكوكي تذرع بمرض والدته حتى يجعل عملية الهروب سبباً جيداً. في الفترة التي سافر فيها الكوكي لتونس ليقف وراء والدته المريضة كان القصد من سفره لتونس هو توقيع عقد مع فريق الأفريقي التونسي الذي استطاع الكوكي أن يخدع الهلال حتى يجد الجو والمناخ المناسب للهروب من الهلال وقد نجح الكوكي في مسرحيته التي حبكها بنجاح كبير. رغم أن الكوكي ظل يجد معاملة جيدة من الهلال واحترام كبير له لم يقدر الكوكي كل ذلك ليفضل الذهاب بطريقة غير كريمة كان ضحيتها الهلال الذي كان تعامله معه تعاملاً راقياً إلا أن الكوكي للأسف قابله بنوع من عدم الاحترام والطعن من الخلف.