* بدأ السيد أشرف سيد أحمد الحسين الكاردينال في ترتيب البيت الهلالي من الداخل فيما يختص بالبنية التحتية من ملعب وإستاد ونادي والعمل في الجوهرة الزرقاء يسير على قدم وساق حتى إشرأبت أعمدتها لتلامس عنان السماء. * وفي مجال رفد فريق الكرة بالدماء الشابة أظهر الكاردينال اهتماماً كبيراً بالمواهب صغيرة السن حتى برز العديد من اللاعبين في الفريق الرديف وصاروا يرفدون الفريق بالدماء الشابة مؤمناً المستقبل. * وفي مجال سد الثغرات التي ظهرت في الفريق من خلال الأداء التنافسي في الموسم الماضي عمد الكاردينال على مفاوضة العديد من المحترفين ليضمهم كشف الفريق في فترة تسجيلات وتنقلات اللاعبين التي انطلقت. * وهنا مربط الفرس وحتى لا تتكرر الأخطاء السابقة على الكاردينال الابتعاد عن السماسرة وقفل الباب في وجوههم لأن هدفهم هو الكسب المادي فقط دون النظر إلى مصلحة الفريق. * وعلى سبيل المثال وليس الحصر اللاعب العاجي شيخ موكورو قصير القامة والذي وصل البلاد قبل أسبوع للتوشح بالأزرق. * هذا اللاعب أقل قامةً بكثير من ارتداء شعار الهلال ولا يستحق التوشح بالأزرق والفريق يحتاج إلى صانع ألعاب على أعلى مستوى. * لا أدرى من هو العبقري الذي أشار للكاردينال بإرسال تذاكر السفر لهذا اللاعب ووكيله من أجل الحضور إلى السودان والخضوع للاختبارات الطبية توطئة للانضمام لكشوفات نادي الهلال. * على الكاردينال إبعاد مثل هذا السمسار الذي أشار له بجدوى التعاقد مع هذا اللاعب ,فنادي الهلال ناد كبير ولا يمكن أن يتعاقد مع لاعب عاطل الموهبة ولا يستطيع تقديم الفوارق الفنية المطلوبة ,خاصةً وأن الفريق يمتلك سمعة كبيرة في القارة الأفريقية. * إذا كانت التعاقدات مع اللاعبين المحترفين ستأتينا بلاعبين من على شاكلة شيخ موكورو فليس لها داع ويكفي الاعتماد على لاعبينا الشباب . * التعاقد مع أمثال هذا اللاعب تهزم فكرة الكاردينال التي ترتكز على الاعتماد على اللاعبين الشباب ,فما هي الجدوى من تكديس مثل هذه المواهب الشابة دون أن تجد فرصتها الكافية للمشاركة لإثبات وجودها وتطوير مستوياتها الفنية ,في حين تتاح الفرصة لأمثال هذا العاجي. * على جميع العاملين بنادي الهلال والمهتمين بفريق الكرة الدفع في اتجاه تحقيق الأهداف التي يرسمها مجلس الإدارة وهذا يتطلب استبعاد العناصر النشاز والتي تسعى لتحقيق مصالحها حتى وإن تقاطعت مع مصالح الهلال. * نثق في أن السيد أشرف سيدأحمد الحسين الكاردينال يتمتع بالحصافة المطلوبة والتي تحصنه من الوقوع في براثن هؤلاء السماسرة من أصحاب المصالح ولكنها تذكرة. * يمكن للهلال أن يتعاقد مع لاعبين اثنين فقط بشرط أن يكونا على أعلى مستوى وباستطاعتهما إحداث الفارق في اللحظات الصعبة والمباريات الكبرى ويتعلم منهما لاعبينا الشباب بدلاً من استقدام محترفين يجلسون على دكة البدلاء . * الهلال عالم جميل.