* أكمل المريخ جاهزيته البدنية والنفسية والمعنوية لمواجهة ضيفه المغربي الكوكب المراكشي في اياب دور ال 16 مكرر للبطولة الكونفدرالية عشية اليوم بالقلعة الحمراء، مباراة لن تكون سهلة ابداً لرفاق أمير كمال بالرغم من موقف الفريق الضيف في البطولة المغربية للأندية المحترفة بعد تقبله الهزيمة في آخر مباراة له بالبطولة المحلية قبل تنقله للخرطوم حيث خسر الفريق بهدف دون رد من المغربي الآسفي ، وهذه النتيجة جعلت الفريق يعاني في منطقة الهبوط حيث له 25 نقطة محتلاً بها المركز قبل الاخير. * الفرقة الحمراء كذلك ظلت تعاني لفترة ليست قصيرة من اصابات بالجملة ضربت عصب الفريق أبرزهم القائد راجي عبدالعاطي بطل موقعة وفاق سطيف بامدرمان ومسجل الهدفين الوحيدين للفريق في تلك المباراة ، وهو غياب مؤثر للغاية ، وكذلك غياب المالي«المتمرد» تراوري ، وإن كنت أعتقد أن هذا اللاعب غائب تماماً عن التسجيل في المواجهات الكبيرة ، والتي تتطلب منه ان يوقع في الشباك في هكذا مناسبات ، وكذلك لم يصنع اللاعب الفارق في البطولة الكبرى دوري أبطال أفريقيا ولم يكن له حضور مؤثر هذا الموسم على المستوى المحلي الإ في مباراة او أثنتين فقط ، فضلاً عن المرتب الدولاري العالي الذي يتقاضاه اللاعب ، اذا وجوده من عدمه عندي اليوم سيان . * أكبر مكاسب الفريق الأحمر لمواجهة اليوم عودة اللاعب المقاتل علاء الدين يوسف للمشاركة بصفة طبيعية بعد تعافيه من الاصابة التي ظلت تلازمه لفترات طويله هذا الموسم ، فهو لاعب صاحب خبرات تراكمية عريضة في مختلف المسابقات الافريقية فوجوده اليوم داخل أرضية الميدان رفقة زملائه ضرورة قصوى لأحداث التوازن المطلوب في وسط الميدان إن تم الدفع به في خانة المحور رفقة رمانة وسط المريخ النيجيري سلمون جابسون، أهم لاعب حالياً في الفريق ، فأن كان اللاعب حاضراً بقوة اليوم وبكامل لياقته البدنية فحتما سيكون الفريق في أفضل حالاته. * خط المقدمة الهجومية في الفريق هو الحلقة الأضعف هذا الموسم بعد أن كان الموسم السابق هو الأفضل بفضل الاداء العالي لمعظم عناصره على رأسهم الغائب الحاضر بكري المدينة والذي يقدم هذا الموسم اداء لانريد أن نقول انه ضعيف ، ولكنه لايشبه ربع ماقدمه الموسم المنصرم ، حيث كان اللاعب حديث القارة الأفريقية من أقصاها الي ادناها وكان قريباً جداً من التتويج بلقب هداف المسابقة الأولى أفريقياً برصيد سبعة أهداف لولا خروج الفريق من الدور نصف النهائي على يد فريق مازيمبي الكنغولي، وتتويج نجمه الأبرز التنزاني على ساماتا هدافاً للمسابقة . * بكري المدينة تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة جداً في مباراة اليوم فعليه إستعادة ذاكرة التهديف على المستوى الأفريقي ، فعشية اليوم عليه نفض الغبار ومحاولة مساعدة زملائه اللاعبين في التسجيل مبكراً في شباك الضيف المغربي ، وتفادي اي مفاجآت قادمة في مباراة الاياب في مراكش ، والاستفادة من الدرس القاسي الذي تلقاه الفريق في مباراة وفاق سطيف في ذهاب دور ال 16 من مسابقة دوري ابطال افريقيا عندما قبل هدفين في شباك جمال سالم رغم عودة الفريق بالتعادل بواسطة القائد الغائب راجي عبدالعاطي. * ضرورة فوز الفريق اليوم من الأهمية بمكان باي عدد من الأهداف وكذلك عدم قبول اي هدف في الشباك الحمراء وذلك لتسهيل مباراة العودة بمراكش ، الفوز يتطلب اللعب بهدوء وتركيز شديدين مع تأمين المنطقة الدفاعية للفريق والضغط التام على حامل الكرة وعدم ترك المساحة والزمن للاعبي الفريق الخصم وتقفيل منطقة الوسط مع الانتشار السريع في حالة بناء الهجمات، مع ضرورة عدم الإستعجال للتسجيل لأن الهدف يمكن أن ياتي في كسر من الثانية في المواجهة. * ادوار كبيرة تنتظر الجمهور المريخي الحبيب زلزال الملاعب وعشاق الشفق الأحمر «كما يقول الحبيب هيثم محمد علي» ، هذا الجمهور والذي مافتئ وما أنفك يقدم الدروس تلو الدروس والعبر في كيفية دعم محبوبه ، ولكنه أحيانا يخرج عن النص دون قصد منه ، بإستخدام الممنوعات من شماريخ والعاب نارية وقذف الملعب بقارورات المياه في مباريات سابقة وخصوصا مباراة وفاق سطيف الاخيرة بامدرمان ، رغم التحذيرات الكثيفة مما جعل النادي عرضة لعقوبات الكاف بتغريمه مبلغ 5 آلاف دولار وهو مبلغ ضخم جدا في ظل الظروف المالية المعلومة للجميع ، ولكننا نتمنى أن يعود الجمهور للتشجيع اليوم وبكل ذوق وحضارة بعيداً عن إستخدام الممنوعات والتي قد تكلف النادي غالياً هذه المرة بخوض الفريق لمبارياته الافريقية القادمة بدون جمهور أو بعيداً عن ملعبه ، وهذه أقسى عقوبة قد يتعرض لها النادي. آخر الاشياء * منتصرون بإذن الله