* هلال السودان ظل على مدى الدهور والأجيال يجد الحفاوة والاحتفاء وكرم الضيافة وحسن الوفادة من أهل كل بقاع ومدن وحوارى وأصقاع السودان عندما يحل بين ظهرانيهم ووسط فرحتهم وسعادتهم بقدمه، كيف لا وهو نادى الخريجين الأوائل الذين حملوا فى صدورهم وحناياهم وأفئدتهم وخلاياهم جزوة الوطنية ورفعوا مشعل الحرية وهو معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن فى بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرآن. * مدينة شندى العريقة الوريقة كبقية مدن السودان لم تتأخر عن حب هلال السودان الذى ظل محل حفاوتها ومصدر سعادتها كلما هبط أرضها زائراً أو منافساً لأنديتها،ولم تشهد مباريات الهلال التنافسية والحبية على أرضها ما يعكر صفوها رغم سخونة وقوة وإثارة المباريات التى تجمع بين هلال السودان وممثل المدينة الأهلى فى بطولة الممتاز والبطولات الأخرى ويكفى أن شندى قدمت للهلال خيرة أبنائها الذين تولى رئاسة مجالسه وأجزلوا فى العطاء وفى مقدمتهم قاهر الظلام عبدالمجيد منصور(طيب الله ثراه) والأستاذ الأرباب صلاح أحمد إدريس (متعه الله بالصحة والعافية) والعشرات من اللاعبين والإداريين والمشجعين من أبناء المدينة وكبارها. * هذه مقدمة لابد منها حتى يعلم الكل أن مباراة عصر اليوم التى تجمع هلال السودان بشقيقه الأهلى شندى على أرض الأول فى الأسبوع الخامس لبطولة الممتاز، مباراة عادية رغم الحماس والقوة والإثارة التى ظلت من سمات وملامح وعنوان لقاءات الناديين وهذا شئ طبيعى وصحى لأن الأهلى شندى فريق طموح ويملك لاعبين مميزين وإدارة متمرسة لهذا ظل من أندية المقدمة منذ صعوده للممتاز ويتفوق على أندية البطولة داخل وخارج أرضه، كما نجح فى كسب مبارياته أمام ناديى القمة فى أكثر من مناسبة وليس صحيحاً أن الأهلى يؤدى بقوة وعنف وحماس ويسعى للفوز فقط أمام الهلال ليرضى راعيه وداعمه المالى الأول الأخ الأستاذ صلاح إدريس كما يدعى ويروِّج البعض ولو كان كذلك لما ظل الأهلى فى المقدمة فى كل بطولة وعلى مدى سنوات ولما نجح فى الظفر ببطاقة تمثيل البلاد خارجياً فى عدة مناسبات وذلك لأن نقاط جولتيه فى كل موسم أمام الهلال ست نقاط وهى ليست كافية حتى وأن كسبهم جميعاً لوضعه فى المقدمة. * مباراة عصر اليوم ليس بين الأخوين الأستاذين أشرف الكاردينال رئيس مجلس الهلال وصلاح إدريس الرئيس الأسبق للمجلس كما يردد بحماقة البعض لتصفية حسابات شخصية لا علاقة للناديين بها خاصة الهلال وإنما بين ناديى هلال السودان والأهلى شندى وطاقمها الفني وسيبذل ويجتهد ويقاتل ويستجيش ضراوة لاعبو الناديين داخل الملعب لكسب اللقاء . * مباراة عادية خاصة أنها تجرى على أرض هلال السودان ووسط قاعدته الجماهيرية العريضة والكل يعلم وعلى ثقة أن لاعبى الهلال الذين ظلت الكفة تميل لصالحهم فى لقاءات الناديين لن يقصروا وسيدفعوا بكل قوتهم وخبراتهم وطاقاتهم لكسب اللقاء ليرضوا ويشبعوا ويقنعوا ويسعدوا جمهورهم الوفى وليس ليرضوا شخص بعينه حتى لو كان رئيس النادى. غيض * مباراة عادية نتمنى أن يواصل خلالها الهلال الأداء الفني المميز المتصاعد الذى أرضى الجمهور فى الفترة الأخيرة ويكسب الأزرق اللقاء. * لا شك أن البرنس هيثم مصطفى مساعد المدير الفني(رغم أنوف الموتورين والمتوترين) أطلع كافالى على قوة وشراسة لقاءات الناديين لهذا من المتوقع أن يدفع الفرنسى بالعناصر التى يراهن عليها لأخذ مكانها فى التشكيل الأساسى ما يعنى أن عناصر مباراة اليوم هى أساس التشكيل. * محافظة الدفاع ومن خلفه الحارس مكسيم على نظافة الشباك فى مباراة اليوم(بإذن ناصب السماء بلا عمد) دليل قوة وتفاهم عناصره ودليل تميز أيضاً لأن المحافظة على الشباك للمباراة الخامسة لا يأتى صدفة. * تقديم الهلال لأداء قوى بفنيات عالية يعنى أن الفرقة أصبحت على مشارف الجاهزية وثبات العناصر حتى وأن لم يكسب الهلال (لا قدر الله ). * لو سمحت وتكرمت يا باشمهندس بشه ممكن تخرس لينا المحبطين والأفاكين بهدف هدفين بالتخصص من بدرى زى ما أخرست مدرجات النجمة وإعلامها السالب يوم بطحت حارسهم الفدائي رمزى صالح مرتين وعملت ليهو موجات صوتية فى البنكرياس والنخاع الشوكى وسفرتو تانى يوم يعمل عملية لحمية ومرارة ومعدة فى النادى الألمانى. * كلما لاعب فى الممتاز يحاور علي جعفر ويبرشو تانى يوم لجنة التسيير تجدد الثقة فى اللاعب على جعفر، وكلما علي جعفر يجلى ليهو كورة أو يلعب باص قون للاعب الفريق المنافس تانى يوم يجددوا الثقة فى اللاعب. * يا جماعة عشان على جعفر يرتاح فى عضمو ويشم نفسو من تجديد الثقة أنتو ما مفروض تجددوا الثقة بعد على جعفر يجلى، جددوها قبل يجلى الكور أو يكون أبو جريشة جنب على جعفر وقبل يحاوروه يجدد فيهو الثقة. * غايتو ثقتكم فى على جعفر دى يا مهندس ونسى ما بترجيكم الانتخابات. * نحن برضو بنجدد الثقة فى على جعفر ونبدى كامل سعادتنا وسرورنا وانشراحنا بتجديد ثقتكم فى على جعفر ولا نامت أعين الجبناء والهدافين * بأمانة يا كاريكا تجديد الثقة فى على جعفر ما خلاك مطمئن ومرتاح