* تألق مهاجم الهلال والسودان الأول مدثر الطيب (كاريكا ) وأحرز هدفي فريقه في مباراة الأمس قبل أن يخرج متأثراً بالإصابة التي تعرض لها. * أسهم كاريكا بنصيب الأسد في حصول الهلال على نقاط مباراة الأمس كاملة وإنجاز مهمة عطبرة بنجاح. * ذكرني تألق كاريكا بالتألق اللافت لقائد روما الإيطالي فرانشيسكو توتي (39 عاماً) في مباراة فريقه الأخيرة التي جمعته بتورينو وهو التألق الذي أسهم بشكل كبير في تضخيم حجم إسطورته في نادي روما الإيطالي, فقد تألق اللاعب بعد إدخاله في آخر أربع دقائق من عمر اللقاء وفريقه متأخر بهدف مقابل هدفين ليسجل بعد دخوله هدفين في ثلاث دقائق ويخرج فريقه فائزاً 3/2 ويظفر بنقاط المباراة. * تألق توتي جعل صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية تخرج أمس الخميس بالعنوان التالي: "توتي أنت أسطورة، لقد سطرت فصلاً أخر رائع". * أثار توتي إعجاب الجميع، بما فيهم مدربه لوسيانو سباليتي، الذي لم يعتمد على المهاجم الإيطالي هذا الموسم إلا لمرات قليلة,حيث كان ينفذ في سياسة رئيس النادي جيمس بالوتا في الاعتماد على اللاعبين الشباب متجاهلاً الأسطورة توتي الذي قضى 25 عاماً بين جدران النادي. * وقالت صحيفة "كوريري ديلو سبورت: "توتي هزم سباليتي، يجب تمديد تعاقده فوراً" فيما زرفت جماهير روما الدموع عقب صافرة انتهاء المباراة. * اللاعبون الكبار قيمة ينبغي أن تحافظ عليها الأندية وأن يجدوا معاملةً كريمة من إدارات أنديتهم عطفاً على ما سكبوه من عرق دفاعاً عن ألوان شعار أنديتهم في المنافسات المختلفة مفنيين زهرة شبابهم في الركض خلف الكرة لإسعاد جماهيرهم. * ظللنا نكتب كثيراً ونحبر عن أننا لسنا ضد التغيير لأنه حتمي وهذا ناموس الكون الأزلي .. أجيال تأتي وأجيال تترجل ولكن عملية التغيير ينبغي أن تتم وفق دراسة متأنية وبالتدريج. * فقد الهلال في السنوات القليلة الماضية ثلة من أميز اللاعبين من الذين يشكلون العمود الفقري للفرقة الزرقاء بخبراتهم التراكمية التي اكتسبوها من خلال تواجدهم في الملاعب لسنوات طويلة من أمثال البرنس هيثم مصطفى ,عمر بخيت ,مهند الطاهر ,علاء الدين يوسف ,خليفة أحمد وبكري المدينة وكلهم قادرون على العطاء. * الهلال يمتلك زخيرة طيبة من اللاعبين الذين ينتظرهم المستقبل فاتحاً ذراعيه لأنهم يمتلكون كل أدوات النجاح ,فقط يحتاجون لمن يأخذ بيدهم . * على العكس من الكثيرين لا أرى أن قرعة دوري الترضية التي أجراها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) قد ابتسمت للمريخ بعد أن أوقعته في مواجهة نادي الكوكب المراكشي المغربي. * الكرة المغربية تشهد صحوة كبيرة في الوقت الحالي مقارنة بالكرة السودانية ويكفي تأهل المنتخب المغربي الأول لكرة القدم لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها الجابون مطلع العام المقبل 2017م ,وذلك قبل جولتين من انتهاء مبارياتها في التصفيات متفوقاً على منافسه المباشر في المجموعة منتخب جزر الرأس الأخضر. * كما تأهلت ثلاثة أندية مغربية في البطولتين اللتين ينظمهما الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) هذا العام ,حيث تمكن الوداد المغربي من إقصاء حامل اللقب مازيمبي الكنغولي والتأهل على حسابه لدوري المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري . * كما تأهل فريقا الفتح الرباطي والكوكب المراكشي لدوري الترضية على حساب فيلا الأوغندي ومولودية وهران الجزائري على التوالي,فيما خرجت أنديتنا من البطولتين صفر اليدين ,فقد خرج الهلال,الخرطوم الوطني ,الأهلي شندي وهبط المريخ للكنفدرالية وفشل منتخبنا في التأهل لنهائيات الجابون. * قام الاتحاد الرياضي المغربي لكرة القدم بتحفيز لاعبي الوداد المغربي بمبلغ مائة ألف دولار حتى يدفعهم لإقصاء مازيمبي الكنغولي , في حين لم يعلن اتحادنا عن تحفيز لاعبي المريخ في حالة صعودهم لدوري المجموعات. * آخر مرة ينال فيه فريق مغربي لقب بطولة الكنفدرالية كان في العام 2011م عندما حصل نادي المغربي الفاسي على اللقب, فيما حصل منافس المريخ الحالي الكوكب المراكشي على اللقب في نسخة العام 1996م. * إذاً الأمر يتطلب من الإخوة في نادي المريخ التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر في مواجهة هذا الفريق مع إخضاع مسيرة الفريق السابقة في دوري الأبطال لدراسة مستفيضة للاستفادة من نقاط القوة وتعزيزها والتعرف على نقاط الضعف لتلافيها وتجنبها حتى لا تطل بوجهها القبيح في دوري الترضية. * حقق الهلال المهم وعاد بنقاط مدينة الحديد والنار كاملة غير منقوصة والهلال قادر على مواصلة التفوق والتمسك بصدارة الدوري الممتاز. * الهلال عالم جميل.