ضم المريخ لفيصل موسى لكشوفاته يعتبر اكبر مكسب في تسجيلات اللاعبين ليس بالمريخ بل يعتبر هو مكسب كبير لفريق من فرق الدوري الممتاز. فيصل موسى لاعب سيكون له شان كبير بالمريخ وبالمنتخب الوطني نسبة لانه يجيد اللعب في وسط الملعب كصانع العاب ماهر وايضا يجيد اللعب في الهجوم كهداف لا يشق له غبار.
كل المميزات التي كان وما ظل يمتلكها فيصل العجب كابتن وقائد المريخ يتمتع بها فيصل موسى الذي سيكون اضافة حقيقية لفريق المريخ.
فيصل موسى او فيصل ال ثاني سيكون خير خلف لخير سلف اي ان فيصل موسي فيصل ال ثاني سيكون خلفا لفيصل الذي لدينا ثقة كبيرة فيه بانه سيواصل مع المريخ بنجاح في الموسم الجديد ليكون الفيصلان الاول والثاني هما الفيصل في حسم ونتائج المباريات التي سيلعبها المريخ في الموسم القادم.
رابطة مشجعي الموردة تشكل مركز قوي بالنادي:
رغم ان مجلس ادارة نادي الموردة في قرارة نفسه كان لديه الرغبة في اطلاق سراح لاعب من لاعبي النادي الذين اصبحت فترة قيدهما بالنادي قصيرة اذ راي المجلس بدلا من يكمل اللاعبان فترة القيد لتكون لهما مطلق الحرية في الموسم القادم لترك الفريق واختيار النادي الذي سيلعبان به دون ان تجد الموردة اي عائد وهي التي صرفت عليهما الكثير من المال ليتم اطلاق سراحهما قبل اكتمال فترة قيدهما لتجني الموردة اموالا طائلة تستطيع من خلالها تحسين احوالها المالية وتستطيع ان تجد المال الذي من خلاله تضم لاعبين جدد علي مستوي عال من الكفاءة.
مجلس الموردة كان منطقيا عندما اصبح مرنا في اطلاق سراح اللاعبين الا ان رابطة مشجعي الفريق التي ظلت تقف كشوكة الحوت في حلق اي مجلس ادارة استنكرت ووقفت بشدة في اطلاق اي لاعب كاد ان يكمل فترة قيده بالنادي!!
كون ان تفرض رابطة مشجعي الموردة رايها علي كل مجالس ادارات الموردة المتعاقبة فهذا يعني ان هذه الرابطة تشكل مركز قوى داخل النادي وهي بما تقوم به من اعمال لا يجني منها النادي شيئا بل ان ما تفعله هذه الرابطة فيه نوع من الخراب والتدمير للنادي العريق!
السؤال الذي نريد ان نطرحه لماذا تسيطر رابطة مشجعي الموردة علي الاوضاع بالنادي وتكون سببا في ذهاب معظم مجالس ادارات النادي.
عرض رائع وفوز مستحق للمنتخب الوطني:
في مباراته التي لعبها امس مع بورندي قدم المنتخب اقوي عروضه في بطولة سيكافا وحقق فوزا مستحقا بهدفين دون مقابل ليتاهل المنتخب للدور قبل النهائي للبطولة الذي سيلعب فيه مع منتخب رواندا القوي الذي قدم هو الاخر عرضا رائعا امام منتخب زنزبار المكون من عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين هم بدورهم كانوا اكثر من ند للمنتخب الرواندي الذي يشرف علي تدريبه ميشو مدرب الهلال السابق.
المنتخب السوداني ونظيره الرواندي اللذان سيتقابلان في الدور قبل النهائي لسيكافا بعد غد الخميس كلاهما لم يتذوق طعم الهزيمة في المباريات الاربع التي لعباها في البطولة وهذا ما سيجعل المباراة بين المنتخبين تخرج قوية ومثيرة وسيعمل كل منتخب بكل ما يملك من قوة لالحاق الهزيمة بخصمه لتكون بطاقة التاهل من نصيبه.
منتخبنا الوطني رغم النقص الكبير الذي يعاني منه الا ان اللاعبين الذين لعبوا في المباريات الاربع قاموا بالواجب تماما اذ ادي كل لاعب ما هو مطلوب منه حسب امكانياته وقدراته.
حقيقة المنتخب عندما سافر لتنزانيا للمشاركة في البطولة لم يكن اعداده بالصورة المطلوبة والمرجوة ولم تكن عملية اختيار لاعبيه مقنعة ولكن رغم كل ذلك استطاع اللاعبون ان يقدموا الشيء المقنع.
نامل ان يواصل اللاعبون بنفس القوة والمستوي والاداء حتي تعود الثقة للجماهير التي كانت معدومة سواء في اختيار اللاعبين او بالاعداد والاستعداد الذي سبق المشاركة في البطولة.
وقفات قصيرة:
الاربعة لاعبين الذين سيبعث بهم المريخ الي السعودية وهم سفاري، راجي عبدالعاطي، محمد كمال وموسي الزومة نؤكد ان المريخ وهو في حاجة ماسة الي خانات ليسجل فيها لاعبين جدد سيلجا الي شطب بعض منهم علي امل ان يتم تسجيلهم لاحقا عندما يتعافون وهذا ما نفاه اكثر من مسئول بالمريخ ولكن ذلك سيحدث بلا شك.
المنطق يقول ان فاروق جبرة هو الذي يجب ان يكون مساعدا لريكاردو وليس ابراهومة لان فاروق جبرة كانت له جهود مقدرة في الموسم الماضي وحرام الا يواصل مع الجهاز الفني في الموسم الجديد.
يوسف محمد الذي ظل بعيدا عن اللعب طوال الموسم الماضي مسالة استمراره بالهلال غير مجدية اذ الواجب يقتضي من الهلال البحث عن لاعب اخر بديلا له حتي لا يتورط مستقبلا.
الكثير من اللاعبين الذين رغبت انديتهم في اعارتهم لاندية صديقة هذا شيء غير مقبول لان اي فريق لا يرغب في استمرار احد لاعبيه عليه الا يفرض رايه عليه ليترك له حرية الاختيار للانضمام للفريق الذي يرغب في اللعب له بعد ان اصبح ناديه الذي استغني عنه لا سلطان عليه!!
الامل الذي فقد خمسة من احسن واميز لاعبيه نخاف ونخشي عليه في الموسم الجديد ان يتخلي عن القوة والشراسة التي اشتهر بها ليكون ذلك دفعة لفرق الدوري الممتاز وفرق الكونفدرالية التي كان يحتاج فيها الي لاعبين خبرة كسبوا الاحتكاك وخبروا اللعب الافريقي وهم الذين فقدهم!!!