حافظ نادي المريخ على عناصره الأساسية التي خاضت الموسم الماضي ووصل فيه الفريق لأدوار متقدمة في بطولة الأندية الأبطال، ولم يفقد الكثير في هذا الموسم من (عضم) الفريق، ما يبشر بأن الفريق يسير على نفس المنوال وقد يكون إلى الأحسن بعد أن زالت بعض المعوقات والتي تمثلت في المدرب غارزيتو، رغم أنه أوصل الفريق إلى هذه الأدوار، ولكنه بنفس القدر حارب نجوماً كان في استطاعتهم صنع الفارق، حيث كان يعتمد في بعض الأحيان على عناصر ضعيفة أفقدت المريخ الكثير من النقاط على نطاق البطولة المحلية ولم يعمل خلال الموسم على صناعة البديل الناجح أو تسجيل اللاعب صاحب الامكانيات ولكنه نظر بفقه ( المصلحة الخاصة) في التسجيلات- الموسم السابق. إعداد متأخر بسبب التسيير الإعداد المتأخر الذي بدأه المريخ كان بسبب لجنة التسيير التي لم تكن لها الخبرة الكافية في مثل هذه الإعدادات، كما أنها كانت تشكو قلة المال، ما وضعها تحت نيران رحمة من يدعمون المريخ لذلك عجزت عن توفير معسكر مبكر، ولو لا أن المريخ حافظ على عناصره الأساسية لكان الحال يغنى عن السؤال. والبركة في روابط المريخ المنتشرة في كل بقاع العالم التي لم تقصر في توفير معسكر خارجي أخرج لجنة التسيير من الحرج. خمسة أخرى التمديد لمدة خمسة شهور للجنة التسيير يجعلها أمام تحدٍ كبير فبعد أن شهدنا عجزها في تسجيلات الموسم الشتوية والتي أنقذها بعض رجالات المريخ ووفروا لها أموال التسجيل، وأن كان التسجيل ليس بالصورة المطلوبة، ولكن أخرجها من الحرج، فهاهي تم التجديد لها لمدة خمسة شهور أخرى تعتبر خمسة شهور عصيبة، حيث يلعب فيها المريخ مباريات أفريقية تحتاج لإعداد مالي خاص من سفر وفنادق واستضافة أندية ونثريات وحوافز مباريات خارجية وداخلية وإلا أصبح المريخ في خبر كان... لذلك عليها أن تفكر ملياً وجيداً في توفير ما يحتاجه الفريق خلال فترتها المتبقية حتى لا تترك الفريق في منتصف الطريق. تجارب لا بأس بها تعتبر التجارب التي خاضها الفريق بقيادة البلجيكي إيميل لوك لا بأس بها، فاللعب أمام سانت جورج الأثيوبي يعتبر محك حقيقي مع فريق من أندية الممتاز ورغم التأخر في النتيجة بالنسبة للمريخ، ولكن كانت تجربة قوية بالرغم من نقص بعض العناصر الأساسية للمريخ، ثم أردفها مع ناديين من أندية ممتاز السعودية التعاون رابع الدوري السعودي ومتذيل الدوري هجر فهذه المباريات أعطت المدرب لوك العطاء الحقيقي للاعبيه ثم تبعه ببقية المباريات وآخرها مع الشمال القطري والتي انتهت بالتعادل.. وهذه ما تظهر خلال مشاركات الفريق في مباريات الممتاز، وكذلك بطولة الأندية الأبطال فيما بعد، وقد أكد لوك أن عدداً من مباريات الممتاز ستعد الفريق بالصورة المطلوبة لهذا الموسم. وقال: وصلت بفريقي إلى قمة الجاهزية، وهو الأدرى بلاعبيه بعد أن وقف عليهم. الإضافة الحقيقية في الهجوم سيشهد الموسم هذا العام إضافة حقيقية في خط المقدمة الهجومية والتي عانى منها المريخ في الموسم السابق خاصة في مباريات الممتاز والتي تم فيها استهلاك بكري المدينة وديديه ليبيري وخاضا الموسم السابق رغم الإصابات دون أن تكون هناك وفرة حقيقية في خط الهجوم. عنكبة وتراوري إضافة حقيقية يعتبر المهاجمان الوطني عبد المنعم عنكبة والمحترف الغاني ما مادو تراوري إضافة حقيقية لما يمتلكان من قوة هجومية كاسحة يهددان بها أعتى دفاعات الأندية، ولعل التجارب السابقة تشهد على ذلك، فعنبكة أظهر ميزته التهديفية الموسم السابق، وتراوري مشهود له أنه هداف ماهر ويملك إمكانات مهولة لو مارس بعض الجدية والالتزام بتوجيهات المدرب وترك أساليبه السابقة التي لا تشبه المحترفين.