سوسة وفد المقدمة «أ» -محمد الجزولي-عدسة محمد دفع الله أدى فريق الكرة بنادي الهلال عصر أمس تدريبه الثاني، في الثالثة والنصف بتوقيت تونس، الخامسة والنصف بتوقيت السودان، على ملعب فندق المرادي بضاحية شط مريم بتونس، بمشاركة جميع اللاعبين الذين رافقوا البعثة إلى معسكر سوسة، وتحت إشراف الجهاز الفني بقيادة الفرنسي جيان ميشيل المدير الفني، وهيثم مصطفى مساعد المدرب، والمغربي مولاي لحسن ممرن الفريق والتونسي وليد بن الحسين مدرب الحراس، وكان الفريق أدى تدريبه الأول صباح أمس بذات الملعب، قبل أن يؤدي مرانه الثاني عصراً وبدأ التدريب كالعادة بالمحاضرة التي ألقاها كافالي على اللاعبين، وشرح فيها ما يريد تنفيذه في الحصة، التي جرت في أجواء باردة في درجة حرارة بلغت 12 درجة مئوية، أشعلها اللاعبون بروحهم القتالية وحماسهم العالي، وجديتهم وحرصهم على تطبيق توجيهات الجهاز الفني، واشتمل التدريب على عدد من الجزئيات بدأت برفع عنصر اللياقة البدنية وانتهى بتقسيمة بين الأزرق والرمادي وقف فيها الجهاز الفني على مهارات وإمكانيات اللاعبين، واستمر التدريب لساعتين حيث أعلن كافالي النهاية عند الخامسة والنصف بتوقيت تونس. تقسيم اللاعبين إلى 4 مجموعات اخضع المغربي مولاي لحسن ممرن الفريق، اللاعبين لتدريبات بدنية بالجري حول الملعب وتخطي العلامات مع تمارين الاستطالة ومن ثم قام بتقسيمهم إلى 4 مجموعات بواقع 6 لاعبين في كل مجموعة، قصد منها المدرب بعض الترويح عن اللاعبين، وجاءت هذه الجزئية مثيرة للاعبين الذين حاولوا قدر الإمكان عدم الوقوع في الخطأ حتى لا يتعرضوا للعقوبة. مولاي يعاقب الشغيل والصيني طلب مولاي الحسن من اللاعبين الحركة بدون كرة، في وسط الملعب، ومن ثم توجيه بعض النداءات لتجمع اللاعبين في منطقة واحدة، كنوع من تمارين الخدعة، وفي الجزئية الأخيرة طلب من اللاعبين أن يتجمعوا بواقع ثلاثة لاعبين في كل منطقة، وعندما أطلق صافرة النهاية وقع نصر الدين الشغيل وعماد الصيني في المحظور، وعاقبهم بتدريبات بدنية إضافية وسط تصفيق زملائهم.
كافالي يفاجئ اللاعبين بالتكتيك تنافس كبير في التقسيمة.. ووالي الدين وميدو يهزان الشباك اختتم المدرب ميشيل كافالي التدريب بتقسيمة في وسط الملعب، بين الأزرق والرمادي، حيث لعب للفريق الأزرق كل من: يونس الطيب، أطهر الطاهر، مالك محمد، عمار الدمازين، مصطفى سعيد، عماد الصيني، وليد علاء الدين، شيخ موكور، صلاح الجزولي ووالي الدين موسى يعقوب، ومن ثم دخل أبو عاقلة بديلاً للصيني وصهيب الثعلب بديلاً لوليد علاء الدين؛ فيما لعب للرمادي كل من: جمعة جينارو، معاوية فداسي، أتير توماس، الغاني أبيكو اينسون، محمد أحمد بشة، نصر الدين الشغيل، سيسيه، نزار حامد، نيلسون، وليد الشعلة ومحمد عبد الرحمن، وتفاجأ اللاعبون بالعمل التكتيكي الذي قام به المدرب خلال المران، وطالبهم بلعب الكرة من لمسة واحدة وقيادة الهجمات المرتدة بأسرع ما يكون مع دقة التمرير، وأظهر اللاعبون تنافساً كبيراً في الملعب وروحاً معنوية عالية، ولم يتأثروا بالتدريبات الشاقة التي أخضعهم لها المدرب، وانتهت التقسيمة بالتعادل بواقع هدف لكل، حيث بكر والي الدين بالهدف الأول للفريق الأزرق إلا أن محمد عبدالرحمن أعاد الأمور لوضعها الطبيعي وسجل هدف التعادل للرمادي.
موكورو يكشف عن نفسه من أول ظهور قدم لاعب الوسط العاجي شيخ موكورو، مستوى لافتاً في التقسيمة حيث برع في الاستلام والتمرير، وتحويل الملعب بالكرات الطولية وكان مصدر خطورة وأظهر تعاوناً كبيراً مع زملائه وشكل ثنائية رائعة مع وليد علاء الدين، خاصة في (الون تو) وأكد أنه صانع ألعاب ماهر، ويجيد وضع المهاجم في مواجهة المرمى من التمرير الطويل أو القصير، وقد نال إعجاب الكابتن فوزي المرضي رئيس البعثة الذي أشاد به ووصفه باللاعب الفنان صاحب اللمسة الساحرة، وتوقع له أن يكون نجماً بارزاً مع الهلال. حمودة أمبدة ينسحب من التدريبات لم يشارك حمودة أمبدة الطرف الأيسر للفريق، في التقسيمة التي أجريت في نهاية التدريب، بعد أن شعر بألم طفيف من واقع أنه عائد من إصابة وأنهى البرنامج التأهيلي مؤخراً، وكشف اللاعب أنه شعر ببعض التعب، باعتبار أن هذا أول تدريب وسيعود بشكل طبيعي خلال التدريبات القادمة.
أتير يشكو من الإصابة تعرض المدافع أتير توماس لإصابة طفيفة في الجزء الأخير من التدريب، ولم يكمل المران مع زملائه، وخرج من الملعب وأجرى له مهند إبراهيم مسؤول العلاج الطبيعي الإسعافات اللازمة، وسيشارك اللاعب بصورة عادية في تدريب اليوم. الأسد يصفق لصلاح الجزولي وجد فوزي المرضي رئيس بعثة الهلال إلى تونس نفسه مجبراً بالتصفيق للمهاجم صلاح الجزولي، الذي ظهر بروح معنوية عالية في التدريب وقدم مستويات لافتة وكان صاحب أجمل لقطة في التدريب عندما أرجع الكرة بالكعب لزميله محمد أحمد بشه وهو على وضع طائر.