* المغرمون والعاشقون والمحبون والمتابعون للدوريات الأوربية التى تحظى بنسبة مشاهدة عالية ونقل أو تلفزة من كبرى القنوات الفضائية ، وتحظى برعاية من كبرى الشركات والمؤسسات العالمية ، المتابعون بمختلف درجات ومسميات ولهم وارتباطهم بالدوريات الأوربية في دول فرنسا وإيطاليا وأسبانيا وإنجلترا وهولندا وألمانيا وغيرها من الدول ، يلاحظون أن لاعب كرة القدم الأفريقي شق طريقه واحترف اللعبة وأخذ مكانه في صفوف أعرق الأندية بالقارة العجوز حيث المال والأضواء التى تجلب الصيت والسمعة الداوية والمكانة المرموقة وخلافها من الألق والبريق والتوهج والوهج والرحيق لدرجة أن المخضرم ( جورج ويا ) عندما عاد لبلاده لأول مرة بعد رحلة التوهج في الدورى الأوربي كانت في استقباله بالمطار سيارات المراسم الرئاسية يتحلق حولها عليه القوم وكبار رجالات الدولة والحسان وأحباب الرحمن وغيرهم . * المئات أن لم يكن آلاف من المحترفين الأفريقيين من ( سيراليون ونيجيريا والكنغو وغانا والمغرب والجزائر ومالي وتونس وزيمبابوى وتشاد وبوركينافاسو ) وغيرها من الدول الأفريقية ، ارتدوا قمصان الأندية الأوربية وأثبتوا جدارتهم وعلو كعبهم وذاع صيتهم ودولهم معاً ، وللأسف لا وجود للاعب السوداني في الدوريات الأوربية الأكثر شهرة والأطيب سمعة ، رغم أننا من مؤسسي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، بل من أربعة دول أسست الاتحاد ، ورغم أننا فزنا ببطولة الأمم في العام 1970 م ورغم أن الخبير الإنجليزي الراحل ( دون ريفي ) المدير الفني الأسبق لنادى النصر الإماراتي قال في تصريحات تناقلتها صحف الإمارات مطلع الثمنينات من القرن الماضي ، قال -عندما شاهد محمد حسين كسلا والفاضل سانتو-: ( إن اللاعب السوداني لا يجاريه ولا يبزه ولا يباريه في الموهبة والإمكانات الفنية إلا اللاعب البرازيلي) وأضاف: اللاعب السوداني موهوب، وقال- متحدياً العالم بأسره-: ضعوا محمد حسين كسلا والفاضل سانتو في أى منتخب أشرف على تدريبه وسأحرز بطولة كأس العالم القادمة). * لا وجود للاعب السوداني في الدوريات الأوربية وملاعبنا أسوأ ملاعب في العالمين العربي والأفريقي رغم أن ملعب دار الرياضة بأمدرمان استقبل في الثلاثينات والخمسينات من القرن الماضي أفذاذ كرة القدم ومدربيها على مستوى العالم بقيادة سحرة الكرة الميجرية واليوغسلافية بقيادة أسطورة الميجر بوشكاش الحاصل مع منتخب بلاده على ذهبية الأولمبياد ثلاث مرات والمركز الثاني لبطولة كأس العالم مرتين وبطولة أمم أوربا مطلع السبعينات من القرن الماضي وخلافها من الانجازات. * واستقبل إستاد هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرءان ، استقبل في مطلع السبعينات من القرن الماضي أفذاذ الكرة العالمية الذين جاءوا في صفوف نادى سانتوس البرازيلي بقيادة نجم الكرة العالمية الأوحد والأشهر حتى يومنا هذا الأسطورة بيليه والماهر الفنان كارلوس البرتو وغيرهما من الأفذاذ وتباروا حبياً أمام هلال السودان في يوم حفيل وخالد وحافل . * لا يوجد لاعب سوداني في الدوريات الأوربية، وملاعبنا الأسوأ على مستوى العالم، وأداريو الكرة السودانية أصبح طموحهم وسدرة منتهى أحلامهم عضوية اللجان بالاتحادات القارية ورئاسة اتحاد (سيكافا) الذى لم يسمع به وبمنافساتها السواد الأعظم من سكان الكرة الأرضية، رغم أننا من مؤسسي الاتحاد الأفريقي وقدمنا مرشحنا الراحل المقيم الدكتور عبد الحليم محمد لرئاسة الاتحاد القاري، والآن يتولى الكاميروني عيسى حياتو رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإنابة ويترشح الأمير الأردني على بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن خليفة لرئاسة ( الفيفا ) . غيض * غداً بإذن ناصب السماء بلا عمد أواصل وأسرد ما وثقته وسائط الإعلام الإماراتية للخبير الإنجليزي الراحل دون ريفي المدير الفني الأسبق لنادى النصر عندما قدم العبقري كسلا لوحة فنية إبداعية في مباراة النصر وليفربول الإنجليزي في مهرجان تكريم لاعب النصر مبارك نصيب ، وماذا فعل لاعبو ليفربول أمام لوحة كسلا ؟. * خايف بكره أحكي لقطة محمد حسين كسلا الفنية المهارية الإبداعية الساحرة يقوم إعلام نجمة المسالمة السالب يمشي لأخونا أسامة ونسي يقول سجلوا لينا كسلا . * يا شباب ما تتعبوا ساكت وتقوموا نفس أخونا المهندس أسامة ونسي في الفاضي . * ما تتعبوا نفسكم وتجروا ورا كسلا ساكت لأنو كسلا أصبح طبيب وخلى الكورة. * ما تتعبوا نفسكم ساكت لأنو لاعبي الهلال الموهوبين المبرزين لمن يتركوا الكورة بصبحوا دكاترة.. دكتور كسلا.. دكتور أحمد دولة.. دكتور قاقرين.. دكتور السر دوليب.. دكتور عمر النقي.. دكتور الرشيد المهدية.. دكتور عثمان الجلال وغيرهم. * لاعبو نجمة المسالمة يشطبوهم من الكشوفات يمشوا يلعبوا في الولايات .