كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميشو في تصريحات مثيرة يتحدى: الحكم الموريشصي لن يمنعنا من الوصول لشباك الافريقي.. أحد أضلاع مثلث الرعب الهلالي في فترة التسعينات صاحب اليسارية الحارقة زاهر مركز يفتح قلبه ويجيب على جميع التساؤلات
نشر في الراكوبة يوم 13 - 04 - 2011

قال الصربي ميشو مدرب الهلال في تصريحات لقوون مساء أمس أن الحكم الموريشيصي راجندر الذي اختاره الكاف لادارة مباراة الهلال و الافريقي التونسي في دوري أبطال أفريقيا سبق أن ظلم الهلال ظلما فادحا في مباراة الهلال و الصفاقسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي العام الماضي لكنه عاد و أكد أن التحكيم مهما فعل لن يمنع فريقه من الوصول الى شباك الأفريقي مشددا علي قدرة لاعبيه في احراز نتيجه جيده في مباراة الخرطوم ترجح كفة الهلال علي الأفريقي في العبور الي دور المجموعات.
أحد أضلاع مثلث الرعب الهلالي في فترة التسعينات صاحب اليسارية الحارقة زاهر مركز يفتح قلبه ويجيب على جميع التساؤلات
ميشو من أفضل المدربين الذين عملوا بالبلاد والمدينة يذكرني بالمرحوم والي الدين
حاوره:عاصم وراق .. عدسة:مهند فقيري
جلسنا على مدى ساعتين مع نجم الهلال ومهاجمه المرعب في تسعينات القرن الماضي .. صاحب اليسارية الحارقة وأحد أضلاع مثلث الرعب الهلالي في ذلك الوقت مع زميليه منصور بشير تنقا ومحمد حمدان .. إنه زاهر مركز الذي جاء إلى الهلال من قلب ولاية الجزيرة الخضراء ليعطر سماوات العاصمة بإبداعاته الكروية الاصيلة لتخلده الجماهير في ذاكرتها إلى الأبد .ز تجولنا مع المبدع زاهر مركز في مختلف المواضيع لنكتشف من إجاباته أننا أمام قامة سامقة تحمل فكراً كروياً متطوراً فمعاً عزبزي القاريء لنغوص في دواخل هذا النجم المتفرد:
هيثم موهوب ولا أزال أتحسر على عدم أستثماري لتمريرته في لقائنا بالمريخ
أعمل في أحد المدارس السنية وأعد بصناعة جيل مختلف ولم نستفد من الشان
*ترى أين أنت الان وما هي أسباب إبتعادك عن الإعلام والساحة الرياضية في الفترة الاخيرة؟
00 أنا موجود بين الحصاحيصا وأبوفروع وودمدني .. أما إبتعادي عن الإعلام فقد جاء بسبب ترتيب بعض الأعمال الخاصة وأنا على أعتاب الدخول في القفص الذهبي وتكوين أسرة .. أما الساحة الرياضية فأنا لم أبتعد عنها ولن أستطيع لأن كرة القدم هي حياتي فأنا مثل الأسماك تموت إذا إبتعدت عن الماء وكرة القدم هي الهواء الذي أتنفسه وبه أحيا .. لذلك تجدني متابعاً لفريق الكره بنادي الهلال الذي أعشقه لدرجة لا توصف وأجمل أيام حياتي هي تلك التي أرتديت فيها شعاره الأنيق ودافعت عن ألوانه المحببة إلى قلبي, كما أنني أشرف حالياً على مدرسة سنية بها بعض صغار اللاعبين الموهوبين وقد إنضم فريقها إلى الإتحاد المحلي بالجنيد تحت إسم (التاكا) وهو حالياً ضمن أندية الدرجة الثالثة بإتحاد الجنيد وقد خلق الفريق قاعدة جماهيرية عريضة بفضل العمل الجاد الذي نقوم به في صقل مواهبهم الفطرية وشحذ مهاراتهم حتى تبدو أقرب للكمال وهم في هذه السن الباكرة وبإذن الله سوف تسمعون عن هذا الفريق قريباً لا،ن لمست فيهم الدافعية والرغبة نحو التطور دوماً للأفضلوأتنبأ لهم بمستقبل زاهر في مجال كرة القدم كما أنني أوصيهم دوماً بالمحافظة على دراستهم الأكاديمية ومن هذا المنبر الإعلامي الكبير أسوق أسمى ايات الشكر والتقدير والعرفان أصالةً عن نفسي وإنابة عن أسر هؤلاء اللاعبين الصغار للأستاذ حاتم شانتور من إتحاد اليونسكو للغات في مدينة الحصاحيصا على إهتمامه ودعمه المتواصل للمدرسة السنية لكرة القدم ونحن نهدف إلى خلق جيل جديد وفق فهم مختلف عن السائد المألوف في مجال كرة القدم مستفيدين من الخبرات التراكمية التي حصلنا عليها من خلال مسيرتنا الطويلة في الملاعب الخضراء ونعمل على إضافة ما كان ينقصنا عندما كنا في مثل سنهم.
الكرة تربية أولاً والإمكانات المادية ثانوية
وأضاف الكابتن الرائع زاهر مركز قائلاً:
أقول نحن نمتلك فهماً مختلفاً في الرياضة عموماً وفي مجال كرة القدم على وجه الخصوص لأننا نعتبر الرياضة تربية في المقام الأول وهي فقوم على حسن الأخلاق والتنافس الشريف وإحترام المنافس ولا أقول الخصم لأنه ليس عدواً وإنما مساعد يساعدك على إبراز مواهبك ةالإرتقاء بمستواك الفني حتي تتفوق عليه وكلما كان منافسك قوياً أجبرك على أن تكون قوياً وبهذا الفهم أرجو أن يتفهم الجميع ما أريد أن أقوله لاحقاً بعيداً عن التعصب الأعمى وهنا أريد أن أتحدث عن لاعب فريق الكره بنادي الدريخ المدافع الدولي موسى الزومه فهذا اللاعب ممتاز من حيث الحركة والإستلام ولكنه يفتقد لمهارة التمرير وهي إحدى المهارات الأساسية الثلاثة في مجال كرة القدم مع مهارتي الحركة والإستلام والجهاز الفني لفريق الكرة بنادي المريخ لا يمكنه معالجة هذا الخلل الواضح والنقص لدى اللاعب موسى الزومه لأن هذه المهارات الاساسية ينبغي وبالضروره تعلمها في الصغر .. هنالك لاعبون كثر في ملاعبنا ,انديتنا الكبرى يفتقدون لمثل هذه المهارات ولكنني أشرت إلى موسى الزومه كمثال فقط ولذلك يعاني معهم المدربون كثيراً وهم يحاولون إكسابهم هذه المهارات الاساسية.
لم نستفد من تنظيمنا لبطولة المحليين
وفي معرض رده على السؤال عن مدى إستفادة السودان من تنظيمه لبطولة الأمم الأفريقية للمحليين(شان سودان) مؤخراً قال زاهر مركز:
00على الرغم من نجاحنا في تنظيم البطولة والتي خرجت بشكل رائع إلا أننا لم نستفد منها فنياً لأننا شاركنا بمنتخبنا الاول وأقصد اللاعبين الكبار وكان من المفترض أن نشارك بلاعبي منتخبنا الأولمبي لانها كانت فرصة مواتية لصقلهم وإكسابعم خبرة البطولات الكبرى قبل الدخول في معترك التصفيات الافريقية المؤهلة لاولمبياد لندن 2012م وفي الوقت نفسه كانت الفرصة أمامنا لخلق منتخب قوي ومؤهل لتمثيلنا في كل المنافسات وأقول نحن قد هزمنا فكرة البطولة ولم نستفد منها لأن مفهومها يقوم على خلق أجيال ووجوه جديدة في الساحة الافريقية مع أن التنظيم لمثل هذا الحدث الرياضي الكبير يعتبر في حد ذاته مكسباً.
الهلال في تطور مستمر مع المدرب القدير ميشو
**قلت أنك متابع للهلال .. فماذا تلاحظ في الفرقة الزرقاء؟
00 الهلال هو الهلال بإسمه الكبير وتاريخه الناصع الذي قام بصياغته رجال لم يبخلوا أو يتقاعسوا عن دعمه يوماً فلذلك لا غرو أن إمتدت مسيرته لأكثر من ثمانين عاماً ولكنني لاحظت ومع قدوم المدرب الصربي ميلوتان سيرادوفيتش ميشو وتعيينه مديراً فنياً أن الهلال بدأ مرحلة تغيير الجلد بدليل أن اللاعب الاول في خط دفاع الهلال حالياً هو سيف مساوي وهو لاعب مميزويمتلك كل المهارات المطلوب توفرها في لاعب الكرة من إستلام وتمرير وحركة إضافةً لمهارة التمركز السليم وحاسة التوقع والتهديف بالقدمين والرأس وهو صانع ألعاب على مستوىً عال كما أنه يمتاز بالبرود الإنجليزي كما يقولون لذلك لا يرتكب المخالفات عند الإلتحام وتخليص الكرة ولكل هذه المميزات التي تميز سيف مساوي نرى أن المدرب القدير ميشو قد أحسن توظيفه في قلب الدفاع كصانع ألعاب في هذا الخط المهم لأن الهلال يمتلك هيثم مصطفى كصانع ألعاب مميز وموهوب في منطقة المناورة وبناء الهجمات أضافة لوجود مهند الطاهر وهو أيضاً صانع ألعاب مميز ويمتلك الحلول الفردية بالتهديف القوي والمركز وفي المقدمة الهجومية يحاول ميشو الإستفادة من عبده جابر والزامبي فيلكس سونزو كصناعي ألعاب في المقدمة الهجومية لأن أسلوبهما يختلف عن بقية المهاجمين كاريكا وبكري المدينة وسادومبا وهذا التنوع في الإساليب يخدم الهلال ويوفر خيارات واسعة للجهاز الفني , وهنا لا بد لي من الإشادة بالمدير الفني للهلال ميلوتان ميشو والذي أعتبره من خيرة وأفضل المدربين الذين عملوا بالسودان فهو يحب الكرة برجة لا توصف ويتابع تفاصيل التفاصيل عن منافسيه بالداخل والخارج بمعنى أنه (يذاكر) جيداً قبل المواجهات ولا يترك شيئاً للصدفة وهذا واضح من التشكيل الذي يخوض به كل مباراة فهو يبني إستراتيجيته لكل مباراة على حدا وعلى حسب نقاط قوة وضعف خصمه يقوم بإختيار اللاعبين المناسبين فمثلاً نجده في مباراة يختار سامي عبدالله وفي مباراة أخرى يستعين بالمالي باري ديمبا وأحياناً بأسامه التعاون ذلك أضافةً لإختياراته للاعبي الوسط والمقدمه الهجومية ولا يمكن لشخص ان يتكهن بالتشكيل الذي سوف يخوض به المباراة قبل أن تلعب لانه فعلاً مدرب مختلف ويعرف عمله جيداً وهنا تذكروا المباريات الخارجية الصعبة التي خاضها الهلال في عهد هذا المدرب والتشكيل الذي لعب به والنتائج التي خرج بها.. ميشو مدرب ممتاز ويجب على مجلس إدارة نادي الهلال المنتخب العض عليه بالنواجذ والمحافظة عليه لانه سوف يخلق للهلال فريقاً تتحدث عنه القارة الافريقية من أقصاها إلى أدناها.وكما أسلفت فهو مدرب يمتلك فهماً عالياً ويعرف أمكانات لاعبيه جيداً والفروق الدقيقة التي تميز كل لاعب عن الأخرين.
** كنت لاعباً مهاجماً في الهلال وأحرزت العديد من الأهداف التي لا تزال عالقةً بذاكرة المدى الطويل لدى الجماهير الهلالية .. فهلا حدثتنا عن مهاجمي الهلال من الجيل الحالي؟
00 الهلال حالياً يمتلك مقدمة هجومية مرعبه ولا يستطيع أي خط دفاع مهما أوتي من قوة منعهم من إحراز الاهداف ذلك إضافة للإسلوب الذكي الذي ينتهجه المدرب ميشو في فتح الطريق امام لاعبي الوسط والاطراف لإحراز الأهداف فمثلاً الزمبابوي سادومبا يعتبر مهاجماً مشاكساً ومكتملاً ويمتلك حساسية عالية نحو الشباك وكذلك مدثر كاريكا فهذا الثنائي يصل المرمى بكل سرعة ورشاقة ويسببون لدفاعات المنافسين صداعاً دائماً بحركتهما الدؤوبة والتي لا تهدأ وكثيراً ما يميلا لاطراف الملعب مما يتيح الفرصة للاعبي الوسط مثل محمد أحمد بشة للتقدم وإصابة الهدف .. أما بكري المدينة فهو مستقبل الهلال فهذا اللاعب يذكرني بالمرحوم والي الدين محمد عبدلله فحركة قدميه هي ذاتها حركة المرحوم والي الدين وقد بدا في التاقلم على الاجواء في الفرقة الهلالية وسوف يكون له شأن وأي شأن في الكرة السودانية فقط يحتاج إلى المزيد من التاقلم والإنسجام ووالي الدين نفسه إحتاج لبعض الوقت حتى أنسجم وتالق مع الهلال لانه كان يمتاز بالعزيمة والإصرار وهنالك المهاجم الزامبي فيلكس وهو مهاجم من طراز فريد وإسلوبه يختلف عن بقية مهاجمي الفريق وهو صغير السن وأمامه مستقبل عريض وأتوقع له الإحتراف في أحد الدوريات الأوربية .
التعاون زاملني في التاكا وهو لاعب مهام
** كثر الحديث مؤخراً عن تألق اللاعب أسامه التعاون خاصة في مباراة ريكريتيفو دا كالا الأنجولي فما هو تعليقك؟
أسامه التعاون من اللاعبين الممتازين وقد زاملته أثناء لعبي مع نادي التاكا الكسلاوي وهو لاعب مهام من طراز فريد وتظهر خطورته عندما يأتي من المناطق الخلفية ولا يجد نفسه في وظيفة الطرف لذلك عندما لعب في وسط الملعب اجاد وأحرز هدفاً رائعاً وأذا أعطاه المدرب الحرية يمكن أن يكون هدافاً للهلال خاصة في ظل الطريقة التي ذكرتها انفاً والتي يعتمد عليها المدرب الصربي ميشو.
لا أزال متحسراً على إهداري للهدف أمام المريخ من تمريرة البرنس
** مباراة في ذاكرة زاهر مركز؟
00 كل المباريات التي لعبتها موجودة والحمدلله في ذاكرتي ولكنني أذكر هنا مباراتين للهلال أمام الند التقليدي المريخ واحدة إنتصرنا فيها باربعة أهداف مقابل هدف وقد ظهر الهلال في تلك المباراة بمستوى لا يوصف من الكمال والجمال وتألق كل اللاعبين وعلى الرغم من الاهداف الاربعة كان يمكننا زيادة غلتنا من الأهداف أما المباراة الثانية فقد إنتصر علينا فيها المريخ بهدف وحيد أحرزه نميري أحمد سعيد وقد لازمنا خلال تلك المباراة سوء طالع غريب وأذكر جيداً أن قائد الهلال الحالي هيثم مصطفي كان قد اهداني تمريرة رائعة في الزمن القاتل لتلك المباراة إلا أنني لم أنجح في تحويلها إلى هدف تعادلي كان سوف يسعد جمهورنا وحتى الان انا أتحسر على ضياع تلك السانحة وبمناسبة هيثم مصطفى فهو ومنذ أن إنضم إلينا من نادي الامير البحراوي تنبأنا له بمستقبل باهر لأنه صاحب موهبة عالية ويمتاز بالتمريرات المؤثرة مباشرةً ودون تعقيد إضافةً لخيله العريض وبإمكانه أن يؤدي لعدة سنوات وقد وصل لمرحلة النضج وهو حالياً يمثل العلامة الفارقة في الفرقة الزرقاء والمرجح لكفتها.
الهلال قادر على تخطي الأفريقي التونسي
** كيف ترى حظوظ الهلال أمام الأفريقي التونسي؟
00 بكل تأكيد أن المهمة لن تكن سهلة إذا ما أخذنا في الإعتبار ان الافريقي التونسي قد أخرج الزمالك من المنافسة ولكن فرقة الهلال الحالية جاهزة ولا تنقصها الخبرة وتوليفة الفريق التي تجمع بين عناصر الخبرة والشباب والتي نجح الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي المقتدر ميشو في صهرها في بوتقة واحدة وألف بين مهارات اللاعبين المختلفة وجعلها تصب في مصلحة الفريق لقادر على تخطي الافريقي التونسي فقط يحتاج الهلال حالياً إلى الإلتفاف الجماهيري حول الفريق لأنني لاحظت إحجاماً من الجماهير في المباريات التي خاضها الفريق مؤخراً واخرها امام الاهلي الخرطومي في الدوري الممتاز وحضور الجماهير بكثافة يعتبر عاملاً مهماً يعطي اللاعبين وجهازهم الفني الدافعية للمزيم من تجويد الاداء وتجني الاخطاء.
بدأت حارساً للمرمى ولهذا لم أسافر إلى إيطاليا
** هلا حدثتنا عن رحلتك مع الساحرة المستديرة؟
00قد لا يعلم الكثيرون أنني بدأت مسيرتي في عالم كرة القدم كحارس مرمى في أحد فرق الناشئين بمنطقة أبوفروع وأثناء مشاركتنا في دورة بمدينة الحصاحيصا تعرض أحد زملائي من مهاجمي الفريق غلى إصابة فشاركت في مكانه وتألقت تألقاً لافتاً مما جعل إدارة نادي الهلال الحصاحيصا تتصل بي وتطلب مني التوقيع في كشوفات فريقها وهذا ما قد حدث بالفعل في موسم 1988م-1989م وقد زاملت في هلال الحصاحيصا نميري أحمد سعيد وأيوب تيه وزاهر داؤود وزاهر إسماعيل وقد تم إختياري لمنتخب الناشئين الذي تاهل لنهائيات كأس العالم في إيطاليا إلا أن تعرضي لكسر في قدمي جعلهم يختارون زميلي نميري احمد سعيد بديلاً لي .وهنا أود أن أرسل أسمى ايات الشكر والعرفان لأستاذي واستاذ الاجيال بشرى الزين ادم للخدمات الجليلة التي قدمها لي وانا في بداية مشواري الكروي ولولا وقفته القوية معي وزملائي لما حققنا ما حققناه من نجاحات.
كلمة أخيرة
أوجه كلمتي للإشادة بمجلس إدارة نادي الهلال المنتخب برئاسة الأستاذ الأمين محمد أحمد البرير على إهتمامهم بشريحة قدامى اللاعبين والذين قضوا سحابة عمرهم أفنوا زهرة شبابهم بين جدران نادي الهلال العظيم وهم يستعينون بخبرات فوزي المرضي وطارق أحمد ادم وشوقي عبدالعزيز ومحمد عبدالفتاح زغبير وأحمد ادم ومحمد علي دي نلسون وخالد بخيت ومعتز كبير واوصي بقية الأندية بالإهتمام بقدامى محاربيها.
إنتقلت للهلال موسم 1993م
وبعد شفائي من الإصابة إنتقلت مباشرةً لصفوف نادي الهلال العاصمي وفي الهلال وجدت كل الدهم والمساندة من قدامى اللاعبين من أمثال طارق احمد ادم ومنصور بشير تنقا وجمال الثعلب حيث أسهموا إسهاماً كبيراً في ثباتنا وعلمونا أشياء كثيرة لم نكن نتوقع أن نجدها منهم وقد كانت البيئة الداخلية للهلال سليمة ومعافاة لذلك نجحنا.
في العام 2000 أنتقلت لنادي بري العريق
لعبت في صفوف نادي الهلال حتي الموسم 1999م وتوقفت لمدة موسم بعدها إنتقلت لصفوف نادي بري العريق ومجتمع نادي بري مجتمع مترابط وهم عبارة عن أسرة واحدة وقد أسهم مجتمعهم المترابط في إعاكتي الكرة مرة أخرى بعد ان قررت الإعتزال وتعليق حذائي على الرغم من مقدرتي على العطاء وأنا لا أزال على إتصال مع أصدقائي من أسرة نادي بري وعلاقاتي بهم صارت أسرية وممتدة وهذه هي كرة القدم ومحتمعها الراقي والتحية عبركم لكل منسوبي ومحبي نادي بري العريق وكذلك لمحبي ومنسوبي نادي التاكا العريق ولاسرة هلال الحصاحيصا الذي شهد مولد نجمي ولأسرة هلال السودان النادي الوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.