{ في لقاء تفاكري حول موجهات الخطة الخمسية الثانية في مجال الرياضة التقي السيد وكيل وزارة الشباب والرياضة الاستاذ عبدالهادي محمد خير بنخبة من الخبراء الرياضيين يوم 22 يونيو 2011 بهدف تبادل الآراء حول الخطة { افتتح السيد الوكيل اللقاء بكلمة ضافية حول الخطة الخمسية 2012 - 2016 متناولاً موجهات الخطة العامة في مجالي الشباب والرياضة مؤكدا الارادة القوية لدي القيادة لتنفيذ الخطة في برامج ومشاريع واهداف تحقق مانصبوا اليه.
{ تلاه الدكتور نجم الدين المرضي مدير الادارة العامة للرياضة ورئيس لجنة موجهات وسياسات الخطة الخمسية مستعرضا بالتفصيل الخطة والرؤية والرسالة والتحديات العامة التي تواجه ترجمتها للواقع.
{ كان دكتور نجم الدين بارعاً في طرح الخطة في ثوب قشيب يحمل الآمال العراض في خطة تقفز بالسودان رياضيا خطوات واسعة إلى الامام.. ولكن عند استعراض التحديات والصعوبات امام التنفيذ يصاب الفرد بالخوف من عدم المقدرة على التنفيذ.
{ مضمون الخطة وشموليتها لكل برامج الشباب والرياضة طموحة جدا وحضارية ومواكبة لاحداث التغيير المطلوب والمأمول.
{ من اولي التحديات التي تقف عقبة امام تنفيذ الخطة هو تمويل هذه الخطة!! ولقد اكدت وزارة المالية بانه لا يوجد اي تمويل اضافي للخطة وانه علي الوزارات والولايات القيام بتمويل عملياتها التخطيطية من مواردها وميزانياتها!! وكأن لدي هذه الوزارات مايكفيها حتي لتسيير اعمالها وبرامجها!! عجبي!
{ كلنا يعلم ان ضعف التمويل للرياضة ادي الي تفاقم مشاكل الشباب وتدني المستوي الرياضي نحن نأمل ان يكون قطاع الشباب والرياضة من أهم اولويات الدولة وان يتم التركيز علي تشجيع الاستثمار في هذا المجال.
{ المال عصب الحياة.. لا شئ يتم بدون مال!! الرياضة اصبحت علما وصناعة وتجارة واستثمارا مربحاً.. فلم لا نستثمر في هذا المجال!! ليتهم (يفيقوا) ويصحوا ليعرفوا كم من الملايين سيربحون اذا ما استثمروا في هذا المجال!
{ شئ اخر اضيفه ان التحديات الماثلة امام تنفيذ هذه الخطة وهو عدم وجود الكادر الاداري المؤهل تماماً لتنفيذ هذه الخطة في مجالي الشباب والرياضة!! معظم الأندية والاتحادات يديرها من هم ليسوا في قامتها!! للاسف الشديد!! نحتاج لاداريين اكفاء مؤهلين يعرفون كيف يديرونها ويدبرون امر تمويلها عن طريق الرعاية والاستثمار.
{ كما ان ضعف البنيات الاساسية عائق كبير امام تنفيذ هذه الخطة!! هل يعقل الا تكون بالسودان مدينة رياضية!! لقد بدأنا هذه المدينة في عام 1989م اثنان وعشرون عاماً والمدينة الرياضية مازالت حلما لم يتحقق بعد!! معقولة بس!!
{ دول افريقية صغيرة وفقيرة لديها مدن رياضية.. الا السودان!!
{ السودان لم يعد دولة فقيرة.. السودان دولة غنية بكل الموارد!!