نجح زيسكو في الوصول لشباك جميع منافسيه في المباريات الإعدادية إنطوت الأيام وبتنا نسمع وقع سنابك خيول الموسم التنافسي الجديد والذي أوقعت قرعته الهلال أمام الأهلي شندي في معقله بحاضرة دار جعل والأهلة يذكرون الهزيمة المرة التي تعرض لها الهلال أمام الأرسنال في الموسم الماضي على إستاد شندي بالهدف الذي أحرزه فيصل موسى من ركلة جزاء ظالمه إحتسبها الحكم خالد عبدالرحمن.. إذاً مباراة الهلال في إفتتاح الدوري الممتاز للموسم الجديد تعتبر ثأرية ولا تقبل المخاطرة والأداء غير الجاد وتباعد خطوط اللعب بمثلما حدث في مباراة أمس الأول الإعدادية أمام سادس الدوري الزامبي زيسكو يونايتد والذي تفوق على الهلال في كثير من فترات المباراة وتقدم عليه في الوصول للشباك.. لقد قدم أبناء المدرب الزامبي ويدسون نايريندا خدمة كبيرة للمدرب الفرنسي غارزيتو وجهازه المعاون وهو يهديهم أخطاء وعيوب فريقهم قبل الدخول في المعترك التنافسي الشرس . البداية كانت متعثره ظهرت الفرقة الزرقاء في الشوط الأول للقاء أمس الأول بخطوط متباعدة وعدم تفاهم وإنسجام في المنطقة الخلفية الأمر الذي أتاح الفرصة لمهاجمي زيسكو الزامبي للتسلل في أكثر من مناسبة وتهديد مرمى الحارس جمعة جينارو كما أن التكوين البدني للاعب محمد أحمد بشة لا يساعده على أداء مهام لاعب الإرتكاز مما سهل مهمة لاعبي وسط زيسكو الزامبي في صناعة اللعب وتمويل المقدمة الهجومية ضف إلى ذلك محدودية حركة اللاعب يوسف محمد في الجهة اليمنى وعدم إستطاعته تكملة الهجمات حيث تتطلب وظيفة الطرف وبالضرورة لياقة بدنية عالية حتى يستطيع اللاعب أداء المهام المنوط به أدائها صعوداً في حالة الإستحواذ وهبوطاً في حالة الفقدان وهذا ما إفتقده المحترف النيجيري يوسف محمد ,كما أن الثنائي الزمبابوي إدوارد سادومبا ومدثر الطيب كاريكا قد مالا إلى أطراف الملعب كثيراً لذلك لم تشكل طلعاتهما الهجومية خطورة تذكر على الثلث الأخير لفرقة زيسكو الزامبية. زيسكو ينجح في عكس شخصية الكرة الزامبية على الرغم من الترتيب المتأخر الذي إنتهى عليه فريق زيسكو الزامبي في الدوري الممتاز لبلاده في الموسم الماضي وحصوله على المركز السادس وعدم تأهله لتمثيل بلاده في البطولات الأفريقية في الموسم التنافسي المقبل حيث تأهل لتمثيل زامبيا في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري نادي بور ديناموز والذي تصدر منافسة الدوري الممتاز في الموسم الماضي يليه السهام الحمراء والذي يمثل زامبيا في بطولة الكنفدرالية الأفريقية وها هو بور ديناموز يسحق بطل مدغشقر على أرضه ووسط جمهوره بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في ذهاب الدور الأول لبطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري ليصبح أمر تأهله للدور الثاني بمجموع مباراتي الذهاب والإياب التي سوف تلعب في العاصمة الزامبية لوساكا في الثالث من شهر مارس المقبل مسألة وقت ليس إلا. نقول أن زيسكو الزامبي وعلى الرغم من أنه لا يزال في فترة الإعداد للموسم التنافسي الجديد ويسعى لمسح الصورة المهزوزة التي ظهر عليها الفريق في الموسم الماضي بعد سنوات من المراكز المتقدمة التي ظل يحتلها ومشاركاته الدائمة في البطولات الأفريقية ,إلا أنه قد نجح في عكس شخصية كرة القدم الزامبية والتي برزت كقوة قادمة من خلال تربع المنتخب الزامبي الأول على عرش بطولة الأمم الأفريقية والتي إستضافتها غينيا الإستوائية والجابون مؤخراً علماً بأن الدوري الممتاز الزامبي سوف ينطلق مطلع مارس المقبل,وكما يقول الكابتن إمباندا مدير الكره بالفريق:فريقنا عاد لزامبيا قبل إسبوعين بعد أن أقام معسكراً إعدادياً في جنوب أفريقيا أدى من خلاله ثلاث مباريات إعدادية كانت الأولى أمام أجاكس كيب تاون وخسرها فريقنا بنتيجة 1|3 والثانية كانت أمام سانتوس وخسرناها بنتيجة 2|3 والثالثة كانت أمام أورلاندو بيريتس وخسرناها بنتيجة 1|2 ولكن ظلت وتيرة الأداء ترتفع من مباراة لأخرى ونتوقع أن يصل الأداء إلى قمته بعد المباراتين أمام الهلال والمريخ على التوالي.وكانت بعثة نادي زيسكو الزامبي قد وصلت البلاد فجر يوم الإثنين الماضي عبر الخطوط الجوية الأثيوبية في بعثة قوامها 27 فرداً ورئاسة السيد هاستنق ندوفو والجهاز الفني الذي يقوده المدرب الوطني ويدسون نايرندا ومساعديه ديفيد شروشا وجمبو تيرانت إضافةً لمدرب الحراس إستيفن وات ومسؤول العلاج الطبيعي شوما مونقا ومسؤول المعدات شانس إنجلاما وقد حضرت مع البعثة السيدة فريده سامبو من رابطة مشجعي الفريق. زيسكو وصل لشباك كل منافسيه بالهدف الذي أحرزه نجم زيسكو الزامبي المتألق موانزا في شباك حارس مرمى الهلال جمعة جينارو في مباراة أمس الأول يكون الفريق قد إستطاع الوصول لشباك جميع الفرق التي واجهها إعدادياً ثلاثة في أندية المقدمة في جنوب أفريقيا حيث لعب أمام أجاكس كيب تاون وخسرها فريقنا بنتيجة 1|3 والثانية كانت أمام سانتوس وخسرناها بنتيجة 2|3 والثالثة كانت أمام أورلاندو بيريتس وخسرناها بنتيجة 1|2 والرابعة أمام الهلال وخسرها أيضاً بنتيجة 1|2 وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على القوة الهجومية للفريق الذي إستطاع إحراز خمسة أهداف في أربع مباريات ومعاناته في الجانب الدفاعي حيث إستقبلت شباكه عشرة أهداف. تنظيم المباراة لم يكن جيداً لم يكن تنظيم مباراة أمس الأول جيداً حيث تعنت المسؤولون عند الدخول في البوابات في إجراءات الدخول لينتظر بعض الزملاء من الصحافيين على البوابات لأكثر من نصف زمن الشوط الأول وكانت ثالثة الأثافى عندما منع أحد الذين يحملون رتبةً عسكرية رفيعة في الشرطة كبار السن والذين يعانون من داء السكري من الذهاب لقضاء الحاجة بعد إنتهاء الشوط الأول للمباراة والذين يرغبون في أداء صلاة العشاء والأمر هنا كان يتطلب المرونة في إستعمال السلطة وعدم التعامل مع خلق الله بمثل ذلك التعالي وإستعراض العضلات والشعار المرفوع والمحفوظ هو أن الشرطة في خدمة الشعب.وبما أن الدوري على الأبواب نرجو من قادة الشرطة في بلادنا إختيار عناصر تحظى بالقبول في الوسط الرياضي الذي يضم كل ألوان طيف المجتمع السوداني من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات ومواطنين شرفاء . على مجلس البرير الإستعداد للسفر إلى شندي مباراة الهلال الإفتتاحية في الدوري الممتاز والتي سوف تجمعه بفرقة الأهلي شندي أو الأرسنال وكما أسلفنا تعتبر مباراة ثأرية لأن خسارة الهلال لنتيجتها في الموسم الماضي هو الذي أدى لفقدان الفريق للقبه الممتاز والمحبب لدى قاعدته العريضة ويجدر بنا هنا أن نذكر أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال بقيادة الأستاذ الأمين محمد أحمد البرير بزيادة الإهتمام بهذه المباراة تحديداً وألا يتكرر مثل ما حدث في الموسم السابق حيث لم يرافق البعثة إلى مدينة شندي إي من أعضاء مجلس الإدارة سوى الأستاذ عبدالرحمن أبومرين الذي لحق بالبعثة في نفس يوم المباراة الأمر الذي أتاح للحكم خالد عبدالرحمن ذبح الهلال بإحتسابه لركلة جزاء لا وجود لها في الزمن القاتل ولذلك على جميع أعضاء مجلس الإدارة الإستعداد للسفر إلى شندي للوقوف خلف اللاعبين في هذه المباراة المهمة والتي يفتح الإنتصار فيها شهية اللاعبين والجمهور على حد سواء لمواصلة الجهود .وعلى مجلس الإدارة أيضاً تبصير الجهاز الفني الجديد بأهمية هذه المباراة حتى يضع الإحتياطات الفنية اللازمة للفوز بنتيجتها.