* على هيثم مصطفى المدرب العام للفرقة الزرقاء أن يستعد لحملة مسعورة في الفترة المقبلة من الموالين للرئيس الأسبق للهلال السيد الأمين البرير، الذين يرون أن إعادة هيثم تعتبر تكسيراً لقرار الرجل ويستندون في ذلك على دعم البرير للكاردينال في الانتخابات الأخيرة التي توجت أشرف الكاردينال رئيساً للهلال، ويعتبرون أن مواصلة سياسة البرير ببصمة الكاردينال تعتبر نوعاً من الوفاء وسد الدين لهذه الوقفة، التي لم تكن تهدف لتتويج الكاردينال بل ذهبت إلى إطاحة الأرباب صلاح إدريس فقط، ليكون الكاردينال هدفاً ثانياً في الانتخابات..!! * ظللنا نسمع عن استخدام ورقة المديونية على الهلال لوضعها على طاولة الكاردينال وإحراجه بها، ليميل إليهم ويصغي من جديد، ليدار الهلال "بالريموت كنترول" من بعيد، ويعين الكاردينال للعمل في الهلال من يرغب فيه البرير ومجموعته، ويقصي من لا يرغب فيه هؤلاء، وهو لعمري "حال مايل" لا يشبه رجلاً ضحى بكل شيء من اجل موقف ومن أجل قضية لذلك كان طبيعياً أن يتخلص من المجاملات وان يستقدم الكفاءات ليقودوا معه المسيرة..!! * لا نلوم البرير في كونه دفع بمديونيته على الطاولة، ولكن علينا أن نسأله عن خطاب الدورة والميزانية، وفيم صرف هذه المليارات التي يطالب بها، وما هو مصير أموال الهلال من اموال الدكاكين والرعاية والبث والمشاركات الأفريقية ودعم الحكومة، وعن الصفقة الضخمة للكارثة اوتوبونغ وعقودات غارزيتو التي ورط بها الهلال، وغيرها من المنصرفات التي لا يعرف أحد مصيرها ولا جدواها للهلال..!! * لم يعترض أحد طريق البرير وهو يتخذ قرارته كرئيس لنادي الهلال، ومارس صلاحياته كاملة بدون أي ضغوطات أو مشاكل أو لي ذراع ممن حوله، بالرغم من أن معظم قراراته كانت "شتراء" ولكن لأنها ديمقراطية الهلال التي لا تخطئها عين، فلماذا لا يترك الآخرين يعملون وليدعمهم او ليبتعد "ويتفرج من بعيد" ..!! * ذهاب جنود المجلس الأسبق هو أحد القرارات الصحيحة جداً لمجلس الكاردينال، ذلك أنهم كانوا خميرة العكننة، وسبباً لكثير بلاء أصاب جسد الهلال وأقعده عن المشوار وغذاه بالمشاكل والصراعات الوهمية، فالهلال لن يكون مرتعاً للمخالب التي يستخدمها الآخرون لتصفية حساباتهم، ولن يكون طريقاً يتسلل منه عديمي الموهبة ليفرضوا رأيهم على الهلال ويبددوا قوته كل مبدد..!! * انصرف التائهون للطعن في تنصيب هيثم مصطفى مدرباً عاماً للهلال، وطفقوا يشككون في شهاداته التدريبية، وفي إثارته للمشاكل، ويختلقون فرية إبعاد مساوي، والصراع الخفي بينه وكاريكا، معتبرين ان هذا الجمهور مجرد "غبي" تسوقه الأقاصيص الوهمية، وتعيده الحكايا الحالمة، في حين ان الصورة القادمة من هناك تقول إن الأمور "سمن على عسل" وأن الماضي صفحة انطوت، ونجح الكاردينال في لم الشمل بخطوته الذكية..!! * سنظل ندعم سيدا، ونتمنى أن يوفق في مشواره التدريبي بعد أن نجح كلاعب وقائد لا يتكرر عبر التأريخ، شاء من شاء وأبا من أبا، ونتوقع له مشواراً ظافراً لأنه رجل يعشق التحديات، ويعرف متى يخرج لسانه للحاقدين والباحثين عن تدمير مشواره مع الأزرق، وكأن الهلال ملك لهم يحكمونه كيف ومتى يشاءون..!! * جمهور الهلال الواعي مطالب بحماية قرارات مجلسه والوقوف خلفها، بمثلما قبل الجوهرة وحماها، وبمثلما هضم إعادة سادومبا، واستقدام عناصر مميزة لدعم الفريق، لأن القرارات لا تتجزأ، والمجلس لا يمكن حجزه من قراراته التي يرى فيها مصلحة الأزرق..!! * المرحلة القادمة لا تحتمل المخذلين فأبعدوهم عن طريق الأزرق..!! * يا بني اركب معنا..!! * أقم صلاتك تستقم حياتك..!! * صلّ قبل أن يصلى عليك..!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!