ودع فريق المريخ امس بطولة اندية شرق ووسط افريقيا سيكافا بنفس الطريقة التي وصل بها هذه المرحلة بعد مستوى متواضع ومخيب للآمال وفشل في تحقيق اي انتصار في خمس مباريات خاضها ما عدا فوز واحد على اضعف فرق البطولة وهو فريق ويلمان الصومالي بثلاثة اهداف في غياب المدرب حسام البدري في آخر مباريات الفريق في المجموعات ولم يقدم المريخ في هذه البطولة الاداء المقنع حتي مباراة الامس التي كانت ضعيفة فنياً ولم يكن فيها للمريخ اي حلول على مدار الشوطين وذلك لان الجهاز الفني وضع الكروت الرابحة في دكة البدلاء وهما الثنائي وارغو والعجب ووضح من خلال المباراة ان الفريق التنزاني درس المريخ بشكل جيد لأنه ولأول مرة فريق تنزاني يلعب بهذا الهدوء امام المريخ ولم يجاريه في العابه وانما امتاز سمبا بالاداء الجاد والهدوء التام ساعده على ذلك اخطاء التي وصفها بالدري دون ان يكون هناك صانع العاب واعابها ختام الهجمة ووضحت في الشوط الثاني وهو شوط المدربين الثغرات بشكل باين في المريخ على عكس مدرب سمبا الذي استطاع قراءة المريخ جيدا وحاول مباغتة المريخ مما دفع البدري ان يستعين بكروته الرابحة بعد ان فات الاوان ورغم دخول وارغو في الدقائق الخمس الاخيرة من شوط اللعب الرابع اي في الدقيقة 115 من عمر المباراة صنع هدفا لم يتم استغلاله في ظل سلبية خط الهجوم وفي الشوطين الاضافيين الاول والثاني لم يطرأ في شكل المريخ يشير الى احراز هدف الا من حركة بله جابر والشئ كان فيها ملامح بشكل جيد وفي ركلات الترجيح كرة القدم بركلات الترجيح وضح ان سمبا التنزاني تدرب عليها اكثر من المريخ بدليل ان لاعبي الفريق التنزاني كانوا هادئين واكثر برودا في تنفيذها مع التركيز التام عكس المريخ.. واذا ما تابعنا المباريات التي خاضها المريخ في هذه البطولة يتأكد تماما ان المريخ غير مؤهل لاحراز اللقب حيث لم يحقق المريخ اي فوز في هذه البطولة ما عدا في مباراة واحدة فقط امام الفريق الصومالي بعد تعادله في مباراتين امام الشباب التنزاني ومن مويا الاوغندي ثم جاء وتعادل في دور الثمانية امام اولينزي الكيني وتأهل بركلات الترجيح عكس فريق سمبا الذي لعب 4 مباريات في مجموعته التي ضمت 5 فرق وحقق الفوز في مباراتين وتعادل في مباراتين وحقق فوزه الثالث في دور الثمانية امام بستاوب الاوغندي 2/1 وحسم المريخ امس بركلات الترجيح وبالتالي نتائج سمبا هي الافضل وهو الاجدر بالتأهل للنهائي من المريخ ان سمبا فريق له لغة الفوز ومن الظواهر السالبة في المريخ في هذه البطولة ضعف خط دفاعه في غياب سفاري وباسكال وظهر دفاع المريخ بشكل مهزوز ومخجل محرزا ثلاثة اهداف في شباكه في مباراتين في ظاهرة جديدة الى جانب ذلك فشل حسام البدري في وضع شجله مثلى في كل المباريات واصراره على اشراك محمد مقدم اسوأ لاعب في سيكافا على الاطلاق حيث وضح انه لاعب لا مهارة ولا يجيد ابجديات كرة القدم من استلام وتمرير وهو عبارة عن بنية جسمانية فقط بلا فائدة كما ان عدم القراءة السليمة للبدري في المباريات كانت بسبب الرئيس في الشكل الذي ظهر به المريخ. ويعود المريخ خلال اليومين القادمين الى الخرطوم استعدادا للدورة الثانية من بطولة الدوري الممتاز لمواجهة هلال الساحل بام درمان يوم 13 من هذا الشهر.