دخلت حركة تنقلات وتسجيلات اللاعبين مراحلها الختامية خاصة في الفرقة الزرقاء المكتظة بالنجوم اصحاب المواهب العالية وهذه المرحلة تحتاج الى التفكير بعمق وعدم التفريط في نجم يعض عليه الاهلة بنان الندم واقصد في المساحة التالية تحذير مجلس الادارة من مغبة التفريط في النجم الموهوب عبده جابر الذي جاء من ناديه الميرغني الكسلاوي مذكرا الاهلة بمهارات نجمها المحبوب محمد حسين كسلا حيث شارك اللاعب في المعسكر الاعدادي الذي سبق انطلاقة الموسم الماضي وظهر بمستوي طيب ومهارات عالية وانا كنت حضورا في ذلك المعسكر وتنبأت لعبده جابر بمستقبل باهر مع الفرقة الزرقاء ولكن ولسوء حظه فقد اشرف علي الفريق في الموسم الماضي المدرب الصربي ميشو الذي اشتهر بمحاربته للنجوم الموهوبين من امثال عبده جابر ومهند الطاهر واقول وفي ثقة اذا وجد عبده جابر الفرصة الكافية فسوف ينافس علي لقب الهداف في البطولتين المحلية والافريقية لما يمتاز به من مهارات نادرة وغير متوفرة في الملاعب السودانية بل والافريقية واقترح علي مجلس الادارة اعارة المحترف العاجي ابراهيما توريه الذي لم يستطع الانسجام مع بقية زملائه في الفرقة علي الرغم من الفرص العديدة التي اتيحت له واذا وجد عبده جابر نصف الفرص التي وجدها ابراهيما توريه لكان قد ابرز موهبته لان الموهبة تحتاج للمشاركات المتواصلة حتي يتم صقلها . جاء عبده جابر من مدينة كسلا التي تعتبر منجما للمواهب فقد انجبت محمد حسين كسلا ونزار خليفة ونزار حامد وهاشم كجر وعلاء الدين يوسف والهداف المرعب شاويش والامثلة كثيرة وهنا احذر الهلال من ان يفقأ عينه باصبعه وعبده جابر منطقة محظورة!!