يعتبر النجم مهند الطاهر من أميز لاعبي خط الوسط في السودان فهو صاحب مهارة في صناعة اللعب والتخلص من اللاعبين والتهديف القوى وقد احرز عدد من الأهداف التاريخية أجملها حسب وجهة نظري هدفه الصاروخي في مرمى فريق انيمبا في نيجيري من وسط الميدان . مهند الطاهر نجم السودان والهلال كانت بداياته في فريق الميرغني كسلا الذي تألق فيه كثيرا ثم انتقل للهلال محققا معه أحلى المواسم وتألق كثيرا في المباريات الأفريقية والمحلية ومع المنتخب القومي . مهند الطاهر أو الغزال كما يحلو لمحبيه هو ساحر من جيل عباقرة الكرة السودانية وصاحب مهارات من النادر أن تجدها في صناع اللعب عربيا وأفريقيا فهو يجمع بين الحلول الفردية وصناعة اللعب والتهديف القوي من كل الزوايا والمسافات ويأخذ عليه البعض ضعفه في الالتحام . لم يظهر الطاهر في هذا الموسم بالمستوى المعروف عنه ولم يتألق كثيرا مع الهلال ، وامتد ذلك في مشاركته مع المنتخب الوطني في بطولة سيكافا الأخيرة في تنزانيا حيث ظهر بعيدا عن مستواه وبلياقة بدنية ضعيفة وأضاع عدد من الأهداف المضمونة مما يجعلنا ننادي إدارة الهلال والمنتخب بالجلوس مع هذا النجم الكبير لمعرفة أسباب هذا التراجع في المستوى والمساهمة في علاجه . ظهرت تقارير وتصاريح في عدد من الصحف عن عدم توصل رئيس الهلال الأمين البرير والنجم مهند الطاهر والقطب الهلالي اشرف الكردينال إلى اتفاق لإعادة قيد الغزال بالهلال مما أثار غضب القاعدة الهلالية على اللاعب و دفع البعض بالمطالبة بشطبه من كشوفات الفريق وقد صرح البرير أن إدارة الهلال قد وضعت سقف معين لتسجيلات اللاعبين . بالنظر لموضوع إعادة قيد النجم مهند الطاهر في كشوفات الهلال نجد أن الخبر غير المنطقي بان الطاهر تلقى عروض ولم يتم الكشف عنها هل هي عروض محلية ام خارجية ، فإذا كانت هذه العروض محليه فلاتخرج عن نادي المريخ الذي يقوده رجل الأعمال الثري الدكتور / جمال الوالي لأنه لايوجد في الساحة الرياضية السودانية نادي يستطيع تسجيل لاعب يرغب الهلال في إعادة قيده سوى المريخ ، أما إذا كانت هذه العروض خارجية فمن حق الهلال رفع شكوى للاتحاد العادم لكرة القدم لان هذه العروض إجراء مخالف لقواعد وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) . يجب على مهند الطاهر أن يراجع نفسه لأنه ربما بعد مرور سنه تم صرف النظر عن هذه العروض لأي سبب من الاسباب فكيف يكون وضعه امام جماهير وإعلام وإدارة الهلال ؟ . ولابد أن نشير إلى انه كان من الأفضل للبرير والكاردينال عدم تناول الموضوع بهذه الطريقة الاعلاميه ومعالجته داخل البيت الهلالي . ختاما يظل ملف الاحتراف يحتاج إلى دراسات ومعالجات مع تمنياتنا بانفراج أزمة غزال الكرة السودانية حتى لانفقد نجم من نجومها