برهان تية : التدرج في التخطيط وتغيير المفاهيم عنوان المنتخب لاستعادة الأمجاد حداثة : هل نحن في عهد الدولة الأموية أم العباسية ؟ وماذا قدم هذا (.....) حتى يشرف على المنتخب؟ إستطلاع : الطاهر صالح أصبح المنتخب الوطني آخر من يولى الاهتمام بالبلاد في السودان فقط كل الأنظار تتجه إلى الأندية والمنتخب أصبح في غياهب النسيان إعلامياً وإدارياً وجماهيرياً فكيف نرجو منه أن يحلق في النهائيات وهو يقبع في هكذا إهمال ومن الجميع خلاف بقية الدول الأخرى نجد فيها المنتخب أولاً ثم الأندية لذلك أصبحت كل الدول من حولنا تحقق نجاحات باهرة بالرغم من حداثتها وكيف تقوم قائمة لصقور الجديان في ظل هذا الإهمال وما فائدة الاتحاد العام أن لم يكن هو السند والداعم الأساسي للمنتخب الوطني ومن قال لهؤلاء بأن احتكار رئاسة الكرة بالبلاد وتبؤ اعلى المناصب في أروقة الاتحاد العام وتشريف السودان في المحافل الرياضية هو الهدف الأساسي لإنجاح قيادة لعبة الشعب الأولى بالبلاد ولو كان هذا هو فهمهم للإدارة وقيادة الاتحاد فحرياً لهم بأن يترجلوا عن كراسيهم ويكفي هذا الاحتكار الأعمى ولا بد من منح الفرصة لمن بعدهم عسى يكون من يحمل المفعول السحري من أجل ان يسترد المنتخب الوطني عافيته وينصلح الشأن الرياضي عموماً بالبلاد فالمنتخب الوطني ما عاد يتحمل أكثر من هذا الإهمال الذي بات يضرب كل النواحي ، وإهمال وتقصير إداري والجماهير أصبحت لا تبالي والاتحاد أصبح سيادي والإعلام انحيازي واللاعبون هم الضحايا ومع وضع كل الإهمال في الحسبان (قوون) استطلعت بعض الخبراء والفنيين من أجل وضع روشتة علاجية لاستعادة المنتخب الوطني عافيته ومع العلم بأن المنتخب أمام أصعب المواجهات عندما ينازل النحاسات الزامبية بعد غد الاربعاء في تصفيات نهائيات كأس العالم 2018م بروسيا ونتمنى أن يمسح المنتخب الأحزان ويرسم أروع ويضرب أروع الأمثال باجتياز النحاسات وتطريب عشاق الكرة بكريمة.
حداثة : هل نحن في الدولة الأموية أم العباسية وماذا قدم هذا (.....) حتى يشرف على المنتخب ابتدر المدرب المعروف حداثة أو «الولد الشقي» حديثه متهماً الجهاز الفني بعشوائية اختيار اللاعبين، مؤكداً هناك لاعبين انقطعوا عن ممارسة الكرة لفترة ليست بالقصيرة ومع ذلك تجدهم أول من يختارون بقائمة المنتخب الوطني، وأردف حداثة: لو المنتخب الوطني يأمل في العودة إلى تحسين المسار وتحقيق الانجازات فعليه أن يعتمد على المنتخب الأولمبي وبكامل طاقمه المعاون الذي حقق الانجازات وكان قاب قوسين من التأهل لنهائيات كل الألعاب بريودي جانيرو، وأضاف الولد الشقي هل نحن في الدولة العباسية أم الأموية؟ وكيف يتم إختيار حمدان حمد لقيادة الجهاز الفني؟ وماذا يمتلك من انجازات حتى يكون على دفة الإطار الفني؟ أم هناك محاباة ومجاملة من قبل القائمين على الأمر من أجل تحسين سيرته الذاتية في المستقبل؟ أتمنى أن يواصل المنتخب الأولمبي بقيادة الديبة ومحسن سيد اللذان برزا مع الأولمبي وحققا معه نجاحات عديدة واكتشفا المواهب بالبلاد وأصبحا نجما التسجيلات في الفترة الحالية ولن ينصلح حال المنتخب ما لم تزول ظاهرة المجاملات في اختيار اللاعبين والجهاز الفني.
مصطفى النقر : لن ينصلح الحال ما لم يتجرد الجميع من عباية الهلال والمريخ والتفاف الدولة حول المنتخب أكد نجم الهلال والمنتخب الدولي السابق مصطفى النقر بأن المنتخبات في كل العالم تختار أفضل العناصر لتمثيلها بعكس السودان نجد هناك تعاطف كبير في الاختيار ولابد أن يقف الاتحاد خلف المنتخب ويسخر له كل الامكانيات وتدعيمه بأفضل المدربين أصحاب الخبرات والقدرات العالية حتى يحقق المنتخب الوطني النجاحات في كافة المنافسات والكل يعلم المنتخب أمامه مباراة مصيرية بعد غد أمام المنتخب الزامبي الذي أصبح من أعتى منتخبات أفريقيا بالتطوير والاهتمام المتعاظم من قبل القائمين على الأمر وأضاف هنا لابد أن نسأل أنفسنا هل اخترنا أفضل اللاعبين هل جهزنا اللاعبين بالمعسكرات والمباريات الإعدادية وهل الاتحاد وفر كل المطلوب ؟ يجب علينا أن نكون صريحين للغاية نحن بعيدين كل البعد عن المستوى الإعدادي دعم الاتحاد وإعداد المباريات الودية التي تخلق الانسجام لدى اللاعبين وتجهزهم لأعنف المواجهات باكتساب الاحتكاك، وأضاف النقر: لابد من متابعة دورية من الأجهزة الفنية للاعبين في أنديتهم بمتابعة المباريات على كافة المستويات حتى يقف المدرب على امكانيات اللاعبين ولا بد كذلك من تنسيق بين مدرب المنتخب مع مدربي الأندية في عملية الجرعات التدريبية للاعبين وهناك فكرة أتمنى أن تجد الاهتمام من القائمين على الأمر بتجميع لاعبي المنتخب نهاية كل أسبوع وإخضاعهم لتدريبات ومباريات ودية لحوالي 48 ساعة أسبوعياً في رأيي ستضيف الكثير للاعبي المنتخب، وأردف النقر: ما يحدث في السودان غريب جداً فنجد الأندية تجد اهتماما مبالغا فيه من معسكرات وحوافز خلاف المنتخب الوطني الذي يشكو من الإهمال فنياً وإدارياً وأناشد بدوري الدولة بأن تلتف حول المنتخب ولاشك اهتمام الدولة بالدعم المادي وحضور بعض تدريبات المنتخب سيحفز اللاعبين والمدربين ويعمل على رفع الروح المعنوية وينعكس ذلك إيجاباً من خلال نتائج المنتخب الوطني ولابد من التجرد من «عباية» هلال مريخ والالتفاف جميعاً خلف المنتخب وأناشد الجماهير بأن تكون عنوان مباراة المنتخب أمام النحاسات الزامبية بكريمة وأتمنى من رؤساء الأندية بالبلاد بأن يتكفلوا بترحيل الجماهير إلى كريمة وأختتم النقر حديثه بأن يوفق اللاعبون وجهازهم الفني والإداري من أجل تحسين المشوار والذود عن الشعار واستعادة أمجاد المنتخب الوطني في المحافل الدولية .
برهان تية : التدرج في التخطيط وتغيير المفاهيم عنوان المنتخب لاستعادة الأمجاد قال المدرب القدير برهان تية : أي عمل يصل للنجاحات يحتاج إلى التأني في التخطيط من كل الجوانب سواءً كانت فنية أو إدارية ولابد من التكامل وتحسين التفكير وتحديد الرؤية المستقبلية بالإعداد الجاد والمثالي للمنتخب الوطني حتى يخطو نحو النهائيات رويدا رويدا، وأضاف: المنتخب الزامبي لا يستهان به فهو يحوى في كشفه أفضل العناصر ومباراة كريمة حياة أو موت بالنسبة للمنتخب ولابد من تصحيح المسار وغسيل الأحزان عبر المنتخب الزامبي وعكس صورة مشرفة خلاف مباراة الرافعات الأوغندية التي ظهر فيها المنتخب بصورة باهتة جداً وأبان برهان بأن المنتخب الوطني ليس حكراً على الاتحاد فقط ، الجميع أصبح يقع عليه اللوم في حالة خسارة المنتخب الوطني فأرجو تغيير المفهوم فالمنتخب للجميع وليس حكراً على فرد أو مؤسسة بحد ذاتها والمنتخب أصبح فقيراً مقارنة بالهلال والمريخ وبقية الأندية التي تضخ فيها الأموال بآلاف الدولارات وفي النهاية المحصلة خاوية وعلى يقين أن المنتخب لو وجد نصف الاهتمام الذي تجده الأندية لحقق الأمجاد واعتلى المنصات ولكن للأسف بات يشكو ألم الفقر والإهمال على مدار الفترات السابقة .