جمهور الكرة على وجه العموم وجمهور بحري ومنطقتها الشرقية على وجه الخصوص على موعد باذن الله عصر الثلاثاء القادم وعبر بوابة استاد التحرير البحراوي للاحتفال بصعود الأمير وعودته للدرجة الاولى فريق المنطقة المحبب او كما يحلو لجمهوره مناداته بامراء بحري او الانيق وذلك بعد غياب دام عام كامل قضاع بالثانية منذ هبوطه غير المتوقع رغم انه قدم موسم مثالي استطاع فيه ومنذ وقت مبكر احتلال صدارة ثانية بحري وحقق نتائج طيبة .. ذاك الفريق العملاق الذي عرفه جمهور الرياضة عامة بالاداء الجاد المتفرد والعروض الممتاز وكان فاكهة رواد دار الرياضة بام درمان الذين تحسروا على هبوطه المفاجئ الانيق مثل بحري هذا العام في سنترليق الصعود للدرجة الاولى وبدأ بداية طيبة ومبشرة في اسبوعه الاول بفوز عريض علي رفيقه بالسنترليق ببحري فريق الشعلة ولكنه تعثر بعض الشئ في مباراتين مما جعل الجميع يلتفون حوله ويقفون على مواقع الخلل بدأ من مجلس ادارته المتفاني دائما وجهازه الفني وجمهور بحري وانديتها التحرير وكوبر واندية الثانية والثالثة حتى الناشئين روابط وفرق وواصل فريق الانيق الامير صحوته واستطاع ان يحصد 16 نقطة نالها بالفوز مرتين على الشعلة ومن بعده القوز ووادي النيل في الدورة الاولى وخسارته من فرق ام درمان الاحرار والعباسية ولكنه عاد اكثر قوة في الدورة الثانية محققا فوزاً غاليا على العباسية ومتعادلاً مع الاحرار .. هذه النقاط كفلت له المنافسة على مقعد الدرجة الاولى اذا كسب مباراته القادمة يوم الثلاثاء مع وادي النيل بملعب التحرير واذا استطاع الفوز عليه تحقق له حلمه بالصعود للدرجة الاولى مع الاعتبار بان وادي النيل خرج عن دائرة التنافس دون ان يتأثر باللقاء الأخير مع القوز .. وعلى هذا الاساس فان جمهور بحري مطالب بمؤازرة فريقه والوقوف معه لخوض هذه المباراة المهمة والتي تعد جواز المرور له للعودة لمكانه الطبيعي مع الوضع في الاعتبار بان فريق الامير العريق له تاريخ ناصع وخرج العديد من الاداريين وانجب الكثير من اللاعبين فقد منح فريق الهلال كابتنه الحالي وكابتن المنتخب الوطني درة ملاعب كرة القدم البرنس هيثم مصطفى ومن قبله كان اللاعب الفنان عصام مصطفى الشهير بعمو والهداف الخطير الماكر موسي ماتيه كمبا صاحب الرقصات الافريقية والمدافع الفولاذي عبده سرور ولاعب الوسط الفنان حمد كمال والمايسترو هيثم السعودي اما لفريق المريخ فقد منحه عبد القادر عوض رجب «قدورة» وعبد الحميد السعودي وصلاح الامير نجم الخرطوم الوطني الحالي ونالت بقية الفرق حظها فكان عمر سفاري للخرطوم ورزق وبخاري وشلقم والنقر وعمرابي ومهيلم للتحرير وعز الدين حمري لهلال بورتسودان والكثير الكثير .. عاد الامير وبعودته تعود لبحري قيادتها وريادتها وبالتالي فان العودة تمثل الكثير لمدينة بحري بعد هبوط فريق كوبر ونتمنى ان يعود لمكانه الطبيعي في الموسم القادم ومعه شمبات والاملاك والاتحاد وبقية الاندية المعروفة وهنا لابد وان نشد على يد ربان سفينة وقائد الركب العميد معاش محمد احدم سبيتي رئيس النادي الذي وقف على كل كبيرة وصغيرة وذلل الصعاب وسافر الى المملكة العربية السعودية واستجلب معدات فاخرة للفريق وهو الذي قاد سفينة الصعود من قبل مع فريق التحرير البحراوي قبل عدة مواسم واجه في ملحق الصعود فريق الرابطة الامدرماني وتعادل الامير في مباراتين وكانت المباراة الفاصلة باستاد الخرطوم حقق فيها فريق الامير الفوز بهدفي عز الدين الحمري وعمار البرنس ووقتها استطاع فريق المريخ ان يكسب توقيع نجمه اللاعب عبد الحميد السعودي .. هذا التتويج ترجل ربان سفينته عن صهوة الجواد واعلن اعتزاله العمل الرياضي نسبة لظروف صحية وتقلد رئاسة النادي من بعده مدثر علي البشير ثم يوسف السماني والذي في عهده هبط الفريق للدرجة الثانية وبعودة رئيسه الحالي سبيتي استطاع الفريق ان يعد العدة والعتاد وهنا لابد ان نشيد ونشكر جموع الرياضيين السودانيين بدولة المهجر بالمملكة العربية السعودية ورابطة ابناء بحري والمغتربين ابناء الامير دبلوك وبركية واخوانهم وكل من خانتني ذكرهم وايضا ابناء قطر على دعمهم.