طموحات كبيرة للشارع الأزرق في الموسم الكروي الجديد الذي ينتظر الفريق سواء في البطولة الإفريقية أو البطولة المحلية وبدأ مجلس إدارة نادي الهلال ملفات الموسم الجديد بإنجاز التسجيلات الرئيسية حيث تعاقد النادي مع ستة لاعبين منهم ثلاثة لاعبين وطنيين وثلاثة لاعبين أجانب فيما يعكف المجلس على إنهاء ملف المدرب الأجنبي الجديد الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد قبل التفرغ لإنهاء ملف المعسكر الخارجي الذي سيستعد به الفريق لمشوار جديد ، وستكون هنالك عوامل عديدة تحدد نجاح الموسم الجديد للهلال والذي يأمل فيه الأنصار أن يمضي فيه الفريق بشكل ممتاز في مقدمتها نجاح المدرب الجديد وترك بصمته فنيا في الهلال بجانب الصفقات الجديدة مابين لاعبين محليين ولاعبين أجانب ونجاح المعسكر التحضيري الخارجي والمضى بثقة في دوري أبطال إفريقيا وعامل الإستقرار الإداري الذي سينعكس على فريق الكر
نجاح المدرب الجديد...أول القصيدة سيكون المدرب الجديد للهلال هو رأس الرمح في نجاح الفريق في الموسم المقبل وبات الفرنسي " كافالي" الأقرب حتى الآن لتولي مهمة تدريب الفريق للموسم الجديد بعد توصل مجلس إدارة النادي لإتفاق معه لتولي المهمة وينتظر أن يكون الفرنسي هو خليفة نبيل الكوكي في الهلال وقيادة الفريق بعد إستقرار مجلس إدارة النادي عليه ، ولن تكون مهمة كافالي سهلة في قيادة فريق لايقبل أنصاره بغير الإنتصارات في كل المسابقات خاصة في البطولة الإفريقية مما يجعل المدرب الأجنبي الجديد في " وش المدفع" في الهلال على إعتبار أنه سيكون المسؤول الأول عن الفريق في مشوار الموسم المقبل إفريقيا ومحليا ، ويعول مجلس الهلال على نجاح الفرنسي لتأكيد قراره بإختياره مديرا فنيا لتولي مهمة تدريب الفرقة الزرقاء بعد مشوار كبير للفرنسي في تدريب مختلف الأندية الأوروبية والمحلية والمنتخبات ، ويرتبط نجاح موسم الهلال بنجاح المدير الفني الجديد ومدى ترك بصمة في شكل الفريق فنيا وعلى النتائج خاصة وأن سلفه " باتريك" لم يستمر أكثر من ثماني مباريات مع الهلال في بداية الموسم الحالي ليرحل سريعا بسبب التعثر في عدد من المباريات بالتعادل وهو ماكتب نهاية سريعة له مع الفريق وهى نفس الضغوط التي يمكن أن تواجه المدير الفني الجديد للفريق والذي سيكون تحت الضغوط الإعلامية والجماهيرية ، الأكيد أن المدرب الجديد للهلال سيجد مساندة جماهيرية كبيرة في مشواره مع الفريق لكنه سيكون مطالبا بتأكيد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب خلال الموسم المقبل وتحمل رغبات الأنصار في رؤية فريق مميز خصوصا وأن مجلس إدارة النادي سيؤمن كل إحتاجات المدرب الجديد للموسم المقبل الذي ينتظر فيه الهلال تحديا كبيرا
الصفقات الجديدة..." الحكم بعد المداولة" سيكون اللاعبون الجدد المنضمون حديثا إلى قائمة الهلال خلال فترة الإنتقالات الحالية مطالبون بتأكيد جدارتهم بالإنضمام إلى صفوف الفرقة الزرقاء سواء من لاعبين وطنيين أو لاعبين أجانب حيث تعاقد الهلال مع ثلاثة لاعبين وطنيين وهم " أبوعاقلة ، ولاء الدين ، عمار الدمازين" فيما تعاقد النادي أيضا مع ثلاثة لاعبين أجانب وهم " إيشيا، إبيكو، شيخ مكورو" ، ويعول الهلال على نجاح السداسي في الموسم الجديد ليشكلوا إضافات نوعية للفريق في الموسم الجديد حيث يراهن الأنصار على الأسماء الجديدة التي إنضمت إلى صفوف الفريق خلال فترة الإنتقالات الحالية أملا في إضافة الكثير للفريق وترك بصمتهم فيما سيكون التركيز بشكل كبير على الأجانب حيث يثبتوا أنهم أفضل من العناصر التي رحلت عن الفريق وهم " أندروزينهو، جوليام، كيبي، كانوتيه، سيدي بيه، بوتاكو " ، اللاعبون الجدد في صفوف الفرقة الزرقاء لن يجدوا الطريق مفروشا بالورود بالمنافسة مع الحرس القديم في التوليفة الأساسية والحصول على مقعد أساسي مع المدير الفني الجديد للفريق لكن المعسكر التحضيري والمباريات الودية التي سيخوضها الأزرق على هامش المعسكر يمكن أن ترسم ملامح من قدرات وإمكانيات اللاعبين الجدد الذين إنضموا إلى قائمة الفريق خلال فترة الإنتقالات الرئيسية الحالية ، وسيكون أى لاعب من السداسي الجديد المنضم حديثا إلى قائمة الفرقة الزرقاء في تحدي شخصي لتأكيد أنه صفقة ناجحة وإنتزاع الإشادات الجماهيرية بالإجتهاد في التحضيرات والعمل على خطف مكان في التوليفة الأساسية التي سيتوصل لها الجهاز الفني من خلال المعسكر التحضيري والمباريات الودية التي سيخوضها الفريق فيه
عنوان الهلال الجديدالمعسكر التحضيري.. لايقل المعسكر التحضيري أهمية لنجاح الموسم الجديد بالنسبة للهلال حيث يمثل خارطة الطريق للجهاز الفني للفريق في الوصول إلى المطلوب في الموسم المقبل خصوصا وأن المدرب الجديد سيكون الفكرة عن كل لاعب على حدة من خلال التدريبات والمباريات التحضيرية التي سيؤديها الفريق في المعسكر التحضيري سعيا للوصول إلى التوليفة المثالية في الموسم الجديد ويركز الهلال على معسكر التحضير الخارجي للوصول إلى قمة الجاهزية بجانب إخضاع كل اللاعبين تحت الفحص الطبي للتأكد من جاهزية كل الأسماء بعد أن حاصرت الإصابات عددا من الأسماء خلال الموسم السابق سواء في بداية الموسم أو في النصف الثاني منه بفقدان مجهودات لاعبين أمثال بوى ومحمد عبد الرحمن ومعاوية فداسي ، وسيكون الفريق بالكامل تحت أنظار المدرب الجديد للهلال ليوزع الفرص على كل اللاعبين للحكم عليهم بتأن وبدون تعجل خصوصا في المباريات الودية التي سترسم ملامح الهلال الجديد أملا في صناعة فريق قوي يمضي بشكل واثق الخطى في البطولتين الإفريقية والدوري الممتاز ، وكان الهلال بدأ التخطيط للموسم السابق من الفجيرة الإماراتية فيما سيكون للمدرب الجديد الرأى النهائي في تحديد وجهة المعسكر التحضيري الجديد الذي سيجهز الأزرق للموسم الجديد والشاق الذي ينتظره أبطال إفريقيا ....التحدي الأكبر يسعى الهلال لإعادة الكرة من جديد في النسخة الجديدة لمسابقة دوري أبطال إفريقيا التي ستكون بمثابة التحدي الأكبر بالنسبة للهلال في الموسم الجديد وسيكون نجاح المدرب الجديد والصفقات الجديدة والمعسكر التحضيري بمثابة روشتة للفريق في دوري أبطال إفريقيا الذي لن يكون مشوار الهلال فيه سهلا بالتأكيد لكن الفريق لديه طموح كبير فيه للوصول إلى أقصى المراحل بعد أن بلغ مرحلة نصف النهائي فيه خلال النسخة السابقة التي توج مازيمبي الكونجولي بلقبها وخرج الهلال على يد إتحاد العاصمة الجزائري ، طموحات الهلال في الموسم الجديد على المستوى الإفريقي ترتبط بالتحضيرات الجيدة للفريق وبصمة المدير الفني الجديد في الإختبار القوى بالنسبة له في البطولة الإفريقية التي ستكون محكا حقيقيا لمدرب الفريق حيث تتلاقى أمنيات الأنصار بالإنتصارات في المسابقة الإفريقية الكبرى والتي يمثل الهلال أحد الأسماء الكبيرة فيها خلال كل موسم حيث بات الأزرق ضيفا دائما على الأدوار المتقدمة بها سواء على مستوى دوري الأبطال أو على مستوى كأس الإتحاد الإفريقي في بعض المواسم وتمثل مسابقة دوري أبطال إفريقيا المطلب الأساسي للشارع الأزرق في الموسم المقبل وهو مايجعل المدرب الجديد في تحدٍ كبير بقيادة الفريق بنجاح في البطولة الكبيرة التي تعد حلما مستعصيا على الهلال حتى الآن لكن الفريق يدخل الموسم الجديد إفريقيا بروح مختلفة ورغبة أكيدة في المنافسة على اللقب الجديد بعد الوصول إلى قمة الجاهزية بالمعسكر التحضيري والتجهيز من خلال خوض مباريات الدوري المحلي قبل الدخول في الأجواء الإفريقية
الإستقرار الإداري...أرضية النجاح إستقرار الأزرق على المستوى الإداري أيضا سيكون عاملا مهما في الموسم الجديد خصوصا وأن المجلس بدأ الترتب مبكرا للموسم الجديد بحسم صفقات الموسم الجديد مابين العناصر المحلية والعناصر الأجنبية لتدعيم القائمة وحسب حاجة الفريق الفنية والإنتقال حاليا إلى ملف حسم المدرب الجديد حيث بات الفرنسي " كافالي" هو الأقرب لتولي مهمة تدريب الفريق فيما سيكون المجلس بعد الحسم الرسمي لمسألة التدريب أمام حسم المعسكر التحضيري الخارجي الذي سيستعد الفريق من خلاله للموسم الكروي الجديد ، ويعمل رئيس النادي أشرف الكاردينال على حسم كل الملفات الحالية ووضع الكرة في ملعب الجهاز الفني واللاعبين في إنتظار النتائج في الموسم الجديد إفريقيا ومحليا بعد القيام بكل المطلوب على المستوى الإداري ، ويأمل مجلس الهلال بعد حسم الملفات بنجاح في حصد ثمار الموسم المقبل بسعى الفريق إلى المنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا بجانب العمل على حصد المسابقات المحلية وهو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه مجلس إدارة الأزرق من الموسم الجديد بجانب العمل على مستوى الإستاد " الجوهرة الزرقاء"
