سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    عقار: بعض العاملين مع الوزراء في بورتسودان اشتروا شقق في القاهرة وتركيا    images (21)    عقوبة في نواكشوط… وصفعات في الداخل!    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    سلسلة تقارير .. جامعة ابن سينا .. حينما يتحول التعليم إلى سلعة للسمسرة    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة الخوف من الخسارة
نشر في قوون يوم 25 - 11 - 2011

الهلال تقدم بهدف مبكر ولم يفكر في الثاني.. والمريخ تفوق بالفرص
القمة في حاجة لاعادة حساباتها الدفاعية
لم تأت قمة ختام الممتاز لهذا الموسم بجديد سواء في طرق اللعب او اكتشاف خامات جديدة وان كانت الظاهرة الملفتة والحسنة هي سلوكيات الجماهير التي كانت مثالية وحضارية فقد جاءت بكل ما هو معروف وقويم جاءت بتعادل بين الطرفين كما توقعنا قبل المباراة وقبل المباراة كان هم الجميع هو كيفية التعامل مع الحدث لاظهار وجه السودان الحضاري من خلال لقاء يعد وديا بين الفريقين بعد ان حسم المريخ امر البطولة قبلها ولانها المرة الاولي منذ وقت ليس بالقصير التي تكون فيها المواجهة بعقول سودانية فقد كان من الضروري ان نشاهد شيئا مختلفا لكن هذا لم يحدث فكل مدرب كان متاثرا بما تعلمه ومارسه من قبل ولم يكن هناك بند للمغامرة ولا المقامرة وكان الفاتح النقر وفاروق جبرة يحسبان كلي شيء بالورقة والقلم حتي التغييرات.
روح جديدة في المدرجات:
كان الجميع يتمني روحا جديدة في داخل المستطيل الاخضر وهو ما لم يحدث حيث لم تخلو المباراة من الاحتكاكات الشديدة والحماسة غير الطبيعية لبعض اللاعبين وتسبب ذلك في العاب عنف فقط كانت الصورة حلوة في المدرجات وفي روح جديدة لجماهير الناديين.
المستوي التحكيمي:
المستوي الفني للمباراة لم يكن مرتفعا وكان مستواها التحكيمي في مستوي المباراة.
تعادل بالاتفاق:
انفض مولد القمة الكروية بين الهلال والمريخ بتعادل ايجابي 2/2 ارضي تقريبا جميع الاطراف لاعبين وجهازين فنيين وجماهير وربما باستثناء بعض المتعصبين هنا وهناك والذي ينظر الي مباريات الكرة علي انها حرب لابد من الفوز بها باي ثمن.
قمة خوف:
حقيقة كانت قمة في الخوف خوف كل مدرب وكلاهما يتواجهان لاول مرة كمديرين فنيين لقطبي الكرة السودانية من الخسارة ولهذا كان الحرص زائدا والحذر واجبا فالتعادل افضل لكليهما من الخسارة وقد كانت المباراة قد شهدت ضياعا لفرص مؤكدة او شبه مؤكدة من الجانبين وهو ما كان من الممكن ان يحول المباراة الي لقاء تاريخي لو ترجمت الفرص لاهداف.
نقاط فنية من المباراة
جاء سيناريو قمة ختام الممتاز مخالفا لكثير من الاحتمالات التي رسمها البعض مسبقا في خياله للمباراة وقد توقع كاتب هذه السطور ان تنتهي هذه المباراة بالتعادل كما اشرت في معرض تقديمي لها.
المباراة في مجملها كانت اقرب ما تكون الي السجال ولكن مالت الامور اكثر لمصلحة المريخ الذي كان صاحب الخطورة الاكبر ولهذا ضاعت منه العديد من الفرص واسهمت حالة التردي التي عاشها دفاع الهلال في حدوث اخطاء قاتلة استفاد منها المريخ الذي لم يعف دفاعه هو الاخر من الاخطاء التي استفاد منها الهلال.
ما يحدث من دفاع الهلال وهو واحد من اسباب فقدانه لبطولة افريقيا والمفترض دوما علي اي خط دفاع ان يحرم الفريق المنافس من اللعب داخل هذه المنطقة بالتعامل السريع مع الكرة وتماسك الحائط الدفاعي علي منطقة الجزاء ولان ذلك لم يحدث كان من الطبيعي ان يسفر ذلك عن فرص واهداف ولهذا السبب لم يكن من السهل علي الهلال الحفاظ علي تقدمه المبكر.
ظن الكثيرون قبل المباراة ان الهلال سيحاول ان يخرج كل ما عنده للفوز بالمباراة التي يعتبرونها ثأرية تمحو هزيمة الدورة الاولي وخسارة بطولتهم المفضلة لتكون دافعا لموسم جديد يكون فيه منافسا قويا ومعوضا عما فاته افريقيا ومحليا الا انه وضح بما لا يدع مجالا للشك ان الهلال في حاجة لاعادة بناء فريقه وترميمه.
الجهاز الفني دفع بالمهاجم هنو بدلا عن وارغو في الشوط الثاني بعد اخفاق وارغو في مهمته ووضح ان البديل بعيد عن فورمة المباريات واهدر فرصتين ثمينتين لفريقه.
نجوم القمة الذين تم اختيارهم للمشاركة مع المنتخب في سيكافا ونهائيات كاس الامم الافريقين لن يحصلوا علي نصيبهم من الراحة الواجبة بين الموسمين.
بله جابر خرج من جو المباراة بعد اكثاره من الاحتجاج علي قرارات الحكم بعد ان كان شعلة من النشاط الهجومي لفريقه.
بعد مشاهدتي لشريط المباراة جيدا بعد عودتي من استاد الهلال عبر قناة قوون وجدت ان ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم بدر الدين لصالح الهلال غير صحيحة حيث كان الحكم بعيدا عن الحالة.
المريخ استيقظ بعد استقبال شباكه لهدف ومع البداية فخطف هدفي التعادل والترجيح قبل ان يعادل الهلال النتيجة.
في اوقات كثيرة من المباراة خاصة بعد خروج مهاجمه النشط بكري المدينة اختل اداؤه الخططي وفقد توازنه حيث لم يكن هناك تخطيط جيد في الملعب وبذل جهدا كافيا من اللاعبين لتحقيق الفوز.
خطا وسط الهلال والمريخ وقعا في اخطاء متنوعة.
لم يكن مهند الطاهر موفقا في الشق الهجومي كما هو مستواه المعروف حيث اكثر من المراوغة غير المجدية وفي التمرير الخاطيء.
حكم المباراة لم يخرج الكروت الصفراء كما ينبغي.
اثبتت المباراة ارتفاع مستوي لياقة لاعبي المريخ البدنية بشكل واضح ويعود الفضل لمسئول الاحمال الالماني.
يبدو من خلال تحركات مهاجم المريخ ساكواها ان مدربه جبرة فضل لعبه في الجانب الايمن لدعم بله.
لاعب وسط المريخ المدافع احمد الباشا كان مستواه في غاية السوء في الشوط الاول وان تحسن نسبيا في الثاني حيث كان يلعب لنفسه وبفلسفة لا يملك ادواتها وامكانياتها مثل اكثاره من اللعب بالكعب محاولا تقليد فيصل العجب وجاءت تمريراته خاطئة وشكلت خطورة علي فريقه.
الفريقان لم يلعبا بالتشكيل الذي لعب فيه الهلال امام جزيرة الفيل والمريخ امام النسور.
طوال المباراة وحتي وقت ابعاده من الملعب بواسطة الحكم ظل مدرب المريخ فاروق جبرة واقفا يوجه لاعبيه اما في الشوط الثاني وضح سخطه علي الحكم.
بعد تقدمهم بهدف السبق حاول لاعبو الهلال ممارسة اللعب الاستعراضي بدلا عن التفكير في هدف ثاني يقتلون به المباراة ويزيد من احباط لاعبي المريخ والذي تمكن مهاجمه المغربي عبد الكريم الدافي من تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول وتدب الحياة من جديد في المريخ والذي زاد من هجومه حتي نجح في ادراك هدف بقدم الزامبي باسكال من صنع العاجي اديكو.
بله جابر فتح شارعا ناحية خليفة ونجح في الانطلاق منه وعكس العديد من الكرات الخطيرة التي لم تستغل.
كان المتوقع قبل المباراة ان يفوز الهلال نظرا لدوافعه بعد خسارته بطولته المفضلة ولكن.
الحكم الدولي بدر الدين عبد القادر فشل في ضبط ايقاع المباراة بقراراته غير العادلة في احايين كثيرة ولم يحتسب كل الاخطاء التي ارتكبها اللاعبون ولم تساعده خبرته الدولية في التعامل مع المباراة ونطالبه بمراقبة شريط المباراة ليقف بنفسه علي طريقة ادارته لها والاخطاء التي ارتكبها.
الهلال لم يحسن استغلال تقدمه بهدف السبق المبكر وظهرت الثقة في اداء لاعبيه بميلهم للعب الاستعراضي في نصف ملعبهم لذلك تسربت المباراة من بين ايديهم بشكل غريب.
المناخ الجماهيري في الهلال جاهز لتقبل فكر ادارته بتجديد دماء الفريق واعادة النظر في الهيكل الاساسي لان دوام الحال من المحال
تدعيم دفاع الهلال بعناصر قوية شيء ضروري جدا.
نتائج الهلال في بطولة افريقيا وفي بطولة الدوري الممتاز منطقية وفقا لمستوي الفريق قبل واثناء البطولتين والسبب يرجع للمخرب الصربي اقصد المدرب السابق ميشو والذي اعتمد علي مجموعة معينة من اللاعبين دون غيرهم وعندما كان يمنح الفرصة لبعض اللاعبين تكون الفرصة في توقيت غير مناسب او لمساحة غير مناسبة.
مهاجم المريخ المغربي الدافي ورغم عدم مشاركته المنتظمة مع فريقه في مبارياته الرسمية الا انه لعب واجتهد وتحرك وجري وتوج مجهوده بهدف فردي رائع وكان مصدر قلق وازعاج لدفاع الهلال من الناحية اليسري.
مدافع المريخ باسكال انقذ مرماه من اكثر من فرصة واثبت انه لاعب كبير يعرف مهامه وواجباته جيدا.
القمة وتحديد المشاطيب
كانت مباراة القمة فرصة للناديين لتقويم اداء العديد من اللاعبين الذين اصبح امر بقائهم في كف عفريت حيث يحتاج الفريقان لهيكلة الكثير من الامور الفنية للاعبين استعدادا للموسم الجديد.
تكدس في الوسط
بسبب لعب الفريقين واسلوبهما حدث تكدس في وجود اللاعبين في منتصف الملعب وبشكل ملفت للنظر.
جهاز الهلال يبرر المستوي
برر المدير الفني للهلال مستوي فريقه في لقاء القمة امام نده المريخ لغياب بعض العناصر الاساسية مثل علاء الدين يوسف ومدثر كاريكا وسامي عبد الله.
القمة كشفت الاخطاء
لقاء القمة كان متوسطا فنيا وكشفت عن اخطاء عديدة وقع فيها اللاعبون نتيجة العصبية الزائدة.
النقر وانتهاء تكليفه في الهلال
من الصعب ان يتمكن الفاتح النقر المدير الفني للهلال والذي انتهت فترة تكليفه بانتهاء القمة من علاج الاخطاء وتخليص الفريق من العيوب لكونه لا يملك عصا سحرية نظرا لقصر الفترة التي تولي فيها المسئولية بعد اقالة الصربي ميشو ولكن النقر اجتهد وعمل باخلاص طوال فترته وما يحمد للفاتح انه يعشق التحدي وكان صريحا وواضحا مع نفسه حين حدد غايته وسط ظروف الفريق القاسية والصعبة وهي استعادة الفريق لمستواه واستعادة الروح والحفاظ علي كبريائه وتحسين صورته ونجح في انقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان كانت الصورة قاتمة قبل تسلمه لمسئوليته.
اخطاء مشتركة في دفاع الهلال
جاء هدفا المريخ في شباك الهلال نتيجة لاخطاء مشتركة وعدم تركيز من مدافعي الهلال وحارسهم المعز محجوب.
الهلال ومجاراة المريخ
في النصف الثاني من الشوط الثاني استطاع الهلال مجاراة المريخ وترتب عليه ارتباك واضح في الاحمر.
المريخ بشكل افضل
المريخ ظهر بشكل افضل نتيجة للحماس وروح لاعبيه والكثافة الهجومية
الاهداف الاربعة من اخطاء دفاعية
الاهداف الاربعة التي استقبلتها شباك الفريقين مناصفة جاءت نتيجة اخطاء دفاعية
قمة متوسطة المستوي
مباراة القمة جاءت متوسطة المستوي في الناحية الفنية حيث ان هناك الكثير من اللاعبين لم يكونوا في الفورمة ووضح الاجهاد على بعضهم منذ البداية
جبرة متوتر
لم يستطع مدرب المريخ فاروق جبرة تحمل قرارات الحكم بدرالدين في حق فريقه ليخرج عن طوره ويحتج بصورة عنيفة على الحكم الذي قام بابعاده من الملعب وقد ادي ذلك الي توتر لاعبيه داخل الملعب.
تحية خاصة لساكواها
حصل مهاجم المريخ وهدافه الزامبي ساكواها علي تحية جماهير المريخ بعد المباراة مباشرة حيث هتفت له بعد نجاحه في تسجيل هدفين في الهلال خلال الدورتين.
ليلة سعيدة لجماهير المريخ
عاشت جماهير المريخ ليلة سعيدة بعد اداء فريقها في لقاء القمة وحصوله على بطولة الممتاز وخرجت تطوف شوارع العاصمة بعد نهاية المباراة وهي تحمل الاعلام الحمراء والصفراء ترفرف عالية وسهرت حتي الساعات الاولي من صباح امس.
بدون جس نبض
بدا الفريقان المباراة بدون مقدمات ولا عملية جس نبض التي تبدا بها الفرق مثل هذه اللقاءات الصعبة غالبا لان الفريقين يعرفان كل شئ عن بعضهما مثل الكتاب المفتوح ولا وقت ولا حاجة لاستكشاف وجس النبض حيث بدا المريخ المحاولات الهجومية مبكرا وسبق الهلال بهجمتين عن طريق بله جابر لم يكتب لهما النجاح.
تكليفات المدربين
وضح من خلال سير المباراة ان مدربي الفريقين كلفوا بعض اللاعبين لاداء مهام خاصة لرقابة عناصر الخطر وبناء الهجمات في الفريقين.
الهلال يهاجم خلف دفاع المريخ
لوحظ بعض الاهتمام من جانب الهلال وتحديدا صانع العابه هيثم مصطفي علي ارسال الكرات البينية خلف دفاع المريخ لاستغلال سرعة ثنائي الهجوم ادوارد سادومبا وبكري المدينة
توازن نفسي في الهلال بعد هدفه
بعد حوالي عشر دقائق من بداية المباراة اكتسب لاعبو الهلال قدرا كبيرا من التوازن النفسي والعصبي بعد تقدمهم بهدف السبق الا ان ذلك لم يتم ترجمته الي ضغط سريع علي لاعبي الفريق الاحمر عند امتلاك الكرة لارباكه وعدم منحه الفرصة لبناء الهجمات.
تالق باسكال ونجم الدين
نجح ثنائي المريخ المتفاهم والمتجانس العاجي باسكال ونجم الدين وبفضل خبرة الاول ومجهود الثاني في تشكيل حائط صد دفاعي ولعب دورا في القضاء على معظم المحاولات الهلالية وايضا القيام بالواجب الهجومي في بناء الهجمات من الدفاع.
التغييرت لم تنجح بسبب توتر اللاعبين
التغييرات التي اجراها الجهازان الفنيان بالفريقين خلال المباراة سوي اضطرارية او في الفكر او الاشخاص لم تنجح بسبب توتر اللاعبين.
الهلال تقدم بهدف مبكر ولم يفكر في الثاني
بعد ان وصلت المباراة الى الدقيقة العاشرة كان الهلال يزور شباك يسن حارس المريخ بهدف من ضربة جزاء صناعة وانتاج زيمبابوي غير ان الهلال لم يفكر في الهدف الثاني افتقد لاعبوه الدافع والحماسة لمضاعفته.
ثنائيات خطيرة في هجوم القمة
بشكل ثنائي هجوم الهلال سادومبا وبكري المدينة ايضا ثنائي هجوم المريخ اديكو وساكواها خطورة كبيرة علي دفاع الفريقين ولم يستسلموا للرقابة الدفاعية وهددوا المرميين.
الهلال استغل توتر المريخ
نجح الهلال في استغلاله حالة التوتر في صفوف المريخ في الجزء الاخير من الشوط الثاني بسبب غضب لاعبي المريخ واحتجاجاتهم على التحكيم.
3 اهداف لمهاجمين وهدف لمدافع
الاهداف الاربعة التي شهدتها القمة حملت توقيع المهاجمين سادومبا والمدافع سيف مساوي من الهلال وساكواها والدافي من المريخ.
مفاجأة لم يتوقعها النقر
المفاجأة التي لم يتوقعها الفاتح النقر المدير الفني للهلال واصابته بالحيره والارتباك بعض الوقت هي اصابة مهاجمه بكري المدينة اثر احتكاك مع لاعب وسط المريخ قلق حيث لم يستطع كلاهما اكمال المباراة وكان تاثير خروج بكري في الهلال اكبر من تاثير خروج قلق من المريخ.
غضب مريخي في تجاهل الاتحاد
ابدى اعضاء مجلس ادارة المريخ الذين حضروا المباراة استياءهم الشديد من سوء حفل ختام بطولة الممتاز.
باب رزق لصانعي الاعلام
كان منظر المدرجات في استاد الهلال في غاية الجمال باستخدام جماهير الفريقين الاعلام الزرقاء والحمراء في التشجيع وقد لاحظت ان هذه الاعلام فتحت باب رزق كبير لصانعيها.
سادومبا والمدينة وازعاج دفاع المريخ
وضح من خلال اداء ثنائي هجوم الهلال ان مدربه الفاتح النقر طلب من سادومبا وبكري المدينة التحرك في كل مكان في الثلث الاخير من ملعبي المريخ دون التقيد بمكان فسادومبا يتحرك في اليمين مرة وفي اليسار مرة اخري ونفس المطلوب من بكري بهدف وضع مدافعي المريخ دائما تحت ضغط وعدم تمكنهم من التمرير السليم الي الامام واذا نجحوا في ذلك اي مدافعي المريخ فان هناك خطا دفاعيا ثانيا وقد ساهم استبدال بكري مصابا في اراحة دفاع المريخ نتيجة لخطورته وسرعته
النقر يترك مهمته لعافية
مدرب الهلال الفاتح النقر ترك مهمة توجيه اللاعبين داخل الملعب لمساعده احمد ادم عافية
ابراهومة يتولي المسئولية منفردا
بعد طرد مدرب المريخ المكلف فاروق جبرة بواسطة الحكم تولي المهمة مساعده ابراهيم حسين ابراهومة
فعل لايليق باتحاد الكرة
حفل ختام كبري البطولات القومية الا وهي بطولة الدوري الممتاز لايليق باتحاد الكرة الذي سلق حفل الختام واراده باهتا بصورة لاتشرفه ولاتشرف المسئولين الذين وجه لهم الدعوة لحضور المباراة
رئيس لجنة التحكيم واخر تعليماته للحكم
حرص السر محمد علي رئيس لجنة التحكيم المركزية علي التحدث مع حكم المباراة بدرالدين عبدالقادر قبل انطلاقة المباراة علي خط الملعب من الناحية الغربية
الهلال براسي حربه والمريخ بواحد
دخل الفاتح النقر وفاروق جبرة المديرين الفنيين للهلال والمريخ بفكر وطريقه مختلفة هجوميا حيث لعب النقر براسي حربة هما سادومبا وبكري المدينة بينما لعب جبرة بمهاجم واحد صريح هو العاجي اديكو علي ان يتحرك ساكواها علي الجانب الايمن وان اتفقا علي عمل كثافة في وسط الملعب.
دفاع القمة والخلل الواضح
دفاع القمة في حاجة ماسة علي التركيز علي تصحيح الخلل والقصور الواضح في دفاعهما خاصة في التحركات الدفاعية لسد الثغرات في الوسط والعمق الدفاعي الذي كلفهما الخروج من بطولة افريقيا.
تعادل خارج حسابات النقر وجبرة
ظهر واضحا ان التعادل كان خارج حسابات كل من الفاتح النقر وفاروق جبرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.