مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة الخوف من الهزيمة
نشر في قوون يوم 20 - 08 - 2012

جرس انذار للهلال والروح غائبة والوسط مشكلة والحلول الهجومية ناقصة
عودة الثقة اكبر مكاسب المريخ.. الباشا الرجل الخفي وخروج العجب تكتيكي
انتهت قمة الهلال والمريخ في الجولة الثانية لدور المجموعات لبطولة الكونفدرالية الافريقية بالتعادل الايجابي 1/1 لتخرج جماهير الهلال صاحبة الملعب غاضبة لاداء فريقها وسوء ادارة مدربها الفرنسي غارزيتو للمباراة فيما خرجت جماهير المريخ سعيدة باداء لاعبيها وغير سعيدة ايضا لضياع نقطتين في صراع المنافسة بالمجموعة الكونفدرالية علي حسم صدارتها وجاءت مباراة السبت مثل كثير من مباريات الفريقين التي عايشناها من قبل ونحكم علي المباراة اجمالا فانها في النهاية خرجت متوسطة المستوي وفيها الكثير
من السلبيات.
قمة الخوف من الخسارة
القمة كانت ساخنة علي الورق اما في الملعب فكانت قمة الخوف من الخسارة حيث لعب الفرنسي غارزيتو والبرازيلي ريكاردو بهدف عدم الخسارة ولذلك كانت الفرص الخطيرة قليلة والتسديدات معظمها بعيدة عن المرمي.
الاحداث في الوسط
جرت احداث المباراة في وسط الملعب معظم الوقت بعد ان لجأ الجهاز الفني لكل فريق للعمل بكثافة في الوسط وكان دخول المهاجمين لمنطقة الجزاء خاصة مهاجمي الهلال قليلا فالمباراة من المستوي الفني لم تكن جيده ويمكن ان نقول كان هناك قصر فني.
الكثافة ليس للابداع
لجوء المدربين الفنيين للهلال والمريخ لعمل كثافة في خط الوسط لم يكن هدفه الانتاج والابداع وانما كان غرضه الاساسي ايقاف مفاتيح لعب الاخر ولذلك جاءت الكرات العرضية قليلة والتسديدات قليلة وضعيفة وبعيدة عن المرمي وحتي الفرص الخطيرة كانت قليلة وان كان المريخ هو صاحب الفرص الاخطر حيث اضاع له ساكواها ومصعب عمر وكلتشي فرصا مؤكدة علي مدار الشوطين مقابل فرصتين للهلال ابرزها الفرصة التي اضاعها مهاجمه السنغالي سانييه في الشوط الثاني وهو في مواجهة الحضري اطاح بها خارج الشباك.
مباراة بين اللاعبين والمدربين
علي البساط الاخضر كانت المباراة بين اللاعبين وعلي دكة الاحتياطي كان هناك صراع لايقل اثارة بين المدربين وكانت الثانية للفرنسي حيث قاد فريقه للفوز علي المريخ في الدور الاول لبطولة الدوري الممتاز بهدف نظيف
الهدف عدم الخسارة
وبدا ان كلا من الفرنسي والبرازيلي لعب وهدفه عدم الخسارة وكان كل منهما يقرأ فكر الاخر حيث رفض غارزيتو التخلي عن طريقته المعتادة وهي الاسلوب الهيكلي لطريقة 3/4/3 فيما عاد ريكاردو لطريقته المفضلة 4/4/2
===
كلتشي خطف النجومية من المهاجمين
مهاجم المريخ وهدافه النيجيري كلتشي هو النجم الاكثر حيوية ونشاطا بتحركاته ولمساته واصراره وحماسته وحرصه على الوجود بسرعة في كل منطقة من مناطق اللعب للمساندة سواء في الهجوم او الوسط او الدفاع وايضا كان الاكثر خطورة علي المرمي من الفريقين ويكفي نجاحه في خطف هدف التقدم الرائع لفريقه في نهاية الشوط الاول
===
المعز والحضري فشلا في الاختبار
محاولات الاحمر لها بداية ونهاية وهجمات الازرق علي العكس
اذا كان حارسا الهلال والمريخ المعز وعصام الحضري قد فشلا في التصدي لكرتي كلتشي وسادومبا من خارج المنطقة واللتين جاء منهما هدفا المباراة فان كل محاولات المريخ الهجومية لها بداية ونهاية بعكس هجمات الهلال تبدا ولاتعرف كيف تنتهي بسبب الاصرار علي مهاجمة المريخ في عمقه الدفاعي وليس عن طريق اطرافه الشئ الذي سهل من مهمة دفاع الاحمر في افساد الهجمات الهلالية بسهولة بسبب التزام لاعبي المريخ في كل المراكز واداء جماعي له ملامح واضحة عن طريق الاطراف سواء مصعب عمر او نجم الدين عبدالله او باسكال وتقدم احمد الباشا وقلق قبل طرده في منتصف الشوط الاول وبعده بدا الحوار التكتيكي بين غارزيتو وريكاردو والذي جاء اكثر قوة وسخونة من احداث اللقاء حيث حاول كل مدرب خنق الاخر فوق المستطيل الاخضر ويخرج فائزا بالمباراة وقد بدأ برازيلي المريخ ورغم نقص فريقه في ان يعيد التوازن لوسط الملعب ويغير في بعض مراكز لاعبيه بعد سحبه لصانع العابه فيصل العجب والدفع بنصرالدين الشغيل في محاولة لسد اية ثغرة قد تظهر في وسط الاحمر او في عمق دفاعه ولتقوية وسطه ودفاعه اكثر انتظر ريكاردو حتي بداية الشوط الثاني وقرر اشراك المدافع ضفر الغائب منذ فترة عن المباريات الرسمية بدلا عن المهاجم الزامبي ساكواها وكان الهدف من هذا التغيير واضحا هو تأمين النتيجة
===
هل تستمر قوة الارادة في المريخ
الاهم في اداء المريخ والجديد فيه في لقاء القمة هي الحماسة والقوة والارادة والرجولة التي لعب بها لاعبو المريخ والرغبة الاكيدة والروح الجديدة التي ظهر عليها الجميع اساسيين واحتياطيين هل تستمر في المباريات المقبلة ام انها حالة مؤقتة؟.. الاجابة بالقطع عند لاعبي الاحمر.
===
الباشا الرجل الخفي
دفاع المريخ نجح في شل حركة مهاجمي الهلال
نجح دفاع المريخ بقيادة العاجي باسكال والبرازيلي ليما ومن بعده نجم الدين في شل حركة مهاجمي الهلال ولعب باسكال بفدائية وتحمل وحده توجيه المدافعين ولاعبي الوسط وحصل علي معظم الكرات المشتركة مع مهاجمي الهلال بقطع الكرة ولاينكر احد الدور الكبير لاحمد الباشا في وسط الملعب فهي واحدة من افضل مبارياته علي الاطلاق وكان محور الاداء في وسط الملعب
===
غارزيتو لم يقرأ المباراة سواء في الطريقة او التشكيل
ريكاردو لعب بتكتيك متوازن بهدف الفوز
التعادل الذي انتهت اليه مباراة القمة لم يرض غرور ريكاردو المدير الفني للمريخ رغم الظروف الصعبة التي واجهت فريقه خلال المباراة فقد لعب للفوز بتكتيك متوازن من البداية من اجل استكشاف حالة لاعبي الهلال وطريقة اللعب للفرنسي الذي لم يقرا المباراة جيدا قبل بدايتها ولم يدرك ان المريخ سيلعب بقوة بعد تدهور نتائجه في الدوري الممتاز ولم يتعامل معه خلالها سواء في التشكيل او في التغيير اثناء اللقاء واتضح خوفه من التشكيل باللعب باكثر من لاعب مدافع في خط الوسط وهم عمر بخيت ونزار حامد واكانقا وانتقال لاعب الوسط المدافع علاء الدين يوسف الي الدفاع كمساح بجانب مساوي وعبداللطيف بوي وذلك حرصا من غارزيتو علي تامين الفريق.
===
عودة الروح والثقة اكبر مكاسب المريخ
انتهت القمة كما ارادها ريكاردو بدون خسائر عدا خسارة جهود لاعبه قلق لطرده بجانب الانذارات الكثيرة وسط لاعبيه فقد اجتهد البرازيلي طوال الايام التي سبقت القمة وكان اول شئ يفعله هو مطالبة اللاعبين بالتركيز فقط في مواجهة الهلال لقناعته بان هذه المواجهة هي الاهم والاكبر بسبب بسيط هو انها ديربي والخسارة في هذا الديربي تعني استمرار الحالة التي كان عليها الفريق منذ بداية الموسم ومن الصعب اعادة الثقة الي اللاعبين ولو حدث مالا يريده ريكاردو وهو الخسارة الثانية من الهلال هذا الموسم وكان البرازيلي واضحا وصريحا مع نفسه حين حدد غايته وسط ظروف الفريق وهي استعادة الفريق لقوته واستعادة الروح والحفاظ على كبريائه وتحسين صورته وبالفعل تحقق لكل ما تمناه ريكاردو.
===
حلول الهلال الهجومية لم تكن علي المستوى
راهن الهلال قبل المباراة علي قوة هجومه وخلالها لم تكن حلول الازرق الهجومية علي مستوي الحدث وهو ماكان يجعل الهلال متفوقا في مبارياته الماضية بفضل سادومبا وسانييه وكاريكا ومهند الطاهر.
===
حمادة وافراطه في اشهار الكروت للمريخ
الحكم المدغشقري الدولي حمادة والذي اختارته لجنة التحكيم بالكاف لادارة لقاء القمة السودانية كانت له اخطاء كثيرة وافراطه في اخراج الكروت الصفراء والحمراء للاعبي المريخ وبعضها لم يكن مستحقا.
===
لاعبو وسط الهلال بعيدون عن مستواهم
ظهر معظم لاعبي الهلال بعيدين عن مستواهم خاصة لاعبي الوسط نزار حامد واكانقا ومهند الطاهر والذي حاول كثيرا ولكنه لم يجد المعاونة
===
روح الاحمر اجتازت الصعاب
الروح القتالية العالية التي ادي بها لاعبو المريخ المباراة خاصة بعد طرد زميلهم قلق جعلتهم حريصين علي اجتياز الصعاب والظروف التي فرضت نفسها علي الفريق اثناء المباراة جعلت التعادل في حد ذاته نتيجة مرضية رغم تقدم المريخ بهدف السبق حيث كان الاحمر يتطلع للفوز.
===
عروض المريخ قبل القمة رفعت معنوياته
المريخ تحسن كثيراً وتميز اداؤه في المباراة بالتنظيم الجيد والعروض التي قدمها الفريق قبل مواجهة الهلال واخرها امام هلال الساحل رفعت معنويات اللاعبين وجعلتهم اكثر رغبة في اداء لقاء القمة بجدية ومسئولية كبيرة.
===
هدف سادومبا يشعل مدرجات الهلال
نجح الهلال في تصدير التوتر والارتباك للاعبي المريخ بالهدف السريع والمفاجئ لسادومبا مع انطلاقة الشوط الثاني ببضع ثواني ليشعل الهدف مدرجات الهلال.
===
الهلال فشل في استغلال الضربات الثابتة
فشل الهلال في استغلال الضربات الركنية او المخالفات التي احتسبت له في اماكن خطرة امام مرمي المريخ حيث لم يستغلها جيدا ولم تشكل خطورة
===
مفاجأة مريخية سارة
بينما كان الهلال يبحث عن هدف التقدم والاستفادة من نقص المريخ بعد طرد لاعبه قلق فوجئ الكل بكلتشي يسجل الهدف الاول في المباراة بقذيفة قوية من علي بعد 30 ياردة تقريبا استقرت في الزاوية اليمني للحارس المعز محجوب في مفاجأة سارة لجماهير المريخ مع نهاية الشوط الاول.
===
لماذا شارك علاء الدين في دفاع الهلال
يبدو ان سر قرار مدرب الهلال غارزيتو بالدفع بلاعب الوسط المدافع علاء الدين يوسف في الدفاع بدلا عن الوسط سببه ان علاء الدين قوي في الالتحامات وانه افيد من معاوية فداسي وصالح الامين في هذه المهمة والتي سبق له اداءها في عدة مباريات ولكن اداء علاء الدين تأثر بنقص لياقته والتي وضحت في مباريات الفريق الاخيرة التي شارك فيها بدليل انه اخطأ في ابعاد احدي الكرات من المنطقة الخطرة علي مرمي فريقه وكادت تصيب شباك فريقه.
===
فرنسي الهلال لم يتوقع هذا
يبدو ان الفرنسي غارزيتو المدير الفني للهلال لم يكن يتوقع الرغبة والحماسة والقوة والارادة الحديدية التي ادي بها لاعبو المريخ.
------------------------------------------
تكتيك المريخ بعد طرد قلق
تكتيك مدرب المريخ ريكاردو وتعديلاته بفريقه بعد طرد لاعبه قلق كان الهدف منها اغلاق كل المنافذ الي مرمي الحضري وعدم استفادة الهلال من هذا النقص علي امل استغلال المرتدات السريعة لكلتشي وساكواها وكان لكل لاعب في الارتكاز اكثر من دور الشغيل الذي افسد هجمات كثيرة للهلال وسعيد السعودي.
------------------------------------------
تعليمات واضحة لدفاع الهلال
وضح من خلال اداء دفاع الهلال ان هناك تعليمات واضحة من مدربهم بعدم التقدم للامام تحت اي ظرف وعدم الفلسفة والتعامل بقوة.
------------------------------------------
جرس انذار للهلال
اداء الهلال في لقاء القمة غير المقنع يعد جرس انذار لجهازه الفني قبل المباريات المهمة المقبلة في مجموعته الكونفدرالية والمرحلة الاصعب.
------------------------------------------
بسبب طريقه الفرنسي:
الهلال يملك مقومات الهجوم من الاطراف
وضح من خلال مباريات كثيرة سابقة للهلال اهمال مدربه بناء الهجمات من الاطراف وتركيزه علي الهجوم من العمق فقط لانه ليس لغارزيتو الاسلحة التي تؤهله للهجوم عن طريق الجناحين لقناعته لعدم وجود من يقنعه لاداء هذه المهمة بالكفاءة المطلوبة وكذلك استغلال العمق الدفاعي للاحمرالا ان محاولات الهلال لمهاجمة المريخ في عمقه الدفاعي لم تثمر عن شيء لتختلط كل حساباته حيث ان كل فرص الهلال الهجومية لم تترجم فوق ارض الملعب طوال الشوطين باستثناء فرصة سادومبا التي جاء منها الهدف الوحيد وفرصة اخري لسانييه وهو في مواجهة المرمي ولكنه اهدرها بين دهشة الجميع واستغرابهم وعندما يواجه مدرب الهلال دفاعا يتسم بكل هذه الصلابة فلابد ان تكون هناك حلول هجومية وتنوع في مصادر الخطورة سواء من خلال الاطراف او التسديدات ولكن هذا لم يحدث باستثناء تسديدة سادومبا وبعض التسديدات غير الدقيقة لمهند الطاهر.
------------------------------------------
البرازيلي ليما رد علي المتشككين
من مكاسب المريخ في لقاء القمة المدافع البرازيلي ليما الذي راهن عليه مدربه ريكاردو ودعم موقفه في الدفاع كمساك وظهير ايسر بعد اشراك ضفر واثبت جدارته في اللعب اساسيا.
------------------------------------------
حال الهلال والمريخ قبل القمة
من المهم جدا ان تنظر الي حال الهلال وحال المريخ في الفترة الماضية ومن السهل هنا ان تكتسب ان الهلال كان الافضل والاقوي والاجهز والاكثر استعدادا وهو الذي يحقق الفوز تلو الفوز في بطولة الممتاز ويعتلي صدارتها بجدارة وفي مجموعته الكونفدرالية يجلس علي صدارتها بفارق الاهداف من نده المريخ وفي المقابل يعاني المريخ منذ بداية الموسم من عدم الاستقرار علي المستويات الفنية وعاني ايضا من بعض الهزائم ونزيف النقاط في الدوري الممتاز ومعاناته اكثر من تذبذب الاداء وغياب الانسجام والروح وفقدان الثقة غير ان الصورة تغيرت في مباريات المريخ الاخيرة وتحديدا امام هلال الساحل وفي مباراته مع انتركلوب الانجولي وكان مردوده الفني طيبا ويبشر لقاعدته بقدرته علي ان يكون ندا للهلال وبالفعل ظهر منسجما ومتماسكا وقدم الاداء المقنع وان التغلب عليه ليس بالامر السهل رغم اكماله للمباراة بعشرة لاعبين والمهم ايضا التاكيد علي ان لقاءات القمة لا تخضع لاي مقاييس.
------------------------------------------
نقاط فنية من المباراة.. نقاط فنية من المباراة
انفض مولد القمة الكروية الكونفدرالية بين الهلال والمريخ بتعادل ايجابي وكانت قمة في الخوف خوف كل مدرب وكلاهما يتواجهان للمرة الثانية كمديرين فنيين لقطبي الكرة السودانية من الخسارة ولهذا كان الحرص زائدا والحذر واجبا فالتعادل افضل لكليهما من الهزيمة وقد كان وان كانت المباراة قد شهدت ضياع اكثر من فرصة مؤكدة من الجانبين خاصة للاحمر.
لا يستطيع احد ان ينكر ان البرازيلي ريكاردو قد نجح في ادارة افضل مباراة له منذ تسلمه لمهمة تدريب الفريق الاحمر وقد نجح في تصحيح الكثير من اخطائه في التكتيك والتشكيل والتغيير واسهم بقدر كبير في عودة الروح والثقة الي الفريق الاحمر.
راهن مدرب الهلال غارزيتو علي المثلث المكون من سادومبا وسانييه وكاريكا علي استغلال الاخطاء الساذجة من الدفاع الاحمر او التسجيل عبر الكرات الثابتة.
في صراع الوسط مارس المريخ الضغط علي لاعبي الهلال في كل مكان بالملعب ونجحوا في فصل الوسط الازرق عن هجومه فبدا ان الثلاثي كاريكا وسانييه وسادومبا يلعبون في فريق اخر لذلك لجأ الثلاثي للمجهودات الفردية ونجح الثعلب الزيمبابوي في ادراك التعادل لفريقه مستغلا خبرته ومكره في اطلاق قذيفة مدوية من بعد 35 ياردة تقريبا لتسكن اعلي الزاوية اليمني للحارس عصام الحضري عندما لمحه سادومبا يتقدم من مرماه.
لعب مصعب عمر افضل مبارياته في لقاءات القمة التي شارك فيها وكان متألقا دفاعيا وهجوميا.
لاعب وسط الهلال المدافع عمر بخيت بذل مجهودا كبيرا ولكن عابه النزول كثيرا للخلف بعيدا عن المنطقة التي ينبغي ان يكون فيها.
المباراة اعادت للمريخ حجمه الذي افتقده بعد طول غياب والي درجة ان جمهوره وخلال المباراة ورغم نقص صفوفه شعر بجدية لاعبيه وقتالهم.
الحكم المدغشقري حمادة فشل في ضبط ايقاع المباراة بانفعاله الزائد عن اللزوم وقراراته غير العادلة في حالات كثيرة وتغاضيه عن حالات واضحة.
اختيار مدرب الهلال غارزيتو للاعب الوسط المدافع علاء الدين يوسف للعب كمساك في الدفاع يؤكد انه ليس هناك من اقنعه من المدافعين لشغل هذا المركز وحين فكر غارزيتو في تعديل اوضاع فريقه خلال الشوط الثاني قام بسحب المساكين علاء الدين وعبد اللطيف بوي ودفع بمعاوية فداسي ويوسف محمد ثم اجري تغييره الثالث والاخير باستبدال مهند الطاهر واشراك الطاهر حماد.
الاداء الهجومي للهلال جاء ضعيفا بسبب غياب المساندة الهجومية من لاعبي الوسط.
نجح قائد المريخ وصانع العابه فيصل العجب في اهداء فرصة ذهبية لزميله المهاجم الزامبي ساكواها في الدقائق الاولي لبداية المباراة لم يستغلها الاستغلال الامثل وتعامل مع تمريرة العجب الذكية وهو في مواجهة المرمي برعونة مهدرا هدفا مؤكدا لفريقه.
جاء تغيير مدافع الهلال عبد اللطيف بوي بعد ان حصل علي انذار وكان يمكن ان يتعرض للطرد حيث كان عصبيا في ادائه.
الحكم المدغشقري الدولي حمادة اسرف في استخدام الكروت الصفراء في وجه لاعبي المريخ.
الهلال عاد للمباراة نفسيا بعد هدف سادومبا وكان يهم مدربه المحافظة علي التعادل علي الاقل اذا لم ينجح في هدف التعزيز.
مهاجم الهلال مدثر كاريكا لعب اسوأ مبارياته حيث لم يكن في حالته المعهودة .
المريخ كسب اكثر من النقطة التي حصل عليها في لقاء القمة.
المريخ بعد طرد لاعبه قلق ادي باعصاب متوترة.
انتهت القمة ولكن الجدل والاثارة والكلام عن القمة والتحكيم المدغشقري واحداثها ستستمر طويلا كالعادة.
كان هناك الكثير من الاخطاء الفنية في الهلال ارتكبها مدربه غارزيتو واثرت بشكل واضح علي اداء فريقه.
النقص العدد المريخي لم يستفد منه الهلال ولم يكن مؤثرا في المريخ قياسا علي اداء الازرق بعد ان نجحت تعديلات ريكاردو في تحقيق التوازن الدفاعي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.