* المثل القديم يقول من سعي للصلح بين متخاصمين بنوايا خالصة اعانه الله ووفقه وسهل مهمته .. ولكن ياتري لماذا فشلت لجنة المساعي الحميدة التي كونها وزير الشباب والرياضة الاتحادي لحل ازمة الموسم ولجأت الى الصحفيين امس في مؤتمر صحفي تجرجر اذيال الهزيمة.. لتكون نتائجها ومخرجاتها من جديد جزءا من الازمة ليحتار الوزير حيال لجنته وحيال وزارته التي ينتظرها البعض ان تخرج مافي جعبتها من قرارات تعسفية كانت او عدلية لتريح الناس من الموسم او من الاتحاد.. والوزير حيدر قلوكوما الذي جاء من الغابة وترك سلاحه هناك واحتمي بالمنصب الدستوري محتميا بحركته لازما عليه الآن ان ينظر الى طلقته الاخيرة لعلها لازالت في جيبه علها تشفي بعض صدور قوم رياضيين. لجنة المساعي الحميدة بكل زخم شخصياتها الكبير .. الفريق عبدالرحمن سرالختم.. الاستاذ عبدالباسط سبدرات .. الاستاذ محمد الشيخ مدني.. الاستاذ احمد حسب الرسول بدر ومامون النفيدي.. بدأت بخطوات فشل ثابتة حين عجزت ان توقف برمجة مباريات الدوري الممتاز حتى لا تتعمق الازمة بعد تنفيذ الانسحابات ولكنها المحت الى ان رئيس الاتحاد معتصم جعفر قد وافق ابتداءا بوقف البرمجة ولكنها عندما خاطبت الاتحاد رسميا فوجئت بالرفض مما يؤكد ان هنالك طرفا غير الرئيس هو من اتخذ قرار الرفض هذا ومما يعني ان السيد معتصم جعفر لايملك قراره وهو الامر الذي جعل الازمة تمضي في الاتجاهات المتوازية للحل. المؤسف جدا ان هنالك تصريحات للسيد رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر خرجت بها امس الصحف المريخية تحمل تطمينا لهم بان نهائي الدوري الممتاز مع المريخ يوم العشرين من هذا الشهر سيكون طرفها الثاني فريق كبير وبالتالي هو يمعن في استفزاز الاهلة مما يشير الى ان الوضع يمكن ان يكون قابلا للانفجار ولن نلوم جمهور الهلال اذا ما كانت ردة فعله عنيفة حيال تصرفات قادة الاتحاد الذين يتصرفون بعدم مسؤولية ومبالاة قد يدفع ثمنها ابرياء وهو قصر النظر الذي يصيب شرذمة الاتحاد العام رغم ادعائهم للقانون والتفافهم عليه في هذه الازمة منذ ان بدأت مساراتها تتعرج وتفقد استقامتها. لاول مرة اجد نفسي انظر الي جمهور الهلال العظيم اذا لم يخرج الوزير ضحى الغد بقرارات حاسمة وارى انها هي صاحبة الكلمة القادمة اذا صمتت الدولة تجاه الظلم الذي وقع على الامل والهلال وجعل الاتحاد العام ينتصر وتكون هبته للهلال بل منته عليه (خلاص ماحاتهبطوا للدرجة الاولي) كأن هذا هو الآن سقف الطموح للخروج من الازمة. يتصل.