قبل ال90 دقيقة / إعداد : عمر الطيب الأمين سيجد المصري طارق العشري عدة عوامل لتحقيق الفوز على مريخ الفاشر اليوم باعتبار أن الفريق الأزرق يملك الدوافع فضلاً عن الرغبة، مواجهة اليوم بالنسبة للهلال تمثل اختباراً ل180 دقيقة قادمة من نار تنتظر الفريق في عاصمة الحديد والنار فهل يضع العشري التشكيل المناسب ويقود أصحاب القمصان الزرقاء للفوز وتجاوز المطب بسهولة أم يؤزم الأحمر من موقف الأزرق ويقدمه صيداً سهلاً للأهلي عطبرة والأمل أقل من ساعات ويجيب هذا السؤال على نفسه بأدق التفاصيل. "قوون" تستعرض بعض تفاصيل الأزرق ما قبل المواجهة عبر هذه المساحة "ماقبل ال90" دقيقة بمثل أن هناك مجموعة معينة تحسم المواجهات في عالم كرة القدم هناك مجموعة أخرى البعض لا يلتمس دورها داخل الملعب ومن ضمن هذه المجموعة عناصر محور الارتكاز والخط الخلفي دائماً ما تحسب الانتصارات والانجازات للاعبي الوسط الهجومي والمهاجمين ويرى كثيرون من خبراء التدريب أن لو لا وجود العنصر الدفاعي المتأخر والمتقدم لما وصلت الكرة في حد ذاتها إلى لمن لهم علاقة جيدة بالشباك. على طريقة سواريز ونيمار وميسي في البارسا عالمياً وتحديداً في نادي برشلونة يلعب الثلاثي نيمار وميسي وسواريز أدواراً مهمة جداً في قيادة الفريق إلى تحقيق الانتصارات فدائماً ما تكون خطورة برشلونة لدى هذا الثلاثي، ما يحدث في برشلونة من تلك الأسماء يقوم به أيضاً ثلاث أشخاص في الهلال إلا أن عدم وصولهم للشباك يحول بينهم وبين النجومية الشغيل ومساوي وأبوعاقلة في الوقت الراهن يلعبون ذات الدور في الهلال بقيادة الفريق إلى الانتصارات بفضل المجهود الجبار لهم. الثعلب يتأهب لإكمال المواجهة يتأهب صهيب عز الدين الثعلب لإكمال مواجهة اليوم ل90 دقيقة خاصة بعد الظهور اللافت له أمام هلال الفاشر ويعد الثعلب من العناصر التي ينادي الجمهور بها كثيراً باعتباره لاعب صاحب مجهود وافر فضلاً عن إجادته لصناعة اللعب، الثعلب الغايب كثيراً عن المشاركات سيبحث عن ظهور جيد له مع الفريق يضمن له التواجد بشكل رسمي في القائمة الأساسية التي لها شرف الانتصار . الدمازين يرغب في مسح الصورة المهزوزة يرغب مدافع الهلال الدولي عمار الدمازين في مسح الصورة المهزوة التي ظهر بها في لقاء هلال الفاشر في الجولة الماضية، حيث يعمل اللاعب جاهداً لقيادة الفريق إلى الانتصار اليوم فضلاً عن فتح حساب جديد مع أنصار الأزرق الذين يضعون أكبر قدر من الثقة في اللاعب ويعد الدمازين من الخامات الجيدة بالنسبة للهلال في التسجيلات الأخيرة قياساً بالتجارب السابقة. الشعلة يلوِّح بالحريق يخطط مهاجم الأزرق الثالث وليد الشعلة في سرية تامة لإشعال الحريق أمام مريخ الفاشر ومن المنتظر أن تكون عودة صاحب الرقم "11" غير لعددة عوامل أولها الدافع المعنوي بالنسبة للاعب ومن ثم محاولته الجادة لتثبيت أقدامه في خط الهجوم متفادياً نظرية المشاركات المتقطعة، الشعلة الذي حسم أكثر من مواجهة للهلال سيجد إشارة من العشري في لقاء اليوم في إطار سعيه الجاد لتجهيز أكبر عدد من اللاعبين في خط المقدمة الهجومية الذي عانى كثيراً في الفترة السابقة. تجاوزات الجمهور دائماً ما تتجاوز هتافات الجمهور لاعبي المحور والدفاع فالمتابع يجد أن الاحتفالات دائماً ما تكون للذين لهم بصمة، من حيث التسجيل في الشباك، 3 أشخاص في الهلال وباجماع الفنيين دائماً ما يكون لهم نصيب الأسد في كل انتصار للفريق الأزرق، حيث يعتبر مساوي رمز حماية في الخط الخلفي مشكلاً ترسانة دفاعية أمام هجمات كل من يرغب في الوصول لشباك الأزرق وتبقى مهمة الشغيل وبأي حال من الأحوال لا تقل عن مهمة مساوي صاحب الفانلة "23" يمثل عموداً رئيساً في تشكيلة الهلال وجوده يضمن للأزرق السيطرة المطلقة تماماً على منطقة المناورة، الطرف الثالث أبوعاقلة واحد من اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية ويعد صاحب مجهود وافر ليستفيد الهلال من وجوده في عملية استخلاص الكرات وصناعة اللعب فضلاً عن إجادته للتنظيم، بالأرقام والاحصائيات وراء كل انتصار هلالي عظيم مجهودات جبارة لهذا الثلاثي الذي يمثل قوة الأزرق. عناصر مهمة لإسقاط السلاطين الليلة يضع العشري آمالاً كبيرة على الثلاثي في لقاء اليوم أمام مريخ الفاشر خاصة وأن مواجهة اليوم تتطلب مجهوداً وافراً باعتبار أن مريخ الفاشر من الأندية التي لها صوت مسموع في الدوري، تأمين العشري للجانب الدفاعي في لقاء اليوم يبدأ بالثنائي سيف مساوي ونصر الدين الشغيل باعتبار أن النجمين أصحاب نزعة دفاعية وهو ما يؤمن للأزرق المنطقة الخلفية، وجود الثلاثي في يومه يدعم الأزرق كثيراً في لقاء اليوم أمام السلاطين. 90 دقيقة اختباراً ل180 دقيقة أخرى في محطة الوطن الكبير هجوم الهلال .. الحسم يبدأ من هنا سيجد مهاجمو الهلال أنفسهم في اختبار حقيقي اليوم عند منازلة مريخ الفاشر حيث تعتبر المواجهة بمثابة اختبار لجولتي الأمل والأهلي بعطبرة الأسبوع القادم، اجتياز امتحان اليوم أكبر حصيلة من الأهداف يضمن للفريق نسبة ظهور ممتازة في الجولة القادمة، وتبقى مهمة عناصر الهجوم هي الأكبر لاسيما وأن الحسم يأتي من تحت أقدامهم، قياساً على آخر مواجهة للفريق أمام الهلال الفاشر يضع الجمهور كل ثقته في مهاجمي الفريق بققيادة كاريكا ومحمد عبد الرحمن لدك حصون أحمر الفاشر في لقاء اليوم. أمبدة يفرض لعبة الكراسي على فداسي رفض محمود أمبدة لعبة الكراسي على الدولي معاوية فداسي وهو يضيق الخناق على فداسي واضعاً نفسه في أوراق العشري لمواجهة اليوم، وربما يجد المصري نفسه في حصار شرس من أجل عملية الاختيار باعتبار أن لكل لاعب من الاثنين طريقة خاصة في الأداء، أمبدة الباحث عن منافسة الكبار تبقى دوافعه هي الأكبر وسيكون محور اهتمام المصري طارق العشري الذي سيجد نفسه مطالباً بالعرض والنتيجة في نفس الوقت. بعد أن تم إطلاق سراح يونس أيوب الهلال جينارو في انتظار تأشيرة العشري ينتظر حارس الهلال جمعة جينارو تأشيرة المصري طارق العشري في لقاء اليوم بغية المشاركة بعد غياب لأكثر من موسمين من اللعب التنافسي ويأتي انتظار جمعة بعد إطلاق سراح الحارس الثالث يونس الطيب الذي تم الدفع به في لقاء هلال الفاشر، مشاركة يونس أمام الخيالة اشتعلت التنافس في الثلاث خشبات، حيث كشر جينارو عن أنيابه بقوة في محاولة جادة منه للظهور في لقاء اليوم أمام مريخ الفاشر ويعد جينارو من الحراس المميزن في الساحة وقد سبق له أن قاد الفريق إلى انتصارات كبيرة سواءً كان على الصعيد المحلي أو الأفريقي، مشاركة جمعة اليوم بمثابة تنفيذ جيد لساسية توزيع الفرص فمتى ما احتاج الأزرق لحارس إلا ووجده في قمة الجاهزية بذات تفاصيل مستوى الكاميروني ماكسيم فودجو.