المهدية بطموح العودة السريعة وكرري بدوافع مواصلة المسيرة الجنرال غير جلد الاحرار والحرية اهتم بالتفريخ وتجاهل السنترليق! الناصر يصطدم بجملة من العقبات والسروراب لا زال في الرصيف! اعداد:الجيلاني عيسى المتابع لدوري الدرجة الثانية بمنطقة ام درمان يلاحظ وتحديدا في المواسم الثلاثة الماضية ان هناك زحفا مستمرا من اندية الشمال الجغرافي لمحلية ام درمان نحو دار الرياضة الامر الذي جعل هذا الوضع الجديد يشكل هاجسا كبيرا للاندية الاخري في الاتجاهات الجنوبية والغربية والشرقية ووسط المحلية. لقد ظلت دار الرياضة بام درمان تستقبل كل موسم كروي جديد ناديا من شمال ام درمان الجغرافي وكان اخر المنضمين والذين حجزوا موقعهم بالدار العريقة نادي كرري الصاعد لاول مرة للدرجة الثانية في تاريخه في انجاز يحسب للنادي وللمسؤولين فيه ويحسب لجهازه الفني ولاعبيه الاشاوس وانصاره الذين شكلوا حضورا منتظما ليس للفرجة وانما للمؤازرة واستطاعوا ان يهزوا مدرجات دار الرياضة بطبولهم ودفوفهم ونحاسهم وبحناجرهم التي لم تعرف التعب او الملل طوال منافسة الدوري واستمر الحال حتي السنترليق وكانوا وقودا للانجاز التاريخي ودافعا معنويا كبيرا في شحذ همم اللاعبين الذين استطاعوا ان يحسموا امر الصعود قبل ثلاثة اسابيع من نهاية المنافسة. وبالتالي اصبحت اندية الشمال الجغرافي لمحلية ام درمان هي الاغلبية وقبل صعود كرري كان الاحرار شيخ اندية شمال ام درمان الذي كان يقاتل لوحده في تلك البقعة حتي تمكن من الصعود للدرجة الاولي لكنه سرعان ما عاد للدرجة الثانية وبعد الاحرار كان المهدية الذي صال وجال بالدرجة الثانية وتمكن من الصعود للدرجة الاولي التي قضي بها عدة مواسم لكن المشاكل التي واجهها عصفت به للدرجة الثانية في الموسم المنصرم ومن اهم العوامل التي اسهمت في هبوط المهدية عدم الاستقرار الفني والاداري الذي عاني منه النادي في الفترة الماضية حيث تعاقب علي تدريب فريق كرة القدم اكثر من خمسة اجهزة فنية وهذا الامر القي بظلال سالبة علي الفريق الذي اصلا لم يكن ضمن الفرق المرشحة للهبوط لو وجد الفريق قليلا من الاهتمام وبهبوط المهدية ينضم لفرق الشمال الجغرافي لام درمان مع شيخ الشمال الاحرار الذي ظل يتارجح بين الدرجتين وكان قد هبط قبل ثلاث مواسم ولم يتمكن من العودة وما عاني منه المهدية كان الاحرار قد شرب من نفس الكاس رغم الامكانيات المادية والبشرية التي تميزه عن اندية الشمال الجغرافي لام درمان لكنه استرد عافيته بعد المستجدات التي طرات علي النادي من خلال العناصر والوجوه الجديدة التي ضمتها تشكيلة المجلس الحالي بقيادة الجنرال ورفاقه الذين عملوا علي ارساء دعائم الاستقرار وعملوا علي استقلال موارد النادي من ملعب منجل ومضاء وناد به مساحات واسعة وشاسعة لاستقبال المناسبات العامة بالاضافة لملعب الخماسيات بالنجيل الصناعي كل هذه العوامل جعلت مجلس ادارة الجنرال يهتم بتفعيلها لتخدم قضايا النادي واهتم الجنرال ورفاقه بتغيير جلد الفريق في التسجيلات الشتوية الاخيرة بضم عناصر جديدة من الشباب ومن الدرجات المختلفة خاصة الصغري ليضخ بها دماء جديدة في فريق كرة القدم وكذلك يتوقع ان يشاهد رواد دار الرياضة هذا الموسم احرارا مختلفا في كل شيء احرار طموحه الصعود للدرجة الاولي وليس البقاء لموسم اخر بالدرجة الثانية نتيجة للجهود التي بذلت في نهاية الموسم الماضي. اما الحديث عن السروراب الذي يعتبر حديثا بالدرجة الثانية قياسا بالاحرار والمهدية كانت نتائجه متارجحة في الموسمين اللذين قضاهما بالدرجة الثانية رغم ان بدايته كانت مميزة وقدم مستوي فنيا باهرا الا انه تراجع في الموسم الماضي وكان ضمن الفرق المهددة بالهبوط لولا انتفاضته في الاسابيع الاخيرة من الدورة الثالثة وسيكون صعود كرري وهبوط المهدية دافعا له لتجويد الاداء حتي يتمكن من المنافسة للصعود لدوري سنترليق الدرجة الاولي. وفي الوقت الذي ظلت فيه اندية الشمال الجغرافي لام درمان تزحف وتتمدد في دار الرياضة نجد ان اندية الاتجاهات الجنوبية والغربية والشرقية والوسط قابعة في مكانها لتنضم لاندية الوسط هذا الموسم الجهاد الذي جاء صعوده نتيجة لهفوة وخطأ فادح للمسؤولين بدائرة الكرة بنادي قلب الاسد الذي كان قد احتفل بصعوده ولم يدم احتفاله طويلا نتيجة لحيثيات شكوي الجهاد الصحيحة التي منحته نقاط المباراة ليلحق بكرري ويرافقه للدرجة الثانية. زحف اندية الشمال الجغرافي لام درمان سيلهب ويشعل دوري الثانية هذا الموسم وذلك لطموح كل منهم للصعود خاصة ان المهدية يسعي لاستعادة اراضيه سريعا وكذلك الاحرار الذي غاب عن الدرجة الاولي يتطلع للعودة ويعمل السروراب لكسر حاجز البقاء بالدرجة الثانية وكذلك يرغب كرري الصاعد لاول مرة ان يواصل مسيرته التاريخية ويحقق انجازا غير مسبوق بالصعود هذا الموسم. اما فيما يختص باندية الوسط نبدأ بفريق الحرية الذي ظل يشارك في السنوات الماضية ويشكل حضورا دائما بدوري سنترليق الصعود للاولي ولكنه في الآونة الاخيرة فقد هذه الخاصية واصبحت مهمته فقط تفريخ النجوم الواعدين للاندية الكبيرة وهذا يجعلنا ان نعود للوراء منذ قلق اخوان والباشا ويكيني ووليد بشارة وبشة ومرورا بمروان واخيرا نجم المستقبل القادم حسن الذي انضم لشباب الهلال مؤخرا ويبدو ان ادارة نادي الحرية اهتمت بالتفريخ وحصرت فيه نفسها وتجاهلت امر الصعود بالفريق لسنترليق الاولي لمزيد من عرض اللاعبين في سوق السنترليق وقد تعرض الحرية في الموسمين الماضيين لهزة عنيفة وكاد ان يهبط للدرجة الثالثة ولكن انتفاضته في الدورة الثالثة هي التي انقذته من السقوط لتعي ادارته الدرس جيدا من خلال تدعيم صفوف الفريق بعدد من العناصر المميزة في التسجيلات الاخيرة. الناصر من اندية الوسط وقد ظل اداءه متأرجحا من موسم لموسم وكان قد قفز قفزة هائلة بالصعود من الدرجة الثالثة للثانية ثم الدرجة الاولي ولكنه لم يستمتع ببقائه طويلا ليعود بعد موسمين ولم يتمكن من العودة مجددا وظل يصارع من اجل تحقيق ذلك ولكن اصطدمت محاولاته بعدد من العوامل التي وقفت حجر عثرة في طريقه لدوري الاضواء يبدو انها ستطل برأسها من جديد هذا الموسم نتيجة للفراغ الكبير الذي تركه الشاذلي عبد المجيد الداعم الاول للنادي لتواجده خارج حدود الوطن وقد استحق مجلس ادارة نادي الناصر وسام الصمود في تحمل المسؤولية كاملة خلال الموسمين الماضيين نتيجة لسقف المنصرفات العالي الذي كان قد انتهجه الشاذلي عبد المجيد. اما كدي القادم من منطقة الجموعية فقد بهر رواد دار الرياضة في اول موسم صعد فيه للدرجة الثانية وقد احدث صعود كدي وانضمامه لاندية الدرجة الثانية بام درمان نقلة نوعية في منطقة الجموعية وفي دوري ام درمان وهز الارض امام اعرق الفرق بالدار وشهدت المباريات التي طرفها كدي تدافعا جماهيريا كبيرا من الرياضيين بمنطقة الجموعية هذا الوضع زاد من ارتفاع دخل مباريات كدي وشهدت دار الرياضة وجوها جديدة في التشجيع زينت المدرجات باسلوب جديد في التشجيع ويعتبر نادي كدي من الاندية الجماهيرية التي افتقدها الدار طوال السنوات الماضية وبصعود كدي عادت الحياة لمدرجات دار الرياضة من جديد وكان صعود كدي لثانية ام درمان حدثا تاريخيا في منطقة الجموعية وهذا الامر قد احدث حراكا رياضيا بالجموعية وكان دافعا للاندية هناك بان تحذو حذو كدي الذي كاد ان يحقق انجازا جديدا بصعوده لدوري السنترليق لولا خسارته في المباراة الاخيرة امام الحرية. وكانت جماهير دار الرياضة تتوقع صعود فريق آخر من الجموعية الا ان السمرة والشقيلة المشاركان في السنترليق الموسم الماضي قد خيبا ظن الرياضيين. اما الجهاد الوافد الجديد فقد احدث بصعوده انقلابا علي قلب الاسد من خلال الشكوي التي كسبها نتيجة لهفوة وخطأ فادح للمسؤولين استفادت منه ادارة نادي الجهاد وحققوا نصرا اداريا كبيرا عادت بخيبة امل كبيرة لنادي قلب الاسد الذي تحسر على ضياع الفرصة التاريخية التي ظل يصارع من اجلها منذ ستينات القرن الماضي ولم يفلح في اغتنامها ويعتبر الجهاد بطيخة مقفولة بالنسبة لجمهور دار الرياضة بعد ان جدد صفوفه في التسجيلات الاخيرة ويدخل المنافسة بعناصر جديدة وجهاز فني جديد بقيادة المدرب الطموح خالد محمد الحسن علي كل هذه رؤية قبل انطلاقة منافسات دوري الثانية بام درمان والتي اصبحت علي الابواب والتي نتطلع من خلال منافسة شرسة وشريفة تفرز بطلا حقيقيا يمثل ام درمان ويكون اضافة لها بدوري الاضواء. مقابلات ومجموعتا دوري ثالثة امدرمان 18 فريقا سيتنافسون هذا الموسم في دوري اندية الدرجة الثالثة بمنطقة ام درمان الفرعية لكرة القدم تم تقسيم الاندية الى مجموعتين أ وب. المجموعة (أ) تسعة فرق: ضمت المجموعة (أ) فرق ابو سعد, حي الضباط, النوبة, الحديد, النصر, قلب الاسد, الشاطئ, العباسية والزهرة. المجموعة (ب) تسعة فرق: وجاءت فرق المجموعة (ب) تسعة فرق متساوية مع المجموعة (أ) وهي: الرابطة, نجوم امبدة, ابو كدوك, ابو عنجة, الربيع, الاخلاص, التاج, حي العرب والزهور. والمعروف ان فرق قلب الاسد والشاطئ والزهرة من المجموعة (أ) قد شاركت في الموسم المنصرم بدوري سنترليق الصعود للدرجة الثانية ومن المجموعة (ب) شارك فريق ابو عنجة فقط. والمعروف ان كرري كان قد حجز موقعه مبكرا بدوري الدرجة الثانية وتحديدا قبل ثلاثة اسابيع من نهاية السنترليق ولحق به مؤخرا الجهاد بعد ان كسب شكواه ضد قلب الاسد الذي كان قد صعد واحتفل ولكن شكوي الجهاد الصحيحة قد اعادته لموقعه بالدرجة الثالثة وبالتالي سيعمل من خلال هذا الموسم لتعويض انصاره بالصعود للسنترليق والدرجة الثانية وقد توزع الرابطة وابو سعد الهابطان على المجموعتين ابو سعد بالمجموعة (أ) والرابطة بالمجموعة (ب) الامر الذي يؤكد باننا سنشهد منافسة حامية الوطيس هذا الموسم. مواجهات الاسبوع الاول لثالثة بحري الدروشاب والمستقبل في الافتتاح جاءت مواجهات الاسبوع الاول لدوري الدرجة الثالثة بمنطقة بحري الفرعية لكرة القدم علي النحو التالي: الدروشاب والمستقبل ام القري والكباشي الاملاك والكوكب شمبات والعامل الحلفايا والثوار ووضعت القرعة الكفاح في الراحة وجاءت فرق المجموعتين علي النحو التالي: المجموعة أ: الكفاح, الدروشاب, ام القري, الاملاك, شمبات, الثوار, الحلفايا, العامل, الكوكب, الكباشي والمستقبل. المجموعة ب: المزاد, عقرب, حلة حمد, الجزائر, الدبة والخليلة, الجيلي, الحاج يوسف, ام دوم, سماحة, الخوجلاب والاتحاد. الجدير بالذكر الدروشاب وام القري والاملاك والحلفايا من المجموعة (أ) كانوا قد خاضوا منافسات السنترليق للصعود للثانية في الموسم المنصرم وخلت المجموعة (ب) من الفرق التي نالت حظها من المشاركة في الموسم الماضي والمعروف ان الشعب والوحدة هما الفريقان اللذان صعدا للدرجة الثانية في الموسم 2015 وبالتالي كان الثنائي الحاج يوسف والجيلي قد ودعا دوري الدرجة الثانية وانضما هذا الموسم للدرجة الثالثة.
