وجوده في قلب الأحداث يضر أكثر مما يصلح...حبه للشهرة يدفعه للمبالغة والعداء السافر كتب : محمد سليمان فضل الله * لا زال صدى أزمة الموسم الرياضي يتواصل بين تصريحات منسوبي الهلال من المجلس بقيادة رئيسه ومن جمع الأهلة بعدما تمادى الاتحاد العام لكرة القدم في سياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالتعامل مع الأندية بالموازنات وفقاً لأهواء شخصية بعيداً عن القانون واللوائح مما دعى بعض الأندية تعلن العصيان وترفض أداء ما تبقى من مباريات في الموسم الرياضي وتصاعدت الأزمة بعد المهرجان الذي أقامه الهلال إيذاناً بختام البطولات وشاركه الحدث نادي الأمل العطبراوي المتضامن مع الهلال، وأكد انسحابه بعدم حضوره ملعب مباراته أمام المريخ بعد برمجة مباراتيه مع الأحمر مثار القضية ، ومنذ تحالفت الأندية الستة وتراجع نصفها ليفجر رئيس الهلال السيد أشرف هذه القضية. عداء سافر للهلال * منذ ظهور السيد الجاكومي في الوسط الرياضي أشتهر بمعاداة الهلال والدخول في حرب ضروس مع رؤسائه ومن ثم الدخول في تحد مع الجمهور الأزرق، فيعتقد بأنه الأكثر حرصاً على استقرار الوسط الرياضي واستمرار المنافسات بطريقة سليمة وحسب التوصيف الوظيفي يعد رئيساً للجنة الانضباط ولكنه أقل مسؤولي الاتحاد انضباطاً ويفتي في أي موضوع كما يشاء وكأن رئاسته للجانه المزعومة تترك له حق ردع كل من يتطاول و يتجاوز القوانين الرياضية، و بكل تأكيد تواصل هذا الوضع يضعه في وجه المدفع في مواجهة جماهير الهلال والشئ المؤكد بأن هناك عدداً من الجماهير متعصبة لناديها للحد الكبير وربما يدخل نفسه في مواجهة هو في غنى عنها نتيجة لاستفزازاته المتكررة بالتقليل من شأن الهلال الذي يعشقه السواد الأعظم من الشعب السوداني. ليس برياضي ولا إداري فمن الذى يحاسبه ؟ * معلوم بأن العمل في إدارة شؤون كرة القدم يحتاج لمرونة وتعامل بأسلوب يجعل الشخص يؤدي مهامه وأجندته على النحو المثالي وأن يكسب الجميع بتساميه عن سفاسف الأمور ولكن هذا الجاكومي أبت نفسه إلا أن يظهر لنا بصورة فرعون زمانه ويهدد كل من قلل من اتحاد بغول الفيفا ليفعل ما يريد دون أن يجد من يسأله ويقول له ما هذا أيها الجاكومي في ظل سيادة أمور أعلى جهة مشرفة على كرة القدم للأشخاص لا يملكون جديداً وبعقول خاوية من الأفكار التي تقود البلاد للتقدم والترقي في مجال كرة القدم. هل موقعه يحتاج كل هذا الضجيج ؟ * تحدث قبل أيام الجاكومي عن سر ظهوره المتكرر وعلل ذلك بأنه مساعد الرئيس بجانب عمله كرئيس للجنة الانضباط بجانب دوره كإعلامي يعكس أخبار الاتحاد ليطرح السؤال نفسه حول أحقية هذا الشخص بتجميع كل هذا المناصب، وهل فعلاً يمتلك القدرة التي تجعله أهلاً لهذا التكليف وثالث الأسئلة أين باقي أعضاء الجمعية العمومية ؟ حتى ينفرد الجاكومي بثلاثة مراكز وثم سؤال أخير هل عمله يتطلب كل هذا الضجيج والصخب الذي يصنعه عند ظهوره في كل مكان وفي أي لقاء إذاعي أو تلفزيوني؟ فيظهر متشنجاً وكأنه يريد تأديب الجميع بألفاظه القاسية وتقليله من قدر الآخرين وسيكون من المقبول لو كان يتحدث بالقانون واللوائح لكنه يتحدث بلغة ركيكة ودون التطرق لحل المشكلات بروح القانون . ليس من حقه معاقبة الجميع بعاطفته * لا أريد التحدث عن انتماء الرجل و خبراته الإدارية وقدرته وجدارته،إنما أقول هل عاطفته التي يحكم ويفصل بها في العديد من القضايا التي تواجه اتحاده تعمي بصيرته؟ ولو كان يملك جديداً عليه تطوير اتحاده.