الخسارة من الامير واصابة سامي الامين بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ابراهيم بشير علامة مميزة في جبين العباسية وهذه احتمالات المنافسة على بطاقتي البطولة ٭ المهمة صعبة وغير مستحيلة وضع العباسية الامدرماني اعرق الفرق بالسنترليق نفسه في موقف صعب وعقد حساباته في الصراع علي بطاقتي الصعود للدرجة الاولى بعد غياب دام طويلا بالدرجة الثانية ظل يصارع فيها من اجل العودة لدوري الاضواء واستطاع ان يحقق هذه الغاية بالموسم الحالي في انجاز عجز عن تحقيقه في السنوات الماضية التي كان دائما مايقاتل من اجل البقاء ولكنه تمكن من كسر هذه القاعدة بموسم 2011 وقدم مباريات رفيعة المستوى ونتائج باهرة جعلته يحتل المركز الثاني بمجموعة امدرمان بعد الاحرار الذي تصدر القائمة ٭ خطوة ايجابية بالصعود للسنترليق وقد اسعد العباسية قاعدته بالانضمام لركب فرق سنترليق الموسم الحالي ووجد اهتماما غير مسبوق واستبشرت تلك القاعدة خيرا بالخطوة الايجابية نحو اعادة امجاد الفريق الذي كان بعبعا مخيفا لاندية القمة بدوري الخرطوم قبل هبوطه للدرجة الثانية وتنادي ابناء امدرمان عموما وابناء العباسية علي وجه الخصوص في الداخل والخارج واستقبلوا الحدث بفرحة كبيرة ممزوجة بالتفاؤل للعودة مجددا لساحة الاضواء الكروية. وجاءت الانطلاقة بجيل جديد يحدوه الامل في اعادة سيرة الفريق الاولى جيل معظمه من الشباب المتشرب بحب الولاء وروح الانتماء حملوا العباسية في حدقات العيون ٭ بداية متعثرة ثم انطلاقة قوية جاءت بداية العباسية في البطولة متعثرة بالخسارة بهدف دون رد امام الاحرار في الاسبوع الاول بعد ان احسن الفريق المظهر وقدم عرضا مقنعا ولكنه خسر الجولة من هفوة دفاعية وتدارك العباسية الموقف سريعا واستعاد توازنه في الجولة الثانية امام القوز الخرطومي وكسب المواجهة 2/1 وتواصلت الانطلاقة والمسيرة الظافرة في الجولة الثالثة امام الامير البحراوي واستطاع ان يحسم اللقاء بهدف جعله يقفز للمركز الثاني خلف الاحرار وعاد الفريق وتعثر بالتعادل مع الشعلة البحراوي رغم تقدمه بهدف السبق ودفع ثمن التراخي غير المبرر هدف تعادل واستطاع ان يعوض تعادله امام الشعلة البحراوي بفوز صعب على وادي النيل الخرطومي بهدف دون مقابل في الجولة الخامسة والاخيرة للدورة الاولي التي جمع فيها 10 نقاط وضعته في المركز الثاني خلف الاحرار الذي انفرد بصدارة الدورة الاولى ب 13 نقطة. ٭ تعادلان متتاليان افقداه المركز الثاني وفي استهلالية الدورة الثانية لم يفلح في الثأر من الاحرار وتعادل معه سلبيا في مباراة كان فيها العباسية الافضل حركة وانتشاراً واداء وجاء مرة اخري وسقط في فخ التعادل مع القوز الخرطومي سلبيا رغم انه لعب بارضه ووسط جماهيره بدار الرياضة بامدرمان هذا التعادل جعله يتنازل عن مركزه الثاني الذي كان حصرياً عليه للامير بدون عودة حتى الان. ٭ الخسارة من الأمير صعبت المهمة وكانت الخسارة من الامير في الجولة الثامنة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير لتراجع الفريق نهائيا للمركز الثالث بفارق اربع نقاط عن الامير وست نقاط عن الاحرار لتصبح المهمة صعبة وتتطلب ان يخسر الامير ويتعادل ويكسب هو مباراتيه المتبقيتين ليتساويان ليحتكم الفريقان لمباراة فاصلة وهناك امل آخر ان يخسر الاحرار مباراتيه ايضا ويكسب العباسية ليتساويان وكل الاحتمالات واردة ولازال امام الفرق المتصارعة اسبوعان ستتضح فيهما الرؤية بالاسبوع التاسع قبل الأخير الذي سيلعب فيه العباسية مع الشعلة ويواجه فيه الامير وادي النيل ويلتقي فيه الاحرار والقوز. وعلى كل ورغم صعوبة المهمة فان العباسية بشبابه الوثاب والمتحفز قادر على تطويع المستحيل وقادر علي العودة لانتزاع احدي بطاقتي الصعود لدوري الاضواء الذي لازالت حظوظ الثلاثي الاحرار والامير والعباسية قائمة والمفاجآت واردة حتى الجولة الاخيرة اذا لم تحسم بالجولة قبل الاخيرة ٭ العباسية تاريخ حافل يدرك الجيل الجديد من لاعبي العباسية التاريخ الحافل والناصع للنادي باعتباره من اوائل الفرق السودانية التي مثلت السودان خارجيا خير تمثيل في البطولة العربية بجدة ولعب مع اشهر الفرق العربية انذاك الترسانة المصري واتحاد جدة الذائع الصيت وكان العباسية ملء السمع والبصر بنجومه الافذاذ جيل احمد ابكر وعلي جبريل اخطر ثنائي في تلك الحقبة مروراً بجيل الريح كاريكا ومن بعده ود ابليس الذي استطاع ان يهز شباك المريخ انذاك باول هدف بعد 18 مباراة لعبها المريخ دون ان تهتز شباكه مرورا بجيل معتز عبدالكبير وسامي جنرال وعمر الصادق وصبري وعبدالله وكمال شغيل وعامر «قردة» وجيل اليوم الذي يضم الحارس عبدالمنعم بابكر اميز حراس السنترليق بثبات الاداء وامامه خط دفاع مميز يقوده سمير حمدي الذي يمتاز باجادة التغطية ومعز طه سليمان الذي توقف عن المشاركة لتعرضه لحالة بلع لسان انقذته العناية الالهية وجلال عثمان وابوطالب محمود وعلي طرفي الملعب ابراهيم بشير النجم المتوهج والذي يمكن ان نطلق عليه لقب اللاعب الجوكر صاحب الجهد الوافر الذي يؤدي بتصاعد مستمر في المستوي وبصريح العبارة هو علامة مميزة في جبين العباسية وكذلك عماد النضيف صاحب القدم اليسري التي يجيد بها عكس الكرات امام المرمى وفي منطقة المناورة افتقد العباسية نجمه اللامع سامي الامين الذي تعرض للاصابة في مباراة الاحرار بالجولة السادسة ولم يشارك حتي الاسبوع الثامن الامر الذي ترك فراغا كبيراً في وسط الفريق فهو لاعب بامكانيات مهولة اجادة في التمرير واجادة في التسديد واجادة في التخزين ويتحول دفاعا عند فقدان فريقه للكرة وعند الاستحواذ يتحول هجوماً يمتاز ببنية جسمانية تمكنه من اداء دوره في وسط الملعب بكفاءة عالية وبجانبه اللاعب الماكوكي بدر الدين ادريس الذي يؤدي ادواره الدفاعية والهجومية علي حد سواء وكذلك اللاعب عز الدين مصطفي والمصري وبدر الدين الدمازين وعمر هشام صاحب اللمسات السحرية وفي المقدمة الهجومية المرعب حسين ابراهيم وبجانبه الفاتح الموهوب وفي دكة البدلاء الجاهزة سامي خميس، عكرمة، محمد المهدي، محمد مجذوب، وهيب، مجاهد ود الحداد، ومحمد الفاتح وخليفة حسن دوكة فيهم من جاءت مشاركتهم متقطعة وفيهم من لم يشارك. ٭ 5 لاعبين سجلوا 6 اهداف للعباسية: ومن خلال الرصد والمتابعة لعب العباسية ثماني مباريات كسب منها ثلاث مباريات وتعادل في مثلها وخسر مباراتين احرز ستة اهداف تبادل في تسجيلها 5 لاعبين هم ابو طالب محمود وحسين ابراهيم في مرمي القوز بالاسبوع الثاني ابراهيم بشير من ضربة جزاء في مرمي الامير انتهت عليها المباراة في الاسبوع الثالث جلال عثمان بضربة راسية في مرمي الشعلة هدف السبق في المباراة التي انتهت بالتعادل بالاسبوع الرابع الفاتح موهوب هو اللاعب الوحيد الذي سجل هدفين للعباسية هدفه الاول في مرمي وادي النيل بالاسبوع الخامس حسم به المباراة وهدفه الثاني والوحيد للعباسية بالدورة الثانية في مرمي الامير من ضربة جزاء هدف تعادل ويعتبر خط دفاع العباسية هو الثاني من حيث القوة بالمنافسة بعد الاحرار حيث اهتزت شباكه خمس مرات